أخبار صحية عمران /صفاء عايض
الإثنين 2018/11/26م
دشن اليوم الاثنين صباح الشيخ /صالح المخلوس الأمين العام ونائب المحافظ المحافظة ومعه وكيل المحافظة حسن الاشقاص ومدير مديرية عمران مطهر الدرة ودكتور/هادي الحمزي مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة ودكتور نجيب القباطي مدير عام صحة الأسرة في وزارة الإعلام الحملة الوطنية لتحصين ضد شلل الأطفال والتي تستمر أربعة أيام من 26 وحتى 28 من شهر نوفمبر ..
أكد الأمين العام صالح المخلوس بأن هذة الحملة من منزل إلى منزل وتستهدف جميع مديريات المحافظة لجميع الأطفال من هم دون سن الخامسة أي أكثر من ربع سكان المحافظة واجمالي عدد الأطفال المستهدفين مائتين وستين الف 260 الف طفل وطفلة وهذا العدد حسب تقديرات مكتب الصحة وعدد الفرق المتحركة 813 وعدد الفرق ثابت 97 فريق أي أكثر من 900 فريق ثابت ومتحرك .
وقد اثنا الأمين العام الجميع وذلك في الجهود البالغة في جميع المديريات وقد دعا أولياء الأمور الأطفال ومن شملتهم هذة الحملة بدفع باطفالهم إلى العاملين الصحيين ليتم التحصين لهم والتعاون مع كل الفرق النازلة إلى الميدان وندعو كل الجهات سواء في السلطة المحلية وكذلك الشخصيات الإجتماعية والمشرفين للتعاون من أجل إنجاح هذة الحملة المهمة وكل الشكر والتقدير للجهات الداعمة في هذا المجال منظمة الصحة العالمية ...
والشكر لمكتب الصحة ممثل دكتور هادي الحمزي وحدي الحدي مدير لقطاع التحصين بالمحافظة وكذلك الشكر للوزارة الصحة باهتماهما بمحافظة عمران والمزيد من الجهود والبرامج الخدمية التي تفي في هذا المجال ...
ومن جانبه أشار الدكتور نجيب خليل القباطي مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة والسكان بأن هذة الحملة تستهدف اللقاح للأطفال دون سن الخامسة لأن هذا المرض خطير جدا الذي يسببة فيروس وهو شلل الأطفال هذا فيروس يصيب الجهاز العصبي ويصيب الخلايا العصبية التي تغذي العضلات واذا حدث إصابة لهذة الخلايا يؤدي في الأخير لشلل هذة العضلات ولا تستطيع أن تؤدي عملها وهذة الإصابة تصيب اجزاء مختلفة من جسم ..وتصيب جزء واسع كبير أو قد يصيب عضلات محددة وقد يصيب الأجزاء العلوية من جسم أو الأجزاء السفلية من جسم ..وكذلك تصيب بعض الأجهزة المهمة في جسم الطفل مثل الجهاز التنفسي بهذا الفيروس يؤدي إلى شلل هذة العضلات وبالتالي توقف التنفس ولايستطيع التنفس إلا إذا تم تركيب جهاز صناعي لة واذا لم يتم فانة سيؤدي إلى مرض ومن ثم إلى الوفاة...
وهذا المرض يؤدي إلى كثير من المضاعفات وبعضها تؤدي إلى وفاة وبعضها إلى إعاقة مدى الحياة ولذلك أهمية هذا اللقاح وهذا المرض سريع الإنتشار اذا هنالك إحصائية إلى إعداد كبيرة جدا مصابة وتبلغ 200 حالة مختفية مقابل إصابة واحدة ظاهرة ...وهنا تكمن الخطورة ويستشفى المرض في المجتمع بدون ما نشعر فية ولأن هذا المرض لا يوجد لة علاج لا في بلادنا أو دول العالم وبالتالي لانستطيع مكافحة وتجنب هذا المرض إلا من خلال اللقاح وهدفها من تكرارها فانة يعمل على تعزيز المناعة للطفل وعندما يأخذة الأطفال أكثر من مرة يعزز المناعة في جسمة ويكون لة القدرة على مواجهة هذا المرض وحتى لا يكون عرضة للإصابة وعرضة للاوباءة ولن تنجح هذة الحملة إلا بأمرين إثنين وهما أن تتحمل الأسرة المسؤولية الكاملة لخرج اطفالهم إلى العاملين الصحيين وتعاون مع الفرق والأمر الثاني أن يكون العاملين الصحيين الأمانة في وصلوا إلى جميع الأطفال ...