بقلم الصحفي/ وليد الباشا
في وضع استثنائي محض تمر به اليمن عموما والقطاع الطبي خصوصا حمل على عاتقه هم الوطن ومن رحم المعاناة بادر وتحت أزيز الصواريخ وقصف الطائرات فتح قلبه هذا هو الدكتور باسم العامري المدير التنفيذي لمستشفى يوني ماكس نموذج فريد للادراي الناجح الاستثنائي الذي قابل الصلف من تحالف القصف بالرحمة فقد اعتبر مستشفاه الخاص قبلة اولى لاستقبال الجرحى والمتضررين من القصف وجعل منه محطة يحط كل النازحين رحالهم للحصول على التطبيب فيه ليس هذا فحسب بل ان التنمية والتطوير واستقطاب الكوادر الطبية الكفؤه في مرحلة حرجة ووضع اقتصادي متردي كانت شغلة الشاغل حيث جعل من مستشفى يوني ماكس من مستشفى اعتيادية الى ان اصبح مستشفى يوني ماكس الدولي مستقبلا اصعب الحالات المستعصية واكثرها صعوبة في التداوي والمغادرة من بعض المستشفيات والمراكز الصحية هنا يدرك اي انسان معنى الكفاءة في الادارة الصلبة التي تنجز رغم المعوقات ورغم الظروف، ليس مديحا او حديثا يفترى ما يقال في مقالي هذا لكنه الواقع الملموس من الالاف من المواطنين والمرضى الذين تعاملوا مع مستشفى يوني ماكس الدولي في ظل قيادة الدكتور باسم العامري فانطباعات الكثيرين تؤكد انهم كانوا يفتقرون للتشخيص الدقيق والمستشفى الذي يعطي الاهتمام بمرضاه ويراعي الظروف الاقتصادية لهم رغم انهم يائسو في الداخل وفكروا بجد في السفر للخارج لتلقي العلاج او لاجراء تدخل جراحي وكانت محطتهم الأخيرة مع المرض في مستشفى يوني ماكس الدولي والفضل بعد الله يعود لادارة الانسانية والحنكة ممثلة بهذا الدكتور الشاب الذي يتولى شخصيا متابعة كل مريض ويهتم بتوفير أحدث وارقى الاجهزة المواكبة للتكنولوجيا الحديثة في عالم الطب وأفضل الكوادر الطبية. ليس من نسج الخيال ماهو حاصل في هذه المؤسسة الطبية بل هو تجربة معاشة وحقيقة جلية لن تخفي نفسها وها هو اليوم يستعد من جديد لاستكمال النهضة الطبية التطبيقية بتوسعة احد احدث مستشفيات اليمن يوني ماكس الدولي الكبير والموسع لاستقبال اكبر عدد من الحالات المرضية والذي به يتحقق حلمة وحلم الالاف ممن اغلقت أمامهم السبل للعلاج في الخارج فهنيئا للطب اليمني عقولها الشابة التي تطمح وتحقق في رحم المعاناة