أخبار صحيةصنعاء/نجيب الكامل
وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل يفتتح اليوم بصنعاء المؤتمر العلمي الأول للبحوث الصيدلانية التطبيقية بصنعاء
لقد قال نحن نبد بالأول في توطين الصناعات الدوائية المحلية, مؤكداً أن هناك توجه حقيقي للقيادة السياسية لبناء اليمن في مختلف المجالات وخاصة في القطاع الصحي والدوائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات خاصة في مجال الدواء .
وأوضح أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواء خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار وبما يعزز من الصمود في مواجهته.. وقال "إن البلد الذي استطاع أن يصنع الطيران المسير يستطيع الوصول للاكتفاء الذاتي من الدواء وغيره ".
وشدد الوزير المتوكل على أهمية استشعار الجميع لمسؤولياتهم في ظل الظروف التي يمر بها الوطن لتعزيز وتطوير الصناعة الدوائية وإيجاد دواء آمن وفعال وبأسعار مناسبة.
وأكد الحرص على تذليل الصعوبات التي تواجه الصناعات الدوائية، والاهتمام بالصناعة المحلية بشقيها الكيميائي والعشبي والنباتي .. لافتا إلى أن اليمن يزخر بالأعشاب الطبية التي تحتاج الدراسة والأبحاث العلمية .
وجدد وزير الصحة التأكيد على أهمية التدريب وبناء القدرات الكادر البشري لتطوير الصناعة الدوائية .. مبيناً أنه تم فتح المساقات الجديدة في الصناعات الدوائية بالمجلس اليمني للاختصاصات الطبية بوزارة الصحة وجامعة صنعاء عبر المساق الأكاديمي .
وأفاد بأنه سيتم دعم المصانع الدوائية وتقديم كافة التسهيلات لها، مشيراً إلى توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بإعفاء مصانع الدواء من الضرائب وغيرها لتشجيع الاستثمار في مجال الدواء .
وذكر أن الوزارة أصدرت قراراً بتحديد 14 صنفاً من الأدوية ستكون حكراً على الصناعة الدوائية في اليمن ويمنع استيرادها من الخارج منذ مطلع العام 2021 م.
ودعا وزير الصحة، قطاع الصناعة الدوائية\nأخبار صحيةصنعاء/نجيب الكامل\nوزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل يفتتح اليوم بصنعاء المؤتمر العلمي الأول للبحوث الصيدلانية التطبيقية بصنعاء\nلقد قال نحن نبد بالأول في توطين الصناعات الدوائية المحلية, مؤكداً أن هناك توجه حقيقي للقيادة السياسية لبناء اليمن في مختلف المجالات وخاصة في القطاع الصحي والدوائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات خاصة في مجال الدواء .\nوأوضح أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواء خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار وبما يعزز من الصمود في مواجهته.. وقال \"إن البلد الذي استطاع أن يصنع الطيران المسير يستطيع الوصول للاكتفاء الذاتي من الدواء وغيره \".\n وشدد الوزير المتوكل على أهمية استشعار الجميع لمسؤولياتهم في ظل الظروف التي يمر بها الوطن لتعزيز وتطوير الصناعة الدوائية وإيجاد دواء آمن وفعال وبأسعار مناسبة.\nوأكد الحرص على تذليل الصعوبات التي تواجه الصناعات الدوائية، والاهتمام بالصناعة المحلية بشقيها الكيميائي والعشبي والنباتي .. لافتا إلى أن اليمن يزخر بالأعشاب الطبية التي تحتاج الدراسة والأبحاث العلمية .\n\nوجدد وزير الصحة التأكيد على أهمية التدريب وبناء القدرات الكادر البشري لتطوير الصناعة الدوائية .. مبيناً أنه تم فتح المساقات الجديدة في الصناعات الدوائية بالمجلس اليمني للاختصاصات الطبية بوزارة الصحة وجامعة صنعاء عبر المساق الأكاديمي .\nوأفاد بأنه سيتم دعم المصانع الدوائية وتقديم كافة التسهيلات لها، مشيراً إلى توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بإعفاء مصانع الدواء من الضرائب وغيرها لتشجيع الاستثمار في مجال الدواء .\n وذكر أن الوزارة أصدرت قراراً بتحديد 14 صنفاً من الأدوية ستكون حكراً على الصناعة الدوائية في اليمن ويمنع استيرادها من الخارج منذ مطلع العام 2021 م.\nودعا وزير الصحة، قطاع الصناعة الدوائية على السعي بثقة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الانتاج المحلي من الدواء بهدف إعادة ثقة المواطن بالمنتج المحلي .\nوأشار إلى أن هناك كوادر يمنية مؤهلة تمتلك كافة القدرات والخبرات في النهوض في مجال إنتاج الدواء.\nأعلنت حكومة الانقاذ الوطنية في فعاليات المؤتمر العلمي الأول للبحوث الصيدلانية التطبيقية المنعقد بصنعاء عن حظر نهائي ل14 صنفا من الادوية مع بداية 2021 وعن تخصيص 200 مليون ريال لتطوير الابحاث الصيدلانية والعلمية لتطوير الصناعة الدوائية المحلية بدء من العام المقبل.\nمن جانبه أوضح وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة أن المؤتمر العلمي الأول للبحوث الصيدلانية يأتي في إطار توجهات القيادة السياسية للاهتمام بجانب الدواء والغذاء والوصول إلى الاكتفاء الذاتي بما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار الغذائي والدوائي.\nوطالب شركات استيراد الأدوية الخارجية بتحويل جزء من أعمالها لتصنيع الدواء المحلي لمختلف الأصناف .\nوعرض وزير الصناعة والتجارة مشروع إنشاء شركة وطنية مساهمة لصناعة المواد الخام الخاصة بالأدوية وتخصيص 30 بالمائة كأسهم اكتتاب في هذه الشركة للصيادلة اليمنيين .. مؤكداً أن الممولين جاهزين لتمويل المشروع والعمل جار لاستكمال دراسة الجدوى لإنشاء هذا المصنع الذي سيكون الثاني على مستوى الشرق الأوسط.\nوأشاد وزير الصناعة بمستوى القدرات والمهارات التي يمتلكها طلاب وطالبات كليات الصيدلة الذين يتدربون على آلية الإنتاج في المصانع الوطنية ومدى التزامها بالجودة والمعايير العالمية .\nبدوره اعتبر رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، انعقاد المؤتمر الخطوة الأولى للانطلاق نحوق التصنيع الدوائي والاكتفاء الذاتي وذلك من خلال دعم وتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالباحثين وتخصيص جزء من الميزانيات للبحث العلمي .\nودعا قيادة الدولة والقطاع الخاص ومراكز الأبحاث العلمية والمؤسسات التعليمية وشركات الاتصالات للاهتمام بالبحث العلمي وتخصيص جزء من ميزانيتها لدعم ورعاية الباحثين وتبني الأبحاث العلمية للحفاظ على العقول والخبرات اليمنية من الاستقطاب والهجرة إلى الخارج.\nوأعلن رئيس الجامعة عن تخصيص 200 مليون ريال لدعم الأبحاث الصيدلانية والعلمية التي تسهم في تحسين وتطوير الصناعات الدوائية المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وذلك بدءاً من العام المقبل.\nكما دعا الأطباء الصيادلة والباحثين إلى الاستفادة من الأعشاب والنباتات والأزهار النادرة التي يزخر بها اليمن وإجراء الدراسات العلمية عليها وبحث إمكانية تحويلها إلى عقاقير طبية وفق معايير علمية في طريق دعم وتشجيع المنتج المحلي.\n فيما تطرق رئيس المؤتمر الدكتور مطهر المروني إلى أهمية المؤتمر ودوره في مناقشة الأبحاث العلمية في مجال الصيدلة من قبل الباحثين والخبراء اليمنيين إيذاناً بإنطلاق عجلة البحث العلمي و افتتاح مساق الدراسة في مجال الصناعة الدوائية بالمجلس اليمني للاختصاصات الطبية.\nوأكد أن المؤتمر سيبرز الدور المهم للأبحاث الصيدلانية في مجال تطوير وتوطين الصناعة الدوائية الوطنية وأهمية وجود الباحثين وتشجيعهم وتبني أبحاثهم .. مبيناً أن انعقاد المؤتمر يجسد المسؤولية المشتركة للجهات الرسمية والأكاديمية والمهنية للنهوض بالبحث العلمي .\nمن جهته استعرض عميد كلية الطب بجامعة صنعاء الدكتور أحمد السباتي أهداف ومحاور المؤتمر لتسليط الضوء على أهمية الأبحاث العلمية الصيدلانية والتطبيقية والاستفادة منها للارتقاء بمهنة الصيدلة والعمل على توطين الصناعة الدوائية المحلية.\nوفي الجلسة الأولى ناقش المشاركون خمسة أبحاث وأوراق علمية حول \" المعالجة السريرية عن طريق الصيدلة الحديثة، وأولويات الأبحاث العلمية الصيدلانية ، وأهمية تطوير الصيدلة الصناعية، وآلية اكتشاف الأدوية من الطب الشعبي العربي ، وطرق تحليل الأدوية وضبط الجودة، ودور الصيدلة السريرية في تقديم الرعاية والأبحاث السريرية وآلية تطوير المستحضرات الصيدلانية متعددة المصادر \".\nيناقش المؤتمر الذي يشارك فيه 500 باحث وباحثة من مختلف الجامعات اليمنية وتنظمه في يومين كلية الصيدلة بجامعة صنعاء بالتعاون مع نقابة الصيادلة اليمنيين والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية 15 بحثاً وورقة عمل حول أولويات البحوث العلمية الصيدلانية ودورها في توطين الصناعات الدوائية المحلية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي\nحضر الافتتاح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور محمد المنصور ، ورئيس المجلس الطبي رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار، ومسئولو الهيئات والمؤسسات الصناعية الدوائية وممثلو اتحاد منتجي الأدوية.٠ على السعي بثقة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الانتاج المحلي من الدواء بهدف إعادة ثقة المواطن بالمنتج المحلي .
وأشار إلى أن هناك كوادر يمنية مؤهلة تمتلك كافة القدرات والخبرات في النهوض في مجال إنتاج الدواء.
أعلنت حكومة الانقاذ الوطنية في فعاليات المؤتمر العلمي الأول للبحوث الصيدلانية التطبيقية المنعقد بصنعاء عن حظر نهائي ل14 صنفا من الادوية مع بداية 2021 وعن تخصيص 200 مليون ريال لتطوير الابحاث الصيدلانية والعلمية لتطوير الصناعة الدوائية المحلية بدء من العام المقبل.
من جانبه أوضح وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة أن المؤتمر العلمي الأول للبحوث الصيدلانية يأتي في إطار توجهات القيادة السياسية للاهتمام بجانب الدواء والغذاء والوصول إلى الاكتفاء الذاتي بما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار الغذائي والدوائي.
وطالب شركات استيراد الأدوية الخارجية بتحويل جزء من أعمالها لتصنيع الدواء المحلي لمختلف الأصناف .
وعرض وزير الصناعة والتجارة مشروع إنشاء شركة وطنية مساهمة لصناعة المواد الخام الخاصة بالأدوية وتخصيص 30 بالمائة كأسهم اكتتاب في هذه الشركة للصيادلة اليمنيين .. مؤكداً أن الممولين جاهزين لتمويل المشروع والعمل جار لاستكمال دراسة الجدوى لإنشاء هذا المصنع الذي سيكون الثاني على مستوى الشرق الأوسط.
وأشاد وزير الصناعة بمستوى القدرات والمهارات التي يمتلكها طلاب وطالبات كليات الصيدلة الذين يتدربون على آلية الإنتاج في المصانع الوطنية ومدى التزامها بالجودة والمعايير العالمية .
بدوره اعتبر رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، انعقاد المؤتمر الخطوة الأولى للانطلاق نحوق التصنيع الدوائي والاكتفاء الذاتي وذلك من خلال دعم وتشجيع البحث العلمي والاهتمام بالباحثين وتخصيص جزء من الميزانيات للبحث العلمي .
ودعا قيادة الدولة والقطاع الخاص ومراكز الأبحاث العلمية والمؤسسات التعليمية وشركات الاتصالات للاهتمام بالبحث العلمي وتخصيص جزء من ميزانيتها لدعم ورعاية الباحثين وتبني الأبحاث العلمية للحفاظ على العقول والخبرات اليمنية من الاستقطاب والهجرة إلى الخارج.
وأعلن رئيس الجامعة عن تخصيص 200 مليون ريال لدعم الأبحاث الصيدلانية والعلمية التي تسهم في تحسين وتطوير الصناعات الدوائية المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وذلك بدءاً من العام المقبل.
كما دعا الأطباء الصيادلة والباحثين إلى الاستفادة من الأعشاب والنباتات والأزهار النادرة التي يزخر بها اليمن وإجراء الدراسات العلمية عليها وبحث إمكانية تحويلها إلى عقاقير طبية وفق معايير علمية في طريق دعم وتشجيع المنتج المحلي.
فيما تطرق رئيس المؤتمر الدكتور مطهر المروني إلى أهمية المؤتمر ودوره في مناقشة الأبحاث العلمية في مجال الصيدلة من قبل الباحثين والخبراء اليمنيين إيذاناً بإنطلاق عجلة البحث العلمي و افتتاح مساق الدراسة في مجال الصناعة الدوائية بالمجلس اليمني للاختصاصات الطبية.
وأكد أن المؤتمر سيبرز الدور المهم للأبحاث الصيدلانية في مجال تطوير وتوطين الصناعة الدوائية الوطنية وأهمية وجود الباحثين وتشجيعهم وتبني أبحاثهم .. مبيناً أن انعقاد المؤتمر يجسد المسؤولية المشتركة للجهات الرسمية والأكاديمية والمهنية للنهوض بالبحث العلمي .
من جهته استعرض عميد كلية الطب بجامعة صنعاء الدكتور أحمد السباتي أهداف ومحاور المؤتمر لتسليط الضوء على أهمية الأبحاث العلمية الصيدلانية والتطبيقية والاستفادة منها للارتقاء بمهنة الصيدلة والعمل على توطين الصناعة الدوائية المحلية.
وفي الجلسة الأولى ناقش المشاركون خمسة أبحاث وأوراق علمية حول " المعالجة السريرية عن طريق الصيدلة الحديثة، وأولويات الأبحاث العلمية الصيدلانية ، وأهمية تطوير الصيدلة الصناعية، وآلية اكتشاف الأدوية من الطب الشعبي العربي ، وطرق تحليل الأدوية وضبط الجودة، ودور الصيدلة السريرية في تقديم الرعاية والأبحاث السريرية وآلية تطوير المستحضرات الصيدلانية متعددة المصادر ".
يناقش المؤتمر الذي يشارك فيه 500 باحث وباحثة من مختلف الجامعات اليمنية وتنظمه في يومين كلية الصيدلة بجامعة صنعاء بالتعاون مع نقابة الصيادلة اليمنيين والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية 15 بحثاً وورقة عمل حول أولويات البحوث العلمية الصيدلانية ودورها في توطين الصناعات الدوائية المحلية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي
حضر الافتتاح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور محمد المنصور ، ورئيس المجلس الطبي رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار، ومسئولو الهيئات والمؤسسات الصناعية الدوائية وممثلو اتحاد منتجي الأدوية.٠