أخبار صنعاء متابعة /نجيب الكامل
السبت /8/نوفمبر (2025م)
أحيت وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ بفعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من ديوان الوزارة والجهات التابعة لها.
وخلال الفعالية، أكد نائب وزير المالية ناصر الهمداني أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستذكار تضحيات شهداء الوطن العظماء، وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقهم من القادة الشهداء، وصولًا إلى الشهيد أحمد غالب الرهوي رئيس حكومة التغيير والبناء ووزرائه.
وأشار الهمداني إلى أن مناسبة الشهيد تمثل محطة إيمانية مقدسة يستلهم منها اليمنيون دروس التضحية والإخلاص لله، مؤكدًا أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة وكرامة واستقلالًا للوطن، وحققت انتصارات عظيمة ضد قوى العدوان والطغيان.
كما استحضر نائب الوزير في كلمته شهداء معركة طوفان الأقصى، وفي مقدمتهم السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف وهاشم صفي الدين، مؤكدًا أن دماء الشهداء كانت وقودًا للنصر والتحرر من الهيمنة والاستكبار.
ودعا الهمداني إلى مواصلة البذل والعطاء والجهاد في سبيل الله بالعمل والإخلاص، وأداء المسؤوليات العامة بروح التضحية لتجاوز التحديات الراهنة.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء وزارة المالية، والقائم بأعمال رئيس مصلحتي الضرائب والجمارك الدكتور إبراهيم مهدي، أشار العلامة خالد موسى الأمين العام المساعد لرابطة علماء اليمن، إلى أن الشهداء العظماء جسّدوا أسمى معاني الإيمان والثبات في مواجهة الأعداء، بينما سقط آخرون في مستنقع العمالة والخيانة لأعداء الأمة.
من جهته، تحدث الشيخ صالح الخولاني عضو رابطة علماء اليمن عن مكانة الشهداء عند الله، مشيرًا إلى أن اليمن بفضل تضحيات الأحرار بات ينعم بالأمن والاستقرار بعد أن كان مسرحًا للجرائم والاغتيالات قبل ثورة 21 سبتمبر.
وأكد الخولاني أن الذكرى السنوية للشهيد محطة لتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد، والوفاء لتضحيات الشهداء ورعاية أسرهم، واستحضار معاني الفداء في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر أحمد الديلمي وفقرة إنشادية، واختتمت بتكريم أسر الشهداء من ديوان عام الوزارة ومصلحتي الضرائب والجمارك بمبالغ مالية رمزية