مقالات بقلم /عمار وليد
الثلاثاء /4/مارس (2025م)
في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، من حرب ظالمة واعتداء غاشم وحصار جائر وتحديات اقتصادية كبيرة، يبرز اسم المهندس عبدالملك حسن الغزالي، رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، كنموذج للإدارة الناجحة والقيادة الرشيدة. لقد استطاع الغزالي، بفضل خبرته الواسعة ورؤيته الثاقبة، أن يحدث نقلة نوعية في عمل الهيئة، وأن يحقق إنجازات ملموسة في مجال حماية البيئة، رغم قلة الميزانية التشغيلية وشحة الموارد الا انه حقق
إنجازات ملموسة في ظل كل هذه الظروف الصعبة.
لقد عمل المهندس الغزالي على وضع استراتيجيات وخطط واقعية قابلة للتنفيذ، تركز على الأولويات وتستجيب للتحديات التي تواجه البيئة اليمنية.
وقد تمكن من تحويل هذه الخطط إلى واقع ملموس، بفضل مثابرته وقوة شخصيته.
وهو الامر الذي انعكس على تطوير أداء الهيئة العامة لحماية البيئة، من خلال تحسين الكفاءة الإدارية وتطوير قدرات الكوادر البشرية. وقد انعكس ذلك إيجاباً على جودة الخدمات التي تقدمها الهيئة.
لقد بذل ويبذل المهندس الغزالي جهوداً كبيرة للحفاظ على البيئة اليمنية، من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج تهدف إلى مكافحة التلوث وحماية التنوع الحيوي. وقد حقق في هذا المجال إنجازات كبيرة رغم كل التحديات والصعوبات
ويظل المهندس الغزالي حريصا على التواصل والتعاون مع مختلف الجهات المعنية بقضايا البيئة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية. وقد ساهم هذا التعاون في تحقيق نتائج أفضل في مجال حماية البيئة.
ويتميز المهندس عبدالملك حسن الغزالي بأنه رجل يعمل بصمت وإخلاص، ولا يحب التلميع أو البروز الإعلامي. إنه رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، ويتمتع بشخصية فذة وعبقرية إدارية.
إن الجهود التي يبذلها المهندس عبدالملك حسن الغزالي في مجال حماية البيئة تستحق التقدير والإشادة. إنه نموذج للقائد الناجح الذي يعمل بإخلاص وتفانٍ من أجل خدمة وطنه.
وفي عهد ادارته اصبحت الهيئة العامة لحماية البيئة تقوم بعدة أدوار اساسية وهامة للحفاظ على البيئة
و تمكنت الهيئة من ان تتعاون الهيئة مع مختلف الجهات المعنية بقضايا البيئة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، من أجل تحقيق أهدافها.
ويبرز المهندس عبدالملك حسن الغزالي، رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، كقائد مميز يسعى جاهداً لحماية البيئة اليمنية والحفاظ عليها.
وماحققته الهيئة العامة لحماية البيئة في ظل ادارة الغزالي من نجاحات استثنائيا في ظل ظروف استثنائية
سواء في ظل حكومة الإنقاذ الوطني،سابقا توحكومة التغيير والبناء حاليا لهو دليل على نجاح وكفأة هذه الرجل الذي ترجم بجدارة واستحاقات ما أولته الدولة من اهتمامً كبيرً بالأنظمة البيئية، إدراكًا منها لأهمية الحفاظ عليها. ونظرًا للتحديات التي واجهها قطاع البيئة في الأنظمة السابقة والتهميش وعدم اعطاءه الاولوية التي يستحقها
حيث كان تعيين المهندس الغزالي في هذا المنصب خطوة حكيمة، حيث انه أثبت جدارته وكفاءته في إدارة هذا القطاع الحيوي وستظل
إنجازاته ملموسة وجهوده متواصلة
وقاد المهندس الغزالي جهودًا حثيثة للحد من التلوث البيئي، من خلال تشديد الرقابة على المصانع والمنشآت، وتطبيق الاشتراطات البيئية، ومتابعة فروع الهيئة في المحافظات.
ايضا عمل على إعداد الدراسات اللازمة لتقييم الأثر البيئي، والحد من الملوثات البيئية، وحماية المجتمع من أضرارها.
وأولت الهيئة برئاسة الغزالي وفريق عمله اهتمامًا كبيرًا بالدراسات البيئية البحرية والبرية، وحماية المحميات الطبيعية، والحفاظ على الثروات الحيوانية والأشجار النادرة، خاصة المهددة بالانقراض.
مفردا مساحة واسعة ضمن نشاطه الهيئة لنشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وتثقيفهم بأهمية الحفاظ على البيئة.
كماعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية بقضايا البيئة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية.
كما قامت الهئية في عهده بتفعيل دور الاعلام والتوعية البيئية وغيرها كثير من الانجازات التي تحققت لا يتسع المجال هنا لحصرها او ذكرها جميعا ناهيك عن تنفيذ الكثير من الحملات الميدانية للنظافة و لحماية البيئة بالتعاون مع الجهات المختصة .
وعلى الرغم من كل التحديات والمتغيرات التي شهدتها بلادنا ، ظل المهندس الغزالي قيمة ثابتة في رئاسة الهيئة العامة لحماية البيئة، وأيقونة للحفاظ على البيئة اليمنية.
وانطلاقا من باب الانصاف والوفاء وتقدير العطاء الصادق والمخلص
فإن الجهود التي يبذلها المهندس عبدالملك حسن الغزالي في مجال حماية البيئة تستحق التقدير والإشادةكونه نموذج للقائد الناجح الذي يعمل بإخلاص وتفانٍ من أجل خدمة وطنه.
ختاماً، يبقى المهندس عبد الملك الغزالي مثالاً يحتذى به في القيادة والإدارة الناجحة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا
#. # # #