-->
الكامل أونلاين الكامل أونلاين
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

خطيب جامع النزيلي بصنعاء يخاطب أمانة العاصمة أين هيبتكم




أخبار محلية صنعاء /خاص






خصص خطيب جامع النزيلي بصنعاء الشيخ مهدي الغويدي خطبة اليوم للحديث عن منازل وكرامات الشهداء والجزاء المنتظر مؤكدا بأنها الشهادة في سبيل الله هي تجارة رابحة لا غبار عليها مستدلا بقول الحق تبارك وتعالى ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة))
وأضاف بأن الله قد أكد ربح هذه الصفقة بقوله تعالى ((فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم))
وأشار إلى أن تلك الصفقة لن يربح فيها إلا من كان صادقا مع الله انه خرج ليقدم روحه رخيصة في سبيل الله دفاعا عن دينه أو كتابه أو سنة نبيه عليه وعلى آله أفضل الصلاةوالسلام أو عن الأرض والمقدسات والأموال والأعراض طالبا بذلك الدار الآخرة موقنا بأن الآخرة خير وأبقى وان من يخرج تحت مظلة الجهاد طلبا للمكانةوالجاه والمال والسلطان فإنه يبوء بالخسران في الدنيا والآخرة ..وذكر أمثلة تدلل على عظمة الشهادة ومكانة الشهيد.
مذكرا بأن للشهيد كرامات ليست لأحد سواه وأنه الوحيد الذي لايكفن ولايغسل وذلك دليل على أنه ليس بميت حتى يغسل وإنما هو حي مصداقا لقول الحق جل في علاه ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون))وان ذنوبهم مضمون غفرانها والجنة مأواهم كما قال الله ((فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تحري من تحتها الانهار))
مؤكدا بأن نبي الرحمة أخبر بأن الشهيد لايشعر بألم وسكرات الموت حيث قال عليه الصلاةوالسلام (مايجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة)وان الشهيد يشفع في 70من أهله..
وفي نهاية خطبته كالمعتاد وجه رسائل منبريه قائلا بأنها من أولى أولويات منبر رسول الله حيث وجه الرسالة الأولى إلى أمين العاصمة معاتبا ومرشدا وناصحا بقوله أيهما أولى رفع بسطات العمال الذين يعولون أسرا من عرق جبينهم ام تجار السوق السوداء للمشتقات النفطية والسوق السوداء للكتاب المدرسي والسوق السوداء لتجارالعملة قائلا (أيهما أحق بالأمن يا أمانة العاصمة...)
وأضاف قائلا : أرونا هيبتكم وسلطانكم على رجال السوق السوداء وليس على الضعفاء الذين بهم ترزقون ..
كما أبدى استغرابه من نوم المجالس المحلية وعدم تفعيل الرقابة ومبدأ الثواب والعقاب تجاه عقال الحارات فيما يتعلق بتلاعبهم ومزاجيتهم في اعتماد الحالات المستحقة للمعونات الغذائية حيث أن هناك فقراء وأرامل وعوائل تسكن في الدكاكين لم يتم اعتمادهم بينما نجد أصحاب الأملاك والسيارات يتم تسجيل أكثر من حاله للبيت الواحد بمزاجية مفرطة وفرز مقيت..
ستغرب قائلا أين العقول من عقال الحارات ثم أين الدور الرقابي والمتابعة الكناطة بالمجالس المحلية ...
وأكد على ضرورة التكافل الاجتماعي الذي نحن بأمس الحاجة إليه في ظل طول أمد الحرب والعدوان...
أبو عبدالله الكوكباني
2018/2/2م

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الكامل أونلاين

2016