أخبار سياسية صنعاء /عارف العامري
السبت 5/مارس (2022م)
قال القائم بأعمال وزير حقوق الانسان الأستاذ علي حسين الديلمي ان التصعيد الخطير الذي تمارسه دول العدوان على اليمن من تضييق للحصار الشامل وقرصنة لناقلات النفط المرخصة عرض البحر الاحمر ، يؤكد تورط دول العدوان في ارتكاب جرائم العقاب الجماعي على كل اليمنيين ، وما يترتب عليه من اثار معيشية وصحية كارثية ، لافتا الى ان قاطرات النفط التي تشترط دول العدوان دخولها لبيعها في السوق السوداء ، وهي بذلك تنفذ مخططها بخنق اليمنيين ، والتحكم بمصيرهم ، واستخدام هذه اوراق الحصار والتضييق على المواطنين كوسيلة ضغط إنسانية لغايات سياسية ،ليحقق العدوان من خلالها انتصارا او فرض شروط معينة ،مشيرا الى ان كافة الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية والبروتوكولات والمعاهدات تؤكد حماية المدنيين وتجنيبهم الصراعات ، وهذا مالا تعيره دول العدوان اي اهتمام.
وقال الديلمي انه لايوجد اي موانع لدخول قاطرات النفط شريطة التنسيق مع حكومة الإنقاذ وعبر شركة النفط لرسمنتها وبيعها بسعر معقول وقانوني ومنطقي ، لاعبر السوق السوداء.
واكد القائم بأعمال وزير حقوق الانسان ان هذه المعاناة التي يتعمد افتعالها انظمة تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الصامت، وكذلك مرتزقة العدوان المرتمين في احضانه الذين يتفرجون بقبح على معاناة وطنهم وشعبهم. وان هذا الحصار يدرج ضمن جرائم الانتهاكات التي تمارسها دول العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي البريطاني في اليمن وان آثارها ستكون كارثية
ولن تفلت تلك الأنظمة المشاركه والمتمالئة من المسائلة والعقاب.
وعن غياب المعايير والعدالة الدولية قال الديلمي ان المجتمع الدولي والامم المتحدة مازالوا كما هم منذ اليوم الاول للعدوان على اليمن يكيلون بمكيالين متطرقا الى الاجراءات الدولية وفزع الامم المتحدة وتحرك الجنايات الدولية ازاء الحرب الروسية الاوكرانية ، فيما الشعب اليمني يتعرض منذ سبع سنوات الى ابشع الجرائم والانتهاكات التي ترقى الى جرائم حرب ، ولم يحرك المجتمع الدولي والامم النتحدة ومجلس الامن والجنايات الدولية ومجلس حقوق الانسان اي ساكن ، مؤكدا العنصرية التي اتضحت جليا في المجتمع الغربي والمعايير الظالمة التي تسير عليها الامم المتحدة تحت مظلة الولايات المتحدة الامريكية .
ودعا الأستاذ الديلمي الى تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر مبنى الأمم المتحدة صباح يوم الأربعاء المقبل.