مقالات بقلم /وليد غالب
الخميس /5/سبتمبر (2024م)
يرجع هذا المثل العربي إلى بيت شعر قاله رؤبة بن العجاج في مدح عدي بن حاتم الطائي، وهو احد اشهر كرماء العرب في العصر الجاهلي وقال فيه:
بأبه اقتدى عدي في الكرم ....
ومن يشابه أبه فما ظلم.
يصف فيه الشاعرُ عديّاً بأنه مثل أباه حاتم الطائي واقتدى به وسلك طريقه بالكرم والجود.
بيت الشعر هذا شجعني لان اكتب الاسطر ولا أخفيكم أني ترددت كثيراً قبل الكتابة عن هذا الرجل الأصيل والشخص النبيل رجل الأعمال الشاب عمر شماخ نجل رجل الاعمال المرحوم الشيخ محفوظ سالم محمد شماخ رئيس الغرفة التجارية في امانة العاصمة الغني عن التعريف هو وكافة افراد الاسرة الكريمة آل شماخ جميعا واخص بالذكر عميد الاسرة بارك الله في عمره وحفظه من كل سوء الشيخ احمدسالم شماخ عين الانسانية ورجل الخير والاحسان والرجل الحكيم والأديب والمثقف ورمز الشهامة والنبل و الاصالة والوفاء .
فعلي خطى والده واعمامه العظام ومن قبلهم جده المرحوم المؤسس الشيخ سالم شماخ يسير الشاب عمر محفوظ شماخ
أعود لاكشف سبب ترددي ان كل فرد في هذه العائلة المحسنة الخيرة يستحق الكتابة عنه وانصافه و لعجزي عن إيفاءهم حقهم دون انقاص او تقصير.
وامام شاب (جنتل مان )
مثل الأستاذ (عمر) فان حروفي تتوارى خجلاً وكسوفاً كلما شرعت في الكتابة عن شخصه الرائع و الشهم..
فلا أدري من أين أبداً..؟ هل أتحدث عن تواضعه ودماثة أخلاقة الرائعة؟ أم أتحدث عن ذوقه الرفيع وأسلوب تعامله الراقي؟
وهل سيكون هناك متسع للحديث عن كرمه وسخائه وإحسانه وحبه لعمل الخير والأعمال الإنسانية التي لا يحبذ الحديث عنها بتاتاً. كعادة اصيلة وسلوك دائم متوارث وموجود في جينات جميع آل شماخ بمختلف الأجيال
فعمل الخير يجري في أوردته و شرايينه مجرى الدم..
ولا يمكن أن نتجاهل دعمه السخي للطلاب والشباب والرياضيين في اطار سياسة مجموعتهم التجارية التي تولي العمل الخيري والاسهامات المجتمعية جل اهتمامها وتضعه ضمن اولوياتها
ولعل ما يميزهم هو أن دعمهم خالص لوجه الله- سبحانه وتعالى- وليس سعياً وراء تسويق او ترويج دعائي اوتحقيق مكاسب سياسية بل حباً في تفريج هموم المستضعفين و ازالة كربهم و إدخال السعادة على ممن حرموا منها بسبب ظروفهم الصعبة و ضعفهم و قلة حيلتهم .
يعتبر الأستاذ عمر محفوظ شماخ انموذجا رائعا للقيادة و الإدارة الشابة الحديثة ويعكس بما لا يدع مجال للشك ان الجيل الثاني من افراد آل شماخ تم اعدادهم بعناية واقتدار على قيم وأخلاقيات تستطيع الحفاظ على الا
إرث الاقتصادي والانساني والاخلاقي لهذه المجموعة التجارية التي يشهد لها القاصي قبل الداني بنهجهم الوطني الصادق نعم يستطيع الجيل الثاني مواصلة النجاح واستمرار العطاء كونهم من كبار المجموعات التجارية الاقتصادية النموذجية التي يفخر الوطن بأمثالها لاسيما وان لهم بصمات هامة في كافة. المجالات الانسانية..
#