رسالة إلى الوالي

 

مقالات بقلم الاعلامي /حسن الوريث 

السبت /19/فبراير (2022م) 

.. وزير المالية لقمة الشابع على الجوع بطيئة..

يصر فخامة وزير المالية على تعذيب الموظفين الغلابة في ما تسمى بالوحدات الاقتصادية  باحتجازه لنصف الراتب الذي وجه به فخامة الرئيس قبل أشهر .

سيدي الوالي.. 

فخامة الوزير المبجل لايهمه معاناة الناس الذين ينتظرون هذه الصدقة بفارغ الصبر اتدرون لماذا ؟ لأنه يستلم أربعة أو خمسة مرتبات منها واحد بالدولار من المركز الليبي وما خفي كان اعظم بينما ذلك الموظف ليس له سوى هذا النصف الذي تتصدق به الدولة عليه كل ستة أشهر تصل إلى ثمانية أشهر بسبب توجيهات ذلك الوزير المتخم بالرواتب والمدجج بالمرافقين. 

سيدي الوالي.. 

هل قضية احتجاز مرتبات المؤسسات الإعلامية ستحل مشكلة خزينة الدولة من وجهة نظر فخامة وزير المالية أم أن هناك أمور أخرى.. ولوقلنا ان الامر يتضمن احتجاز موظفي الضرائب والجمارك والزكاة والاتصالات فإن هذه الجهات لديها موارد تصرف على موظفيها بينما المؤسسات والهيئات الإعلامية ليس لها اي دخل بل انها تتنتظر الصدقة التي تأتيها ولذلك فإن إعلامنا في أدنى مراتبه لانه تحول الى محرقة للموظفين وليس كما هو المفترض محرقة الأموال.. فهل وصلت الرسالة وسيتم التوجيه بصرف مرتبات الإعلاميين؟ أم أن الأمر سيستمر كما هو وتظل لقمة الشابع فخامة الوزير المبجل بطيئة على الاعلامي المظلوم والمسكين ؟.. الأمر بين يديكم سيدي الوالي للتوجيه إلى الوزير الذي تعادل رواتبه مرتبات أكثر من مائة موظف بأن يتنازل بصرف مرتبات الإعلاميين الذين يفترض الاهتمام بهم باعتبارهم جبهة إلا إذا كان الأمر يختلف لدى هذا الوزير  ..