أخبار محلية /خاص
١٠/ ابريل / ٢٠١٩ م
إن محاولة النيل من القيادات الثورية والرموز الدينية والوطنية هي حرب ناعمة تخطط لها قوى العدوان
وتترجمها عناصر ارتزاقية باعت هويتها وكرامتها لجلاديها
فما تشن من حملات تشويهية في مواقع التواصل من قبل تلك الأقزام المأجورة والكلاب النابحة شغلها الشاغال اللهث وراء ما يرمى لها من فتات الفاسدين الذين عربدو وعبثوا بأموال وزارة الأوقاف والإرشاد إرضاء لأسيادهم في الخارج حتى رمتهم ثورة 21 من سبتمبر بعصى موسى
( فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ - )(العلامة فؤاد ناجي نائب ))
فبطل سحرهم ومكرهم .......
وتلاشت طموحاتهم بالنيل من المزيد من مقدرات الوزارة
بمختلف قطاعاتها فبقوا متمترسين وراء قصورهم العاجية
مطلقين كلابهم المسعورة والمجذومة للنيل من هامة علمية شامخة بشموخ الثورة وطاهرة بطهور الثقافة القرءانية
قيادة شبابية تمتلك كل المقومات من علم وإدارة وحزم ونزاهة وصرامة إحتوت الجميع ومنحتهم الفرصة وألزمتهم الحجة دون تميز أو تحيز للحزبية أو المذهبية أو المناطقية وإنما المعيار الرئيسي هي الكفائة والنزاهة
فبلسمت جراححات الوزارة االمنهكة من نزيفها المزمن لحقب طويلة مضت
ومازالت هناك معوقات تقف في مسير ة التصحيح تحتاج لتكاتف الشرفاء لتجاوزها
ولجني ثمرة تضحيات الشهداء التي أسقت تراب هذا الوطن بدمائها المقدسة والطاهرة
على رأس تلك الكوكبة من الشهداء دم الشهيد القائد العلم السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وهو كفيل بجرف كافة أنواع الفساد وتطهير المؤسسات والوطن والمنطقة بل العالم بأسرة.