رياضة تعز /فضل الذبحاني الاثنين /١٣/سبتمبر (٢٠٢١م)
* عندما تسدل الايام ستارها على سنوات البراءه والشقاوة وأحلام الشباب تكون الظروف المحيطة قد اعطت فرمانها بحتميه التغير والاذن بالرحيل عن(المكان) الذي عشت فيه اجمل سنين عمرك لتبدأ رحلة اغتراب لاتعلم هل تطول ام تقصر - غربه - اجباريه من أجل بناء مستقبل مادي واسري التوفيق فيه متروك لله عز وجل - البعض طبعا نال قسطا كبيرا من توفيق ربنا وحققوا نجاحا ملحوظا في غربتهم ويبقى الاجمل في مشهد هؤلاء (المغتربين) العاشقين للرياضه (وفائهم ) لموطن طفولتهم ومرتع شبابهم ,, لم يتناسوا (المكان) الذي عاشوا فيه مواسم من الحب والامل واللعب والاحلام والطموح ,, تذكروا ازقتهم وحواريهم وشبابها المحترق تحت أوضاع موجعه فبادروا بالدعم والمساندة واوجدوا حراك رياضي كان وأكدوا ودعموا مناشط رياضيه متعددة في حواري (الحالمه) ،واذا كان عددا من ( المغتربين ) المحترمين قد بذلوا مابوسعهم لتفعيل الانشطه وحصدوا الاحترام والتقدير فأن (الاصيل ابن تعز) كان أبرزهم وأكثر مثارا للاحترام والتقدير ليس لأنه دعم بسخاء السحب ولكن لأنه رفض ذكر اسمه علنا وفضل أن يدعم ويساند أبناء حارته ( النسيريه ) دون أن يعرفوا من يكون عبر الكابتن القدير /نبيل مكرم نائب مدير مكتب الشباب بتعز الذي بدوره رفض أن يمر
الدعم دون تسميه فأطلق عليه (الاصيل ابن تعز) وهي تسميه في محلها لرجل عظيم وأصيل لأن مثل هذا الوفاء يصبح لوجه الوفاء - فيا ايها (الاصيل) لقد
جسدت أسمى المعاني في مواقفك تجاه حارتك وشبابها وكما يقول من تزاملت معهم قبل هجرتك (كنت رجلا من صغرك في مواقفك وطموحاتك وشهامتك ),, لك الحب كل الحب والاحترام كل الاحترام وباءذن الله ستنال جزاء موقفك النبيله ووفاءك اللامحدود - ( خبر زلج)