-->
الكامل أونلاين الكامل أونلاين
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

من يجرؤ على منافستك؟!



مقالات بقلم /ماهر المتوكل 

الخميس /17/أكتوبر (2024م) 

نعم، (من يشبهك من)؟


من يحمل الود لكل الناس دون تمييز؟


من يحترم الكفاءات ومنح أغلبية من يعرفهم أو من أُعلموه عن مؤهلاته الفرصة في التدريب أو الإدارة مع المنتخبات الوطنية؟


من فتح خزانته على مصراعيها لاستقبال المرضى جسديًا وتكفل بعلاجهم في مصر أو مد لهم يد العون للعلاج في أي دولة في العالم؟ في حين تنكر الأقارب وكل تجار اليمن عن الاستمرارية في دعم الرياضة والرياضيين؟


من تحمل النايحين والنايحات والحاقدين ومرضى النفوس والعقول، وتسامح أو ترفع عن بذاءاتهم وسوءاتهم واتهاماتهم المغرضة، ولم يتعامل معهم بحقد أو يصفي حساباته معهم كما يفعل غالبية التجار الذين عرفناهم في الوسط الرياضي أو غيره؟


من فتح قلبه قبل خزانته وتحمل أعباء الرياضة والرياضيين حتى انعدمت السيولة المالية لأمواله نتيجة تحالف أعدائه من التجار والانتقاميين على خلفية مناطقية أو سياسية؟


من رفض الخنوع وحاربوه في نفسه وأهله وماله وحاولوا اغتياله مرات، وأنجاه الله؟…

من رفض التذلل كما فعل غالبية التجار والسياسيين، وخانوا وخضعوا أمام مصالحهم وتخوفاتهم، ورفض كل إغراءات دولة شيطانية لم تترك بشرًا ولا دولة عربية أو غيرها إلا وتأمرت ضدهم وأشعلت الفتن ودعمت الاغتيالات والاقتتال الأهلي والمناطقي والديني؟


من ظل شامخًا ورفض الخنوع رغم محاربته في أعماله ومنعوا عنه أمواله التي لدى الحكومة، ودُفعت أموال طائلة للإضرار به وتشويه سمعته؟


من الرياضي والقيادي الذي اختلفنا معه وانتقدناه وشنعنا فيه، بحق أو بدونه لتقلباتنا كبشر، وظل كما هو ولم يغلق قلبه ولا أبوابه في وجوهنا نحن وغيرنا كما فعل غالبية التجار والقيادات الذين ألفناهم وعرفناهم على مدى 40 عامًا؟


من يتم تحميله كل مساوئ الخسائر للمنتخبات والنكبات، وفي المقابل يرفض الحاقدون ومن لا يعرفون الإنصاف أن يشيدوا به أو ينسوا له أي إنجاز أو نجاح، بسبب الأحقاد الشخصية أو لارتزاقهم بالإساءات له، وعندما يمنع عنهم الدعم أو لم يحققوا مكاسب يعودون للتوسط إليه والاعتذار، ويستقبلهم في منزله في مصر كما كان يستقبلهم في استراحاته في صنعاء أو الحديدة أو عدن؟


من؟ ومن؟ ومن؟ وصدقني لن يجرؤ أي عاقل يتمتع بالفطرة البشرية والعقل مهما كان نسبه أو أمواله، إلا إذا كان خانعًا أو مأجورًا أو عميلًا مدفوعًا ومجرورًا، وكل اليمنيين يعرفون من (وراءه)!


وبإذن الله، بس خلاص.

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الكامل أونلاين

2016