مقالات رياضة بقلم الاعلامي /حسن الوريث
.. الرياضة والسماح بالإرتزاق..
قال الراوي.. سمعنا عن إقامة تصفيات المرحلة الأولى لبطولة كأس الجمهورية تجمع أندية أمانة العاصمة صنعاء لكرة السلة التي ينظمها اتحاد اللعبة بدعم من حكومة المرتزقة تمويلا واشرافا ومتابعة وحكومة الإنقاذ ووزارة الشباب والرياضة بصنعاء في سبات عميق وربما اشياء اخرى.
قال الراوي.. هل يعقل أن تقام بطولة رياضية هنا في صنعاء بدعم وتمويل حكومة المرتزقة ومتابعتها واشرافها؟ وهل يعقل أن حكومة الإنقاذ الوطني تسمح لاتحاد كرة السلة بإقامة هذه البطولة وتتغاضى دون أن تحاسب هذا الاتحاد على هذه الخطوة الكارثية؟ وهل فعلا سمحت وزارة الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ لهذا الاتحاد بتنظيم بطولة بتمويل حكومة المرتزقة واشرافها على البطولة ؟ وهل وصل العجز والتواطؤ إلى هذا الحد الذي تسمح به الحكومة ووزارة الشباب والرياضة بإقامة بطولة في صنعاء وتدعمها حكومة المرتزقة من الرياض عاصمة دولة العدوان ؟ وهل فعلا ان وزارة الشباب والرياضة تعلم بذلك لكنها تغاضت عن الأمر لانها لم تستطع تمويل البطولة أم أن هناك أمور خفية لا يعلمها إلا الراسخون في الارتزاق؟ وهل يعلم المجلس السياسي الأعلى بما يجري أم أنه لم يصل إليه الأمر أو انه وصل بطريقة مغايرة ؟
قال الراوي.. ما قام به اتحاد كرة السلة لا يجب السكوت عليه ولايجب ان يمر مرور الكرام كغيره من القضايا التي شجعت البعض على الارتزاق تحت مبررات واهية وسبق أن تحدثنا عنها في مواضيع سواء في هذه السلسلة أو في غيرها أم أن هذا الاتحاد والوزارة فوق المحاسبة وفوق كل شيء مثل اتحاد كرة القدم الذي يعبث بالرياضة في البلاد ولم يجد من يوقفه عند حده والمبرر جاهز " ابعدوا الرياضة عن السياسة " وكان هذه الكلمة هي مفتاح العمالة والارتزاق والارتماء في أحضان حكومة المرتزقة ودول العدوان وليس ببعيد ان يأتي اليوم الذي نرى فيه من يدافع عن مشاركة الرياضيين اليمنيين مع رياضيي إسرائيل بحجة أبعاد الرياضة عن السياسة وقد يصل الأمر إلى القبول بتمويل حكومة الكيان الصهيوني لبطولات في صنعاء كما تفعل حكومة المرتزقة حاليا .
قال الراوي.. نامل ان تكون رسالتنا وصلت إلى من يهمه الأمر وان يتم إيقاف هذه البطولة فورا ومحاسبة كل من تواطأ في هذا الأمر حتى لا يتم تشجيع بقية الرياضيين وابناء الشعب اليمني على تبرير الارتزاق بالحجج التي ساقها اتحاد كرة السلة ومن قبله اتحاد كرة القدم ونقول للجميع احترموا دماء الشهداء.