غدا إنطلاق فعاليات المهرجان الزراعي الأول للبطاطس الذي تنظمه الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس التابعة لوزارة الزراعة والري بالتعاون مع الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي.
يهدف المهرجان الذي يقام بمناسبة 40 عاماً على تأسيس الشركة ، إلى الترويج والتعريف بواقع زراعة محصول البطاطس ومعوقات التوسع في زراعته، ودوره المحوري في الزراعة والاقتصاد والأمن الغذائي.
كما يهدف إلى تشجيع رأس المال المحلي للاستثمار في مجال زراعة وإنتاج هذا المحصول بالإضافة إلى التصدير والتصنيع الغذائي الذي سيؤدي إلى زيادة دخل المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم وخفض نسبة البطالة ، و زيادة مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني .
ويتضمن المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام معرضا لصور الأصناف الواعدة والمعتمدة من قبل الشركة وكذا عرض ملصقات ترويجية وتعريفية بأنشطة الشركة فيما يتعلق بإنتاجية أصناف عديدة من البطاطس.
كما تتضمن فعاليات المهرجان أنشطة ثقافية وعلمية ومناقشة عدة أوراق عمل يقدمها باحثون وأكاديميون تتعلق بتطوير إنتاجية محصول البطاطس وأهميته كمحصول زراعي عضوي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المحلي.
وأوضح مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس همدان الأكوع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المهرجان سيحظى بمشاركة واسعة من قبل الجهات المعنية والأكاديميين والباحثين والقطاع الخاص والمهتمين بالشأن الزراعي.
وأشار إلى أهمية المهرجان في وضع صناع القرار والمعنيين على الصعيدين الحكومي والشعبي أمام الواقع الراهن لزراعة وإنتاج محصول البطاطس في اليمن ، وتعريفهم بمعوقات التوسع في زراعته من منطلق أهميته الاقتصادية والغذائية.
وذكر أن المهرجان سيسعى إلى إيجاد حلول مناسبة للمشاكل الزراعية والإنتاجية والتسويقية لمحصول البطاطس ورفع مستوى وعي المنتجين الزراعيين في مجال تطبيق الممارسات الزراعية الصحيحة للمحصول، وكذا العمل على توفير قاعدة معلومات عن محصول البطاطس فيما يتعلق بإكثار البذور ومناطق الزراعة والإنتاج والمساحات والخصائص الزراعية والانتاجية ليستفيد منها الباحثين والطلاب وصناع القرار.
وبحسب الأكوع يهدف المهرجان إلى تنسيق الجهود بين القطاع الحكومي والخاص لتنمية وتطوير زراعة وإنتاج البطاطس الذي يمتلك قدرة تنافسية وميزة تصديرية إلى الأسواق الخارجية خلال الفترة يوليو – ديسمبر، وهي الفترة التي تعجز الزراعات العربية عن توفير هذا المحصول للاستهلاك أو التصدير.
ولفت إلى أهمية هذا المحصول في تعزيز الأمن الغذائي باعتباره البديل الأول لمحاصيل الحبوب في حل مشكلة الغذاء، بالإضافة إلى الرغبة في توسيع رقعة المساحة المزروعة وزيادة الإنتاج من البطاطس بما يتلاءم مع الزيادة السكانية والاحتياجات الغذائية.
وأفاد بأن المهرجان سيركز على إبراز الأهمية الاقتصادية والغذائية لمحصول البطاطس والتعريف بالوجبات الغذائية المنتجة منه والتي تزيد عن 20 وجبة تساهم في تحسين النمط الغذائي السائد للأفراد ، فضلا عن تشجيع الأجهزة الحكومية والخاصة والمشاريع التنموية للإسهام في ادخال التقنيات الحديثة بتكاليف مخفضة لمحصول البطاطس بغية الحصول على منتج آمن وعضوي ومنافس في الأسواق الخارجية.
يهدف المهرجان الذي يقام بمناسبة 40 عاماً على تأسيس الشركة ، إلى الترويج والتعريف بواقع زراعة محصول البطاطس ومعوقات التوسع في زراعته، ودوره المحوري في الزراعة والاقتصاد والأمن الغذائي.
كما يهدف إلى تشجيع رأس المال المحلي للاستثمار في مجال زراعة وإنتاج هذا المحصول بالإضافة إلى التصدير والتصنيع الغذائي الذي سيؤدي إلى زيادة دخل المزارعين وتحسين مستوى معيشتهم وخفض نسبة البطالة ، و زيادة مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني .
ويتضمن المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام معرضا لصور الأصناف الواعدة والمعتمدة من قبل الشركة وكذا عرض ملصقات ترويجية وتعريفية بأنشطة الشركة فيما يتعلق بإنتاجية أصناف عديدة من البطاطس.
كما تتضمن فعاليات المهرجان أنشطة ثقافية وعلمية ومناقشة عدة أوراق عمل يقدمها باحثون وأكاديميون تتعلق بتطوير إنتاجية محصول البطاطس وأهميته كمحصول زراعي عضوي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المحلي.
وأوضح مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس همدان الأكوع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المهرجان سيحظى بمشاركة واسعة من قبل الجهات المعنية والأكاديميين والباحثين والقطاع الخاص والمهتمين بالشأن الزراعي.
وأشار إلى أهمية المهرجان في وضع صناع القرار والمعنيين على الصعيدين الحكومي والشعبي أمام الواقع الراهن لزراعة وإنتاج محصول البطاطس في اليمن ، وتعريفهم بمعوقات التوسع في زراعته من منطلق أهميته الاقتصادية والغذائية.
وذكر أن المهرجان سيسعى إلى إيجاد حلول مناسبة للمشاكل الزراعية والإنتاجية والتسويقية لمحصول البطاطس ورفع مستوى وعي المنتجين الزراعيين في مجال تطبيق الممارسات الزراعية الصحيحة للمحصول، وكذا العمل على توفير قاعدة معلومات عن محصول البطاطس فيما يتعلق بإكثار البذور ومناطق الزراعة والإنتاج والمساحات والخصائص الزراعية والانتاجية ليستفيد منها الباحثين والطلاب وصناع القرار.
وبحسب الأكوع يهدف المهرجان إلى تنسيق الجهود بين القطاع الحكومي والخاص لتنمية وتطوير زراعة وإنتاج البطاطس الذي يمتلك قدرة تنافسية وميزة تصديرية إلى الأسواق الخارجية خلال الفترة يوليو – ديسمبر، وهي الفترة التي تعجز الزراعات العربية عن توفير هذا المحصول للاستهلاك أو التصدير.
ولفت إلى أهمية هذا المحصول في تعزيز الأمن الغذائي باعتباره البديل الأول لمحاصيل الحبوب في حل مشكلة الغذاء، بالإضافة إلى الرغبة في توسيع رقعة المساحة المزروعة وزيادة الإنتاج من البطاطس بما يتلاءم مع الزيادة السكانية والاحتياجات الغذائية.
وأفاد بأن المهرجان سيركز على إبراز الأهمية الاقتصادية والغذائية لمحصول البطاطس والتعريف بالوجبات الغذائية المنتجة منه والتي تزيد عن 20 وجبة تساهم في تحسين النمط الغذائي السائد للأفراد ، فضلا عن تشجيع الأجهزة الحكومية والخاصة والمشاريع التنموية للإسهام في ادخال التقنيات الحديثة بتكاليف مخفضة لمحصول البطاطس بغية الحصول على منتج آمن وعضوي ومنافس في الأسواق الخارجية.