أخبار إقتصاد/خاص
في عالم المال والاعمال ، صار التحول للوضاعة اسهل ، وزادت في قواميس الاخلاق ، مفردات يستغل واستغل ، ولم يعد يحكم للربح معيار ، لا قانون ولاضمير ولا عار ، فاصبخ بذلك الضحية اليمني انسانا و مال ، محلات صرافة وتحويلات لها اسماءا رنانة ، وتمارس في الخفاء اعمال حفر لانهيار الاقتصاد و التسبب باضطربات في سوق السلع والوقود ، فمن الغباء ان نقنع انفسنا ان سبب انيهار الريال وتدهور قيمته مقابل الصعود الجنوني لاسعار الصرف للعملات الاجنبية ، هي الحرب والحصار فقط ، بل في الحقيقة وجود اباطرة من الفاسدين من اصحاب وملاك محلات الصرافة في اليمن وتحديدا في صنعاء ، لايتوقفون عن مص دماء المواطنين المساكين ، يتلاعبون باسعار الصرف ، فيتحكمون بقيمة الريال ، مما يجعل سعر المشتقات النفطية مرتفعا ، واسعار المواد الغذائية سعيرا يكوي الناس ، هم اصحاب محلات صرافة معدودين ومحدودين ومعروفين ، يبنون قصورا من الثراء بطرق غير مشروعة ، يتوارون خلف جلباب تجارة العملة والتحويلات والصرف ، وواقعهم يمارسون تجارة غسيل اموال قذرة ، وبالدليل القاطع والبرهان الساطع ، نملك نماذج لاعمالهم التي ضد القانون ، وعددا من اسرار تجارتهم المشبوه ، نعرفهم اسما اسما ، وعنوانا وومكانا ، مصادر مصرفية موثوقة سربت لنا بعضا من ممارستهم المرعبة نحتفظ بنشرها وذكر ابطالها ومجرميها الى عدد قادم ، ليعرف القاصي والداني بزيف هؤلاء وحجم ما يكبدون الوطن من تدمير في اركان اقتصاده ، والازمات التي يتفننون في خلقها واشعالها ، صرافون مشهورن يوما ما لن يغفر لهم الوطن او الشعب جرائمهم وومارستهم التجارية المشبهوه ، ولنا في قادم الا يام تفاصيل اكثر عنهم ، واكثر فصحا وفضحا .