أخبار محلية صنعاء /خاص
في إطار احتفالات شعبنا بعيد الثورة اليمنية الخالدة
وبرعاية من منظمة " همنا اليمن" كرمت حكومة شباب اليمن
ممثلة بوزارة الثقافة الشعراء الفائزين في المسابقة شاعر الشباب التي أطلقتها وزارة الثقاااافة في مطلع الشهر الحالي حول ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وأهدافها المجيدة، وذلك في فعالية وطنية حافلة وبمشاركة نخبة من مناضلي الثورة وحضور جماهيري حاشد افتتحت بتلاوة القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني
ثم بكلمة ترحيبية ألقاها وزير الثقافة في الحكومة معبراً عن سعادته بإقامة هذه الفعالية الجميلة كانطلاقة أولى للوزارة . وأضاف . إن احتفالنا اليوم بعيد الثورة هو احتفاء بميلاد الإمة اليمنية وبعثتها من الظلمات إلى النور موكداً أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هي أعظم منجزات الذات اليمنية في العصر الحديث واليقين الأكيد الذي يعتنقه شعبنا من قيم الحرية والعدالة. وقدم الشكر لكلاً من رئيس الحكومة على متابعته ومساندته للوزارة في إنجاح المسابقة مثمنا دور الجهات الداعمة ممثلة بمنظمة همنا اليمن ومجموعة الجيل الجديد وشركة يمن مبايل ولجنةالتحكيم وكل المساهمين في إنجاح الفعالية وخوروجها بأجمل صورة.
تلا ذلك إلقاء كلمة لجنة التحكيم نيابة عن الدكتور عبدالعزيز المقالح وقراءة بيانها حول النتائج التي توصلت إليها
وفق معايير فنية وموضوعية تعبر عن الثورة وابطالها وبحيادية مطلقة بعد أن تسلمت النصوص دون أسماء الشعراء. وكيف أنها احتارت في التفريق بين النصوص لجمالها وجودتها وقد ارتأت للجنة المكونة من د. عبدالعزيز المقالح والأستاذ محمد عبدالسلام منصور والدكتور عبدالرحمن الصعفاني أن تدمج جائزة المركز الأول والثاني لتقسم مناصفة بين قصيدتي "مطر القلوب" للشاعر يحيى الحمادي وقصيدة "مصحف أيلول" للشاعر هشام باشا.
وذهب المركز الثاني لقصيدة "الأعلون" للشاعرة نجود القاصي
بينما ذهب المركز الثالث لقصيدة "ما تيسرّ من سفر سبتمبر" للشاعر أحمد عفيف النجار.
ولقوة وجزالة النصوص المتقدمة فقد قررت اللجنة منح عشرة نصوص جوائز عينية تقديراً لتميزها وجودتها .
وفي ختام كلمته قدم الشكر للحكومة ممثلة برئيسها ووزارة الثقافة على ما قاموا به من جهود لإنجاح الفعالية.
من جانبه تحدث اللواء علي عبدالله السلال في كلمته التي القاها نيابية عن منظمة مناضلي الثورة عن سعادته واعجابه الشديد بما تقدمه حكومة الشباب من أنشطة شجاعة في زمن جبن فيه الجميع وعن الدور الذي ينبغي أن يلعبه الشباب في الحفاظ على الثورة ومكتسباتها. وأهمية الإبداع في ترسيخ قيم الثورة في نفوس الأجيال والشعري منه على وجه الخصوص مشيدا بالمستوى العالي للنصوص الفائزة والتنظيم وبجهود الحكومة ووزارة الثقافة في توظيف الفن والأدب لخدمة القضايا الوطنية الكبرى.
ومن جانبه تحدث الدكتور عادل العماد في كلمة الرعاة أهمية دعم الشباب والدفع بهم للإحتفاء بالثوابت الوطنية داعياً رجال الأعمال أن يكونوا في صف الشباب الطموح والمخلص في خدمة بلاده في مختلف المجالات،
مردفاً أن الإحتفال بالثورة المباركة حدث عظيم للسعي في تحقيق أهدافها كما رسمها الرعيل الأول.
وفي ختام الفعالية كانت الكلمة الفصل للإستاذ محسن الميدان رئيس حكومة شباب اليمن
والذي هنّئ رئيس فيها كافة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة التي نقلت اليمن من الظلام إلى النور والتي تعد أول صفحة في كتاب الحرية والإنسانية والعدالة حد قوله.
مؤكدا على النهج السبتمبري الوطني الذي يجدد قيم الثورة ويحقق أهدافها.
وأشار الميدان إلى الدور الوطني والشبابي الذي تقوم به وتسعى إلى تحقيقه حكومة الشباب ومدى اهتمامها بالشباب وخصوصا الموهوبين في مختلف المجالات.
مؤكدا على أن لدى الحكومة العديد من الأنشطة والخطط وفق برنامجها العام الذي أكد على ضرورة التعاون والمساهمة لتنفيذه وتحقيق مثل هذه الأنشطة ذات الأهداف الإيجابية التي تحقق بعض من متطلبات الشباب وتلامس واقعهم شاكراً وزارة الثقافة على ما حققته من نجاح وتميز في هذه الفعالية ووزيرها الذي تقدم بمشروع المسابقة وتم إقراره ليصبح منجزاً على أرض الواقع مثمنا دور فريق العمل وجميع الجهود المبذولة لإنجاح المسابقة ..
وجدد الأستاذ محسن الميدان دعوته لتحقيق السلام قائلاً: إن غاية الحرب هي الوصول إلى السلام فلماذا لا نحقق السلام بدلاً من الحرب التي أحرقت اليمن أرضا وإنساناً. وكان أبرز ضحيتها الشباب والأطفال.
وعبر عن تأييد الحكومة ومشاركتها لمبادرة سلام ستطلقها الحكومة و ائتلاف الشباب اليمني للسلام.
إلى ذلك قال الأستاذ عبدالسلام مذكور في كلمة ائتلاف الشباب اليمني للسلام أنه ينتهز الفرصة من خلال هذه المناسبة العظيمة والفعالية التي أقامتها وزارة الثقافة إلى تجديد دعوة الائتلاف للسلام .
ومعرجاً على الانجازات التي حققتها ثورة 26 سبتمبر والتأكيد على التمسك بأهدافها ومبادئها..
معبراً عن شكره لرئيس وأعضاء الحكومة.
تخلل الحفل إلقاء القصائد الفائزة وأغنيتين للشبلين الموهوبين
سامر وهدى الهتاري.
ثم قام رئيس الحكومة والأمين العام ووزير الثقافة بصحبة كبار الشخصيات لتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة و العشرة وبقية الشعراء الذين استوفت نصوصهم شروط المسابقة ولم يحالفهم الحظ. حيث بلغ عدد المتقدمين ال ٧٥ شاعراً وشاعرة وقد استوفى الشروط منهم عدد ستون نصا شعرياً فقط.
لقطات من الفعالية بعدسة مجموعة من الإعلاميين..