-->
الكامل أونلاين الكامل أونلاين
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

المرتزقة الافغان وعبر التاريخ



مقالات بقلم الاعلامي /ماهر المتوكل 

الصوره خاص/ بوكالة رويترز 

 






منظر المرتزقه الافغان  و هم يشاهدون الطائرات الامريكيه تحط وتحلق في مطار كابول لتقل الجنود وموظفي السفاره ومن يريدوه ويتحسرون بحرقه لكونهم ارتهنوا لامريكا وفي مطار كابول كلما حطت طائره امريكيه لتقل الجنود الامريكان تدافع الافغان ويواجهون بوابل من النيران والبعض تعلق بعجلات الطائره او بالممسك المجاور لبوابة الطائره بعد اغلاق  باب الطائره وسقطوا بعد تحليق الطياره على اسطح المنازل وتوفوا حتي امس ثمانيه من السقوط والتدافع وبحسب تقرير بثته الجزيره فان المرتزقه الافغان بلغوا عشرة الاف وخمس مية بحسب تقرير الجزيره امس في حين تناقضها تقاريرها اليوم بان العدد الواقعي يصل لتسعون الف  وتتوالي المشاهد المخزيه الفاضحه لامريكا والصارخه لحال المرتزقه و الخؤنه ونهايتهم الماساويه التي لم يعتبروا  من دروس وعبر التاريخ فعندما حدثت المعركة المفتعله في مصر في 1882 والتي وقعت بالاسكندريه بين يونانيين في الاسكندريه والمصريين بشرارة وقعت بين عربجي مصري ويوناني رفض إن يدفع حق العربجي كاملآ ودخل اليوناني الي البار فلحقه العربي واشتبك مع اليوناني فتدافع يونانيين وانهالوا بالطعن عالعربجي المصري وبالمقابل بادل المصريين اليونانيين الطعن بالطعن ولما يزيد عن عشرين يومآ استمرت المعارك بين اليونانيين الذي يتواجدون كاكبر جاليه بمصر ووجد المستعمر في ذالك حجه لاقتحام الاسكندريه ومارس البريطانيين حيلتهم فرق تسد واستغلوا المرتزقه من المصريين وهي القصه المماثله لما عمله الامريكان في فتنام قاموا بدعم من دعاء للانفصال لتكون فتنام جنوبيه وشماليه واستغلوا المرتزقه من الفتنام وعندما حل موعد الهروب للبريطانيين من مصر وللامريكان من فتنام تدافع المرتزقه محاولين الهروب عبر السفن هروبآ من ابناء وطنهم الذين استقوء بهم على ابناء جلدتهم فكان البريطانيين يرمون المرتزقه المصريين واليونانيين للبحر ونفس الأمر في فتنام كان الامريكان يطلقون الرصاص عالفتناميين  من عملائهم ومرتزقتهم ومن يتعلق بالسفنيه التي تهرب من الساحل ويتعلق فيها اي فتنامي يطلقون عليه الرصاص او يقطعوا ايادي أي فتنامي يتمكن من التعلق في السفينه وفي التاريخ دروس وعبر من يقفز عليها ويتجاهلها يقع في المحظور كما هو حال المرتزقه الافغان الذين ظلوا لعشزين عام يحلموا بعالم الاحلام في امريكا ومارسوا الطاعة العمياء للجيش الامريكي في افغانستان طوال عشرون عام باعوا فيها معتقدهم ووطنهم وابناء جلدتهم كما هو حال أي خونه يسيرون  في طريق اللاعوده للارتزاق والارتهان ضد اوطانهم  ستكون نهايتهم اسوء مما تبثه القنوات لتخلي الامريكان عن مرتزقتهم الافغان و كيف يمتهنوهم و يطلقون عليهم الرصاص بعد ان ظللوهم وباعوا لهم الوهم وتركوهم مجندلين ومحتفين برصيف مطار كابول حتي تبت فيهم  طالبان في قادم الايام او يتم الانتقائيه منهم وتسفيرهم لهامش الحياه في امريكاولا عزاء للخونه والعملاء اينما كانوا واللعنه عليهم ليوم الدين وبس خلاص

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الكامل أونلاين

2016