أخبار محلية/رياض الزواحي
تابع المجلس السياسي في الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب تصريحات رئيس فرع المجلس في عدن العميد / عمر محمد الطلي ، والتي ادعى فيها وجود عملاء تم تجنيدهم واخضاعهم لدورات بغرض العمل لصالح الحوثيين مقابل مبالغ مالية في العاصمة المؤقتة عدن .
إننا ، إذ نقف على هذه التصريحات الصادمة بإدانة واستنكار شديدين كونها تهدف إلى ضرب وحدة المجلس وتماسكه ، فإننا نؤكد وبقوة بأن تلك المزاعم كتبت بإملاء من قوى الإحتلال السعودي الإماراتي ، في خطوة أقل مايمكن وصفها بأنها خيانة عظمى لأهداف المجلس ومبادئه ومسيرته النضالية الوطنية منذ تأسيسه .
إن تلك الإفتراءات المختلقة التي صرح بها رئيس فرع عدن ، وحملت في طياتها اتهامات ضمنية لمناضلينا وقياداتنا الباسلة ممثلة بالإخوة مدرم أبو سراج و يحيى باراس واخرون ، والذين يقبعون في سجون الإحتلال الإماراتي السعودي بنفس تلك التهم الكاذبة والتي ابطلتها من قبل المحكمة الجزائية في حضرموت بحكم بات تم تاييده بحكم اخر بات نهائي من محكمة الاستئناف والذي بموجبه تم الافراج عن الاخ المناضل سالم الربيزي عضو المكتب السياسي لمجلسنا بعد مايقارب العامين من الاعتقال الظالم والتعذيب القاسي ، ان اعتقال قياداتنا والتنكيل بهم في معتقلات الاحتلال هو ثمن وضريبة يدفعونها بسبب انحيازهم الكامل لمطالب الشعب في الجنوب ولتمسكهم باهدافهم ومبادئهم ليس الا ، ان تلك الافتراءات الكاذبة والتي تحمل في طياتها تهديد واضح لكل أعضاء المجلس والتي وضعت لتخويف الاعضاء ومنعهم عن ممارسة دورهم الوطني لن تزعزع حقيقة تاريخية لاريب فيها تفيد بالدور البارز والمحوري الذي اضطلع به مجلسنا وقيادته في الداخل عبر تصدرها للصفوف الأولى للمقاومة إبان الغزو الثاني للجنوب في العام 2015 م والى اليوم .
وعليه ، فقد قرر المكتب السياسي للمجلس الثوري تجميد عضوية العميد / عمر محمد الطلي لمخالفته قواعد المجلس ولوائحه التنظيمية ونشر أكاذيب خطيرة ومضللة لا أساس لها من الصحة، كما نحذر كل من تسول له نفسه واين كان مستواه القيادي او حجمه او مكانته ، داخل المجلس وخارجه ، من أية مساع ترمي إلى بث الفرقة والشقاق بين اعضاء المجلس ، أو محاولات تهدف إلى حرف المجلس عن هدفه الأسمى والمتمثل في رفض الإحتلال السعودي الإماراتي وتوجهاته التي أقرها المؤتمر العام للمجلس الثوري .
المجلس السياسي للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب.
18 مايو 2021م .