أخبار سياسية صنعاء /خاص
الثلاثاء /15/مارس (2022م)
أعلن حزب اليمن الحر عن تأييده ودعمه المطلق لحملة إعصار اليمن لدحر الغزاة والمحتلين وتأديب دول العدوان وفي مقدمتها النظامين السعودي والاماراتي.
وقال الحزب في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء في صنعاء،بأن الشعب اليمني يخوض حربا مقدسة ضد عدو متغطرس متجبّر ، لايفقه إلّا لغة االقوة وأفعال الردع والتأديب..وأن لا سبيل أمام اليمن وشعبه سوى مواصلة ضرب المفاصل الحيوية وعصب الاقتصاد في عمق دول العدوان حتى يثوب العدو إلى رشده وينصاع لصوت العقل ودعوات السلام ويبادر إلى وقف عدوانه ورفع حصاره الجائر..موضحا بأن النظام السعودي وحلفاؤه سيدفعون ثمنا باهضا وستنال نيران الغضب اليمني ضروع البقرة الحلوب في حال استمروا في صلفهم وتكبرهم فالقوات المسلحة اليمنية قد أخذت على عاتقها واجبات ومسئوليات الدفاع عن الشعب المحاصر المظلوم، وباتت تملك من القدرة والجاهزية مايؤلم العدو ويبعثر أوراقه ويجعله مستسلما أمام قوة وبأس شعبنا اليمني العظيم.
وأهاب حزب اليمن الحر بالجيش وأجهزة الأمن والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر توجيه المزيد من الضربات الموجعة في عمق دول تحالف العدوان واستغلال الزخم الشعبي والارتياح الجماهيري الواسع والعمل على تطوير التصنيع الحربي وزيادة فاعلية صواريخ اليمن وطائراتها المسيّرة لإحداث المزيد من الضرر في مرافق العدو ومنشئاته العسكرية والاقتصادية.
وعبر البيان عن اعتزازه بموقف السيد القائد /عبدالملك بدر الدين الحوثي وهو يؤكد بأن اليمن لن يقف مكتوفي الأيدي إزاء حصار وجرائم العدوان بحق أبنائه.
وتطرق بيان الحزب إلى أوضاع مؤسسات الدولة والتي لا تزال عاجزة عن مواكبة الاداء البطولي الذي يسطره مجاهدو الجيش واللجان الشعبية وذلك بسبب وجود عناصر غارقة في الفساد المالي والاداري وهو ما يسيئ إلى ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ومسيرة العدل والحرية والمساواه، مؤكدا على ضرورة تصفية وازالة تلك العناصر ووضع حد لممارساتها العابثة وخاصة في المنظومة العدلية والسلطة القضائية والاجهزة التنفيذية المتخمة بالقضاة والمتنفذين الذين لا زالوا يتمادون في التلاعب بقضايا الناس والعبث بحقوقهم وأملاكهم والتلكؤ في تنفيذ الاحكام القضائية وممارسة الاحتيال للاستيلاء على حقوق المواطنين ، ناهيك عن الفساد المستشري في مختلف مؤسسات الدولة على غرار اللجنة الاقتصادية مؤكدا على ضرورة تصفية الفاشلين من ادارة اللجنة الاقتصادية.
وأشار البيان الى إن الجانب الاقتصادي سجل فشلا اداريا ذريعا وعجزت الادارة عن توفير الغاز والمشتقات النفطية ..ناهيك عن الارتفاع المهول في أسعار المواد الغذائيه.. ..
موضحا بأن الارتفاع الجنوني لاسعار المواد الغذائيه لا يوجد له أي مبرر في ظل استقرار الصرف
وأششار البيان إلى إن اسعار المواد الاساسية وصلت الى ارقام مهولة بحيث وصل سعر كيس القمح الى حوالي عشرين الف ريال والدبة الغاز بعشرين الف ريال
ودعا الحزب في ختام البيان كافة كوادره وأصحاب المظالم من أبناء الشعب اليمني للهجرة إلى محافظة صعده -قلعة الصمود- حيث يوجد فيها رجل عظيم لايظلم عنده أحد.
كما طالب حزب اليمن الحر في بيانه السيد القائد العلم/عبدالملك بن بدر الدين الحوثي توجيه هيئة الزكاة والزامها باعتماد سلة غذائية لذوي الدخل المحدود والمستاجرين في المدن وعواصم المحافظات وصرفها بصورة مستمرة حتى انفراج الازمة وكذلك الزام مؤسسة المياه توفير المياه للمواطنين بشكل منتظم.
الى جانب توجيه وإلزام وزارة الصحة بتوفير الادوية مجانا للمصابين بالامراض المزمنة ... وتخفيض الاسعار في المستشفيات الحكومية. .التي اصبحت اسعار الخدمات فيها تضاهي القطاع الصحي الخاص.
(صادر عن حزب اليمن الحر في صنعاء بتاريخ 15/3/2022-الموافق12شعبان/1443ه)