أخبار محلية الحديدة /خاص
اكد نائب رئيس الوزراء أن أبلغ رسالة اوصلتها جماهير الشعب اليمني اليوم بخروجها المشرف إلى ميادين الاحتشاد، أن عزيمة وارادة اليمني لا يمكن أن يخضعها أي عدوان او تحالف مهما بلغت قوته، ومهما ارتكب العدوان من جرائم قتل وتدمير واستهداف للأرض والإنسان، لن يزيد شعبنا إلا قوة واصراراً على صنع النصر والمضي في نهضة.
جاء ذلك خلال حضور الجنيد ومعه وزير الخدمة المدنية طلال عقلان احتشاد الألاف من أبناء محافظة الحديدة اليوم في عاصمة المحافظة لإحياء اليوم الوطني للصمود 26 مارس، ومرور أربعة أعوام من صمود الشعب اليمني في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الاماراتي.
وفي الحشد الجماهيري الكبير الذي حضره رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، والقائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ووكلاء المحافظة.. حيا نائب رئيس الوزراء جموع المحتشدين من أبناء محافظة الحديدة الذين جاءوا لإحياء اليوم الوطني للصمود من كل مديريات ومناطق الحديدة.
واشاد الجنيد بمواقف أبناء تهامة العظيمة ووطنيتهم منطقة النظير وهم يتصدون لقوى العدوان والارتزاق، مجسدين مع كل شرفاء هذا الوطن الدرع المنيع للساحل الغربي الذي تحطمت عليه أحلام المحتلين والطغاه.
وقال الجنيد مخاطباً آلاف المحتشدين :" انتم الشرفاء الأبطال من تمتلكون شرعية الوجود والتأثير، أما مرتزقة العدوان فهم اليوم أحقر مايكونون، حتى من جندهم ينظر اليهم باحتقار، وقد رأينا كيف هرولوا للتطبيع من الكيان الصهيوني الغاصب ارضاءً لاسيادهم"ِ
وأضاف: " نؤكد اننا في حكومة الإنقاذ الوطني ونعاهدكم. ونعاهد قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ان نكون عند ظنكم وسنعمل بكل ثبات واقتدار لخدمة هذا الشعب،نبادلكم الوفاء بالوفاء، نبذل قصارى جهودنا لتجاوز الصعوبات وحل المشكلات.
وأكد نائب رئيس الوزراء ان العام الخامس للصمود سيكون بمشيئة الله تعالى عام النصر، إذا ما تحرك جميع الشعب لدعم ومساندة الجبهات بالمال والرجال وأدى كل وطني دوره لتعزيز استمرار الثبات.
ونقل الجنيد لابناء الحديدة تحايا قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة.. مترحماً على روح الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي أحيا في اليمنيين روح الجهاد والحرية والوقوف في وجه المستكبرين، كما ترحم على روح الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي اسشهد في الحديدة وكان من أوفي الناس لها.
واشاد في نهاية كلمته بالانتصارات العظيمة التي سطرها المجاهدون من أبناء الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، سائلاً الله لهم المزيد من الانتصارات، وأن يشفي الجرحى ويفك أسرى المأسورين.