بالأمس وصلتني رسالة عبر الواتس من أستاذي الدكتور صالح يوسف وهي الرسالة الأولى فتحتها فإذا هي صورة مأساوية تصور معاناة وانتهاكات صارخة لحقوق الانسان وآدمية البشر التي وصلت أسفل السافلين على مرأى ومسمع العالم أجمع .
وانك لتعجب كيف تنتهك الحرمات هناك والأعراض بأعصاب باردة ولا تجد من يحرك ساكنا.ً
المنظمات الحقوقية التي تدعي الانسانية تغض الطرف عمداً عنهم ، ومن يدعون محاربة العنف ورفضه بكل صورة وأشكاله يتغيبون .
صور تقشعر لها الأبدان وتتفطر لها القلوب ، لمسلمين كل ذنبهم الذي ارتكبوه والجرم الذي اقترفوه أن قالوا ربنا الله فنالوا الويل والتنكيل ومن العذاب الواناً شتى.
لكم الله يا أهل بورما لكم الله وانتم تتمسكون بدينكم وقيمكم في زمن بيعت فيه القيم والمبادئ بثمن بخس ، لكم الله وانتم تتجرعون الويلات وتحتملون فوق طاقة البشر ، لكم الله وانتم تعانون الخذلان من جميع الدول الاسلامية التي تجاهلت قضيتكم وما هبت لنصرتكم وكذا من المنتسبين للمسيحية بل وحتى اليهودية فالكل يعاف الظلم والاضطهاد ويقيم الدنيا ولا يقعدها تحت مسمى حق الحريات وحق اعتناق الاديان وحق .....
لكن الجميع عند بورما يدس الرأس في الرمال فلا رحمة بطفل تم تعريض جسده للانتهاك والشواء ولا شفقة بامرأة استبيح عرضها وانتهكت كرامتها بل والامر من ذلك إن غرس في احشائها جنين من غير حول منها ولا قوة أتراها تمسكه على هون أم تدسه في التراب أم .... ولا شفقة على رجل تم تجريده من ملابسه زيادة في التنكيل ومبالغة في إهدار الكرامة والرغبة بكسر الشرف فيصيرون والنساء على السواء في شدة القهر وعظم البلاء ولا استثناء لعجوز قد هده الشيب والكبر ولا.... وهذا طبعاً فضلاً عن إعدامات جماعية وتلذذ بمناظر مأساوية بل وعدوها انجازات عالمية وما خفي كان أعظم.
لا حول ولا قوة الا بالله كل ذنبهم ان قالوا ربنا الله ، وانك لتعجب من هذه الهجمة الشرسة على هؤلاء المستضعفين والتي لم يتعرض لها لا عباد الشجر ولا الحجر ولا حتى البقر .
وفوق هذا وذاك فهناك ما يحز في النفس وأشد إيلاماً هو إن يكتب على تلك الصور المتداولة انشر فسبك ووسوس ولا تتريث وعماك الله إن لم تفعل فهل هذا يمت للدين بصلة وهل هذا خلق المسلم الحق .
والمسألة كما ترون ظاهرها جميل حمية دينية وانسانية في حين أن باطنها قبيح وهو عملية استثمار لتلك الأنات والاتجار بالجراحات والنكبات وحسبنا الله ونعم الوكيل .
إلى كل من يؤمن بالله واليوم الآخر والى كل من يدعون الدفاع عن حقوق الانسان وإلى كل مسلم او مسيحي او حتى يهودي ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء وارفعوا الظلم عن هؤلاء الذين استضعفوا فجميع الأديان التي تعتنقها البشر تحث على الرحمة وتزكي أصحابها.
ولا نقول الا ارحموا أعزة قوم ذلوا وانصفوهم قبل أن يخسف الله بكم الأرض وأمدوهم بالمال والغذاء والكساء ووحدوا جهودكم لرفع عنهم هذا البلاء الذي يجهز على الصغار والكبار والنساء والرجال بلا استثناء.
وصبراً آل بورما صبراً فأنتم تقتلون لتمسككم بدينكم وغيركم يقتلون دفاعاً عن كراسي زائلة ودنيا بشر فانية .
فهنيئاً لكم صبركم والشهادة على أيدي أولئك النفر الذين يضحكون اليوم وهم يجرمون وغداً سينعكس الأمر ومن يبكون اليوم وبتجرعون الويل سيضحكون غداً فذاك الوعد الحق في سورة
المطففين ألم يقل ربكم تبارك وتعالى إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا الى أهلهم انقلبوا فكهين و..... وكذا لقول ربكم تبارك وتعالى في سورة الشعراء متوعداً وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وكثيرة هي الآيات البينات التي تتوعد الظلمه بما أعده الله لهم من العذاب الاليم فربكم انما يمد لهم ليزدادوا إثما.ً
عساه ربنا يفتح لكم بنصر وعزة وجند من عنده عاجلاً غير آجل يارب وعساها تستيقظ الضمائر الميتة وتفيق من غفوتها وسباتها وتهب لنصرتكم ورفع الظلم عنكم.
وتحياتي لجميع القراء الكرام وجميع الأنام والصلاة والسلام على نبي الرحمة
وانك لتعجب كيف تنتهك الحرمات هناك والأعراض بأعصاب باردة ولا تجد من يحرك ساكنا.ً
المنظمات الحقوقية التي تدعي الانسانية تغض الطرف عمداً عنهم ، ومن يدعون محاربة العنف ورفضه بكل صورة وأشكاله يتغيبون .
صور تقشعر لها الأبدان وتتفطر لها القلوب ، لمسلمين كل ذنبهم الذي ارتكبوه والجرم الذي اقترفوه أن قالوا ربنا الله فنالوا الويل والتنكيل ومن العذاب الواناً شتى.
لكم الله يا أهل بورما لكم الله وانتم تتمسكون بدينكم وقيمكم في زمن بيعت فيه القيم والمبادئ بثمن بخس ، لكم الله وانتم تتجرعون الويلات وتحتملون فوق طاقة البشر ، لكم الله وانتم تعانون الخذلان من جميع الدول الاسلامية التي تجاهلت قضيتكم وما هبت لنصرتكم وكذا من المنتسبين للمسيحية بل وحتى اليهودية فالكل يعاف الظلم والاضطهاد ويقيم الدنيا ولا يقعدها تحت مسمى حق الحريات وحق اعتناق الاديان وحق .....
لكن الجميع عند بورما يدس الرأس في الرمال فلا رحمة بطفل تم تعريض جسده للانتهاك والشواء ولا شفقة بامرأة استبيح عرضها وانتهكت كرامتها بل والامر من ذلك إن غرس في احشائها جنين من غير حول منها ولا قوة أتراها تمسكه على هون أم تدسه في التراب أم .... ولا شفقة على رجل تم تجريده من ملابسه زيادة في التنكيل ومبالغة في إهدار الكرامة والرغبة بكسر الشرف فيصيرون والنساء على السواء في شدة القهر وعظم البلاء ولا استثناء لعجوز قد هده الشيب والكبر ولا.... وهذا طبعاً فضلاً عن إعدامات جماعية وتلذذ بمناظر مأساوية بل وعدوها انجازات عالمية وما خفي كان أعظم.
لا حول ولا قوة الا بالله كل ذنبهم ان قالوا ربنا الله ، وانك لتعجب من هذه الهجمة الشرسة على هؤلاء المستضعفين والتي لم يتعرض لها لا عباد الشجر ولا الحجر ولا حتى البقر .
وفوق هذا وذاك فهناك ما يحز في النفس وأشد إيلاماً هو إن يكتب على تلك الصور المتداولة انشر فسبك ووسوس ولا تتريث وعماك الله إن لم تفعل فهل هذا يمت للدين بصلة وهل هذا خلق المسلم الحق .
والمسألة كما ترون ظاهرها جميل حمية دينية وانسانية في حين أن باطنها قبيح وهو عملية استثمار لتلك الأنات والاتجار بالجراحات والنكبات وحسبنا الله ونعم الوكيل .
إلى كل من يؤمن بالله واليوم الآخر والى كل من يدعون الدفاع عن حقوق الانسان وإلى كل مسلم او مسيحي او حتى يهودي ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء وارفعوا الظلم عن هؤلاء الذين استضعفوا فجميع الأديان التي تعتنقها البشر تحث على الرحمة وتزكي أصحابها.
ولا نقول الا ارحموا أعزة قوم ذلوا وانصفوهم قبل أن يخسف الله بكم الأرض وأمدوهم بالمال والغذاء والكساء ووحدوا جهودكم لرفع عنهم هذا البلاء الذي يجهز على الصغار والكبار والنساء والرجال بلا استثناء.
وصبراً آل بورما صبراً فأنتم تقتلون لتمسككم بدينكم وغيركم يقتلون دفاعاً عن كراسي زائلة ودنيا بشر فانية .
فهنيئاً لكم صبركم والشهادة على أيدي أولئك النفر الذين يضحكون اليوم وهم يجرمون وغداً سينعكس الأمر ومن يبكون اليوم وبتجرعون الويل سيضحكون غداً فذاك الوعد الحق في سورة
المطففين ألم يقل ربكم تبارك وتعالى إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا الى أهلهم انقلبوا فكهين و..... وكذا لقول ربكم تبارك وتعالى في سورة الشعراء متوعداً وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وكثيرة هي الآيات البينات التي تتوعد الظلمه بما أعده الله لهم من العذاب الاليم فربكم انما يمد لهم ليزدادوا إثما.ً
عساه ربنا يفتح لكم بنصر وعزة وجند من عنده عاجلاً غير آجل يارب وعساها تستيقظ الضمائر الميتة وتفيق من غفوتها وسباتها وتهب لنصرتكم ورفع الظلم عنكم.
وتحياتي لجميع القراء الكرام وجميع الأنام والصلاة والسلام على نبي الرحمة