رياضة بقلم الأستاذ /عبدالله غازي
الأحد /28/مايو (2023م)
قصدت بعنواني هذا النتيجة الذي حققها منتخبنا الوطني للناشئين: يوم امس امام المنتخب السعودي لنفس السن وغلبه بهدف مقابل لاشي
ونعتبرها بداية خير للبطولة المقبله التي ستقام في تايلاند.وان كانت هذه النتيجة موشر قوي علي اننا نمتلك رجالا ذو سواعد فتيه اهتم بهم ذوي الشأن ورعوهم حق الرعايه. من معسكر الي اخر ومن دوله الي اخري وماذلك الاستقبال العظيم في الصيف السابق الذي استقبلتهم. جماهير اليمن من شماله الي جنوبه ومن شرقه الي غربه ونزل معظم ابناء الشعب قاطبه للشوارع واشعلت الالعاب الناريه. ونصرت المنازل وزالت الاحقاد والكراهية بين الناس وتوحدت القلوب
الله مااجملها من ايام
عقب حصولهم علي بطولة غرب اسياء حتي اليوم وهم تحت انظار اتحاد كرة القدم
ووزارة الشباب وقيادة البلد
وسيلاقي فيها منتخبات البلد المضيف بعد اثنين وعشرين نهار من اليوم. ومنتخب لاوس ومنتخب ثالث هو ماليزيا
وان كانت ليست بذات القوة لكن المعلوم ان الفرق والمنتخبات الاخري في تطور مستمر ومستقرة اوضاعها وتلاقي الدعم والرعاية من بلدانها ولنا امثله كثيرة علي تلك المنتخبات والتي كنا قد سبقناها عدة وعتاد كما يقال
وكنا نغلبها بالهدف والهدفين والخمسة وحتي بمختلف الالعاب الرياضية اكانت فرديه اوجماعية
ودارت الايام والتفتت بلدانهم للرياضه. وصقلت لاعبيها واعدت لهم الملاعب والصالات المتعدده الالعاب وميادين السباق ومضامير الجري والمسابح المفتوحه والمغطاه. ومختلف اماكن الانشطة المتعددة
وهذا شي جميل
وان كنا نمني النفس بان نحذو حذوهم في الالتفات لمناشط الرياضه وعلي مختلف العابها ونعطيها حقها من الدعم والرعايه كونها اي الرياضه اصبحت الوجه المشرق لبلدان العالم
وان شاء الله. تقف الحرب ويقف العدوان ويقف التدمير الممنهج الذي تعرضت له بلادنا
واصبحت حاجاتنا لملعب. مزروع وصاله مغطاه ومسبح ومضمار لنقيم انشطتنا عليها
ومع انه
بالامس القريب حصل احد نجومنا علي المركز الاول في احدي البطولات المقامه في تونس في العاب القوي ومثل بلدنا خير تمثيل
فنملك حقيقة ابطال ينحتون الصخر ولايقف امامهم اي عائق في القدم والعاب القوي والالعاب الالمبية وكذلك الانشطة في تنس الطاوله وكرة السله والتي ستقيم بطوله قريبا في حضرموت. بعد اقامتها في صنعا وعدن
ويكفينا فخرا ان فلذات اكبادنا يمثلون الوطن اليمني الكبير خير تمثيل داخليا وخارجيا وهذا بيت القصيد
ويتدربو ويعسكرو في مختلف انحاء الجمهورية
وغادرو قبل اسابيع قليله امانة العاصمة واقامو معسكر هناك وذللت لهم وزارة الشباب مشكورة كل سبل الراحه والدعم والرعايه والاهتمام وغادرو وهم سعداء بذلك الرعايه والاهتمام
ليس منتخب الناشئين فحسب
بل حتي بقية المنتخبات الوطنيه ومنهم من غادرها معززا مكرما الي عدن ومنهم من غادرها الي مارب لااستكمال المعسكر الداخلي الذي اعده لهم الجهاز الفني
وتليها البطولات الالمبية التي تشرف عليها الامانه العامةللجنة الالمبية بصنعا
واصبحت سمعة اليمن طيبه وهي طيبه اصلا
ويعرف العالم ان اننا في افضل حال رغم مانعانيه من حصار جائر
واصدق دليل مشاركتنا الخارجيه. في مختلف الالعاب
والي معظم الدول حين يبرز علم الجمهورية اليمنية خفاقا هناك وهذا شي عظيم
ختاما اتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساند ودعم واشرف علي كل الالعاب الرياضية اكانت فرديه او جماعية
ومن كان له الفضل في وصول منتخبنا الوطني للناشئين الي ماوصل اليه حتي اليوم
والشكر موصول للقائمين علي الرياضه ودمتم ودام الوطن بالف خير والسلام
كابتن عبدالله غازي