أ
أخبار محلية صنعاء /فكري شايف
وخلال اللقاء استعرض الوزير غالب مطلق حجم الاضرار والخسائر التي لحقت بالبنية التحتية اليمنية جراء استمرار العدوان السعودي الامريكي واستمرار الحصار الجائر الذي يفرضه على المنافذ البرية والبحرية والجوية واستهدافه المستمر للطرق والجسور وما خلفه من خسائر مادية مباشرة وغير مباشرة تقدر حتى الان بحوالي ٤مليار دولار.
ولفت الوزير مطلق إلى حجم الدمار الذي الحقه العدوان بالمنشأت التعليمية و الطبية والصحية والمرافق الخدمية الحكومية المختلفة ومنها خزانات وابار المياه ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والاسواق العامة بالاضافة إلى حجم الكارثة الانسانية التي خلفها العدوان فيما يتعلق بانتشار الامراض والاوبئة وزيادة معاناة النازحين والمواطنين المدنيين والحيلولة دون وصولهم عبر شبكات الطرق والجسور الى الاماكن الامنة .
ودعا الوزير مطلق المنظمات الانسانية والدولية العاملة في اليمن وعلى رأسها الامم المتحدة الى القيام بدورها وواجبها وفق اللوائح والانظمة التي انشئت من اجلها وبما يعزز من مصداقيتها لدى الشعوب التي تتعرض للاعتداءات الممنهجة من قبل تحالفات الشر والعدوان والارهاب العالمي من الدول الغنية بهدف سلب ثرواتها وارادتها وسيادتها وبما يسهم في التدخل الايجابي لدى المجتمع الدولي في فضح تلك الجرائم واستصدار قرارات دولية ملزمة من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لوقف العدوان وانهاء الحصار الجائر وصون حرية الشعوب الملكومة وكرامتها.
من جهته أشار وزير المياه والبيئة نبيل الوزير الي حجم الاعباء والتحديات المالية والاقتصادية الكبيرة التي فرضها العدوان على اليمن وحكومة الانقاذ الوطني والجهود التي تبذلها الاخيرة باتجاه الحفاظ على استمرار خدمات البنية التحتية والمياة والصرف الصحي وأهمية ان يكون للامم المتحدة دور فاعل وشراكة حقيقة دون املاءات على اليمن في تعزيز وأنجاح هذه الجهود .
إلى ذلك أعربت المدير الاقليمي للشرق الاوسط لخدمة المشاريع بمكتب الامم المتحدة بانه كالوتي عن اسفها لحجم الدمار الكبير الذي شاهدته وسعادتها للجهود التي تبذل في سبيل اعادة خدمات البنية التحتية وفتح الطرقات واعادتها للخدمة والرغبة في تحقيق الشراكة مع الجهات المعنية لدعم هذه المشاريع عبر الشركاء وبالتنسيق مع الامم المتحدة وضمن مشروع منحة البنك الدولي البالغة ١٥٠ مليون دولار امريكي المخصصة لمشاريع الطرق والبلديات والمياه والكهرباء والمستشفيات في خمس محافظات يمنية كمرحلة اولى .
من جهته أشار وزير المياه والبيئة نبيل الوزير الي حجم الاعباء والتحديات المالية والاقتصادية الكبيرة التي فرضها العدوان على اليمن وحكومة الانقاذ الوطني والجهود التي تبذلها الاخيرة باتجاه الحفاظ على استمرار خدمات البنية التحتية والمياة والصرف الصحي وأهمية ان يكون للامم المتحدة دور فاعل وشراكة حقيقة دون املاءات على اليمن في تعزيز وأنجاح هذه الجهود .
إلى ذلك أعربت المدير الاقليمي للشرق الاوسط لخدمة المشاريع بمكتب الامم المتحدة بانه كالوتي عن اسفها لحجم الدمار الكبير الذي شاهدته وسعادتها للجهود التي تبذل في سبيل اعادة خدمات البنية التحتية وفتح الطرقات واعادتها للخدمة والرغبة في تحقيق الشراكة مع الجهات المعنية لدعم هذه المشاريع عبر الشركاء وبالتنسيق مع الامم المتحدة وضمن مشروع منحة البنك الدولي البالغة ١٥٠ مليون دولار امريكي المخصصة لمشاريع الطرق والبلديات والمياه والكهرباء والمستشفيات في خمس محافظات يمنية كمرحلة اولى .
واشارت المسئولة الاممية الى أهمية عقد اجتماعات متواصلة مع الجهات المعنية والشركاء لوضع اليات تنفيذية لمشروع المنحة وفق مبدأ الجودة والشفافية وتحقيق الشراكة .
وسلم وزير الاشغال العامة والطرق للمسئولة الاممية في نهاية اللقاء تقرير عن حجم الاضرار في شبكة الطرق والجسور نتيجة العدوان السعودي الامريكي للفترة من (٢٠١٥-٢٠١٧) ، وتقرير عن اعمال الطوارئ في شبكة الطرق والجسور ومعالجة الاضرار الناتجة عن العدوان حتى عام ٢٠١٧م
حضر اللقاء رئيس مجلس ادارة صندوق صيانة الطرق مهندس انيس السماوي ووكيل أول وزارة المياه والبيئة عبد الغني المداني والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور مهندس لبيب عز الدين ومدير عام المشاريع بالمؤسسة مهندس شوقي القيلي ومدير وحدة الحضر بوزارة المياه والبيئة مهندس جمال الصايدي ومدير عام الاعلام والتوعية بوزارة الاشغال العامة والطرق سمير النجار .
حضر اللقاء رئيس مجلس ادارة صندوق صيانة الطرق مهندس انيس السماوي ووكيل أول وزارة المياه والبيئة عبد الغني المداني والمدير التنفيذي للمؤسسة العامة للطرق والجسور مهندس لبيب عز الدين ومدير عام المشاريع بالمؤسسة مهندس شوقي القيلي ومدير وحدة الحضر بوزارة المياه والبيئة مهندس جمال الصايدي ومدير عام الاعلام والتوعية بوزارة الاشغال العامة والطرق سمير النجار .