مقالات بقلم /عمار الاسودي
الإثنين /24/فبراير (2025م)
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن، يبرز دور الكفاءات الوطنية في الحفاظ على استقرار الاقتصاد وتنمية الموارد. ومن بين هذه الكفاءات، يبرز اسم السيد نزار أحمد محمد باعلوي، المأمور الضريبي في ضرائب القات بالحديدة، والذي يقدم نموذجاً يحتذى به في التفاني والإخلاص في العمل.
لقد تمكن السيد نزار باعلوي، بفضل خبراته التراكمية وكفاءته النادرة، من تحقيق إنجازات ملموسة في تنامي ضرائب القات بالحديدة، وذلك في ظل أصعب الظروف التي تمر بها البلاد. وقد تجلى ذلك في ارتفاع الحصيلة الضريبية في العديد من المنافذ الضريبية، كان آخرها مركز تحصيل جبل رأس، وقبل ذلك مركز باب الناقة وحيثما حل وارتحل وفي اي موقع ومركز تحصيل يتم تكليفه بالعمل فيه يثبت جدارته و كفاته ويترك خلفه طيب الاثر ومكارم كانه مسك اصيل فواح غادر صاحبه المكان وظل حاضرا العبق الجميل لذكراه
و اضافة الى ما سبق لعل ابرز السيد نزار باعلوي بالعمل بصمت وإخلاص، دون ضجيج أو مبالغة، مما يعكس وطنيته الحقيقية وتفانيه في خدمة وطنه. فهو يدرك أهمية دوره في رفد خزينة الدولة بالإيرادات الضرورية لمواجهة التحديات الاقتصادية كيف لا وهو يعمل تحت ظل
قيادة حكيمة
فلا يمكن إغفال دور القيادة الحكيمة لفرع الوحدة التنفيذية لضرائب القات بمحافظة الحديدة، ممثلة بالأستاذ علي عبدالرحمن شرف الدين ، مدير الفرع، ونائبه الأستاذ محمد ناجي عباد. كما تجدر الإشارة إلى جهود الأستاذ عبدالرحمن الكحلاني، مدير عام ضرائب القات في الجمهورية. فهؤلاء القادة يعملون بتناغم وتفاهم رائع، مما يجعلهم يحققون النجاحات ويرفعون الحصيلة الضريبية.
إن الجهود التي يبذلها (ابوهاشم) وزملاؤه في فرع الوحدة التنفيذية لضرائب القات بالحديدة تستحق كل تقدير واحترام. فهم يساهمون بشكل فعال في تنمية الإيرادات لهذا الوعاء الضريبي الهام، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع اليمني.
بيت القصيد إن قصة نجاح السيد نزار باعلوي هي قصة نجاح للعديد من الكفاءات الوطنية التي تعمل بجد وإخلاص في مختلف القطاعات. ويجب علينا جميعاً أن نقدر هذه الجهود ونشجعها، وأن نساهم في خلق بيئة عمل محفزة ومشجعة للكفاءات الوطنية.
#