أخبار محلية صنعاء /علي صالح
اصدرامين عام حزب الحريه التنموي الاستاذ عمار مرشد نايف بيانا عزى. فيه بأستشهادرئيس المجلس السياسي الأعلى صالح علي الصماد
فيما يلي نص البيان: -
الحمد لله رب العالمين القائل
((يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضيمة مرضية ))
وقال جل من قائل (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة .. يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ))
والقائل (( من المؤمنين رجال صدقو ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا ))
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .وبعد
السيد القائد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي أيده الله ورعاه قائد الثورة
الإخوة / رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى - المحترمون
الإخوة / رئيس المجلس السياسي لأنصار الله وأعضاء المجلس المحترمون
سلام الله عليكم. .... وبعد التحية الثورية
تلقت الأمانة العام لحزب الحرية التنموي ورئاسته بأسا بالغ الفاجعة بنبأ إغتيال و استشهاد الرئيس القائد المجاهد الشهيد / صالح علي الصماد رحمه الله و تقبله في الشهداء و أسكنه فسيح جناته ، بثلاث غارات جوية غادرة كما هي عادة الجبناء اغتالته جوية استهدفته بها طائرات العدو السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني في محافظة الحديدة يوم الخميس الماضي الثالث من شعبان 1439 هجرية وستة من مرافقيه الأوفياء وهو يؤدي واجبه الوطني والديني والقومي والتنموي في مقدمة الصفوف امام شعبه وفي كل ميدان ومحافظة لايخشى إلا الله باحثا عن الشهادة التي لم تفارقه في جميع كلماته .
لقد مثل الشهيد الرئيس كل معاني الإنسانية والتنمية والرجولة من خلال مواقفه الوطنية التي انعدمت في حكام العرب والمسلمين ، وعمل بكل إخلاص وتفان في بناء الدولة اليمنية المدنية الديمقراطية العادلة، رافعا في خطابه التأريخي شعار( يد تبني و يد تحمي) وكما تعلمون أن بناء وطننا و تنميتة و تطويره هو الخطر المحدق لأعداء أمتنا والذين لايريدون لشعبنا خيرا وبهذا استكملت حلقات الخطورة بالنسبة لأيادي الغدر والخيانة ،
وبالرغم أنه الرجل المستهدف الثاني في قائمة العدوان إلا أنه أبى أن يقعد ويتخفى أو يخاف ولكن كما هي عادة أبناء ورجال وقبائل اليمن الأحرار لم يتخاذل ولو للحظة فقد كان في كل ميادين البطولة والرجولة والاستبسال في بحار اليمن وبرها وفي جميع مجالات الحياة في المقدمة حتى آخر لحظات حياته... مضى بكل شجاعة دون وجل،في مواجهة المخاطر وتحدي المصير من أجل الشعب، مغلبا المصلحة الوطنية العليا على حياته الشخصية، مقدما نفسه رخيصة في سبيل هذا الدين والوطن ، فسما إلى ربه شهيدا تاركا خلفه شعبا سائرا على دربه بمشيئة الله تعالى..
وبهذا المصاب الجلل نرفع إليكم خالص التعازي والمواساة ونعزي أنفسنا والشعب اليمني العظيم باستشهاده ، و الذي بفقده فقدت الأمة رجل من خيرة رجالها .
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
و إنا لله وإنا إليه راجعون
كما نبارك ونساند ونشد على يد الرئيس / مهدي المشاط الذي حمله الله خلفا للشهيد مسؤولية السير على دربه والمضي قدما في البناء والذود عن كل أراضينا ومقدساتنا وثرواتنا وأمتنا...
والله ناصرنا ولله عاقبة الأمور من قبل ومن بعد
والسلام عليكم ورحمة الله
أخوكم /
عمار مرشد نايف
الأمين العام
حزب الحرية التنموي
8 شعبان 1439 للهجرة
الموافق 2018/4/23م