أخبار صحية /خاص
الثلاثاء /2/نوفمبر (2021م)
تقديم بحث للنشر مع المراجع لمجموعه من المجلات العلميه المحكمه دوليا عربيه وغير عربيه وذلك بعد ان تم ارساله لجهات حكوميه ومنظمات مختلفه مسبقا وفيما يلي نبذه مختصره عن البحث.
قبل أكثر من عام بدأت البحث عن أسباب الاصابه بمرض كورونا من باب الفضول ولأن المرض سبب ضرر كبير لحياة الناس في دول مختلفه وذلك بعد أن قرأت مقال في موقع روسيا اليوم أن البرازيل استخدمت مكبرات خاصه لتكبير حجم الفيروس أكثر من ٢ مليون ضعف للتعرف على كيفية عمله.
وكنت أشك مثل غيري من الناس أن الخفاش له دور في نشر المرض. فبدأت البحث على الانترنت كون المعلومات متاحه على الاقل لتحديد مسار للحل وهذا فعلا كان مضمار مثير للكثير من الباحثين حول العالم من ذوي الاختصاص وغيره من التخصصات فقد نجد احيانا طبيب يضع علامه مفيده لحل مشكله تقنيه او محلل نظم معلومات يحدد مسارا فاعلا لحل مشكله صحيه. فجمع المعلومات من تخصصات مختلفه وانتاج المفيد منها هوايه لبعض الباحثين ويضع احيانا صوره اشمل وادق للحل.
فبحثت مبدئيا عن علاقة حجم الفيروس بخلايا الرئه عند الخفاش بالاعتماد على الكثير من المعلومات اليوم المتاحه على الانترنت من كل مراكز البحث والجامعات في العالم.
فوجدت بحث مشترك من جامعات مختلفه في الولايات المتحده منشور في يناير ٢٠٠٩ يشير إلى قوة العلاقة بين قلب ورئة الخفاش وانه من اعلى الثديات في هذه الميزه وأن لديه حمرة الدم مرتفعه فبحثت عن العلاقه بين كريات الدم الحمراء والرئه لدى الانسان.
فوجدت بحث من جامعة بنسلفينيا منشور في سبتمبر ٢٠١٩ قبل ظهور المرض في ووهان الصينيه بحوالي ٣ شهور يثبت في مراحله الأولى أن كريات الدم الحمراء ليست لنقل الأكسجين فقط وانما لها دور في مناعة الجسم. بل إنها تحديدا لها دور في حماية الرئه من الاصابه ببعض الأمراض وقد تم تجربة نتائج البحث على الفئران.
و بعد القراءه على موقع بي بي سي عن الدراسة تبين أن هناك أفراد غير قابلين للإصابه بالمرض. و العديد من الدراسات الأخرى في مواقع مختلفه التي تبين أن فيتامين د له علاقه بالمناعه ضد مرض كورونا. كل هذا يحوم حول كريات الدم الحمراء وإنتاجها في الجسم. وبعد قراءة مقال حول المناعه الخفيه لخلايا الجسم على موقع بي بي سي وعلاقة ذلك بالبحث الصادر من جامعة بنسلفينيا يمكن القول أن كريات الدم الحمراء تختلف مقاومتها ومدى قدرتها من شخص لآخر ليس بسبب الكثافه فحسب وانما الاهم بسبب الجينات الوراثيه.
و قد نشرت العديد من الدراسات التي تثبت أن فيروس كورونا يهاجم كريات الدم الحمراء بعد ظهور المرض، وقد اقترح بعضها زيادة قوة كريات الدم الحمراء بالفوليك اسيد وغيره من المقويات لمقاومة الاصابه بفيروس كورونا. وهذا شجعنا لنشر الدراسة التي توصلنا لها قبل التجربه العمليه بعد وضوح الرؤيه أكثر من السابق.
فكما هو معروف أن عمليات نقل الدم يمكن أن تعالج القصور في إنتاج الدم أو عيوب الدم عند بعض الأفراد. و هذا يشير إلى إمكانية نقل المناعة بعد فحص الجينات التي تثبت أن المتبرع يحمل كريات دم حمراء تمنع الإصابه بالمرض إلى الشخص المعرض الاصابه عبر نقل كريات الدم الحمراء وهو الاسهل والشائع أو كميه محدده من الدم بكل مكوناته اي نقل ميزة الجين الذي يوزن حمرة الدم من الشخص الذي لديه مناعه ضد المرض إلى الشخص الذي لا يحملها. كما يمكن تحديث كريات الدم الحمراء للأشخاص المعرضين الاصابه داخل نفس البلد ونقل المتبرعين من عرقيات مختلفه من دوله لأخرى وتحصين العرقيات المعرضه للإصابه او الاكتفاء بنقل الدماء من منطقه لاخرى لاعادة توزيع كريات الدم الحمراء التي منع الاصابه ولان هذا النوع من كريات الدم الحمراء منتشر في اماكن مختلفه من العالم اذا يمكن القضاء على المرض خلال ايام او اسابيع. وقد تم طرح النتائج على مجلات عربيه وغير عربيه وقد رد بعضها بنتائج اوليه تشير الى اختراق في هذا الجانب ونتائج مبشره واستعدادهم للنشر ولكن لم يتم النشر فقررنا نشره في وسائل الاعلام المتاحه.
عامر احمد الفلاحي
ماجستير تكنولوجيا معلومات.
باحث في علوم الطب و التغذيه.