- أخبار محلية صنعاء /نجيب الكامل
نظمت وزارة المياه والبيئة اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة بنتاج دراسة تقييم احتياجات خمسة عشر مؤسسة محلية ومرفق للمياه والصرف الصحي في المدن الحضرية في إطار مشاريع البنك الدولي.
وفي الورشة التي حضرها مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزراء التخطيط والتعاون الدولي عبد العزيز الكميم والكهرباء المهندس لطف الجرموزي والصحة الدكتور محمد سالم بن حفيظ والزراعة غازي أحمد علي محسن.. أشار نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين مقبولي، إلى أهمية الورشة التي تأتي في إطار مشروع الاستجابة الممول من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسيف الذي تنفذه وزارة المياه والبيئة.
ونوه بتعاون المؤسسات المستهدفة بالدراسة مع وزارة المياه والبيئة والاستشاري في توفير كافة المعلومات الذي كان له الدور الكبير في استكمال الدراسة خلال الفترة المحددة .. لافتا إلى أن الدراسة شملت معظم مدن الجمهورية اليمنية بهدف تعزيز قدرات المؤسسات المستهدفة في توفير خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين بشكل آمن ومستمر.
وثمن الدكتور مقبول دور منظمة اليونيسيف والمنظمات الدولية في مساعدة قطاع المياه والإصحاح البيئي في عمليات الصيانة وإعادة التأهيل لمنشآت المياه والصرف الصحي وتوفير الطاقة وقطع الغيار والمعدات اللازمة لاستمرار تقديم مؤسسات المياه لخدماتها للمواطنين وكذا الانشطة المتعلقة بمكافحة الكوليرا في مجال تعقيم مصادر المياه.
من جانبه رحب وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير بمدير مكتب رئاسة الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وزير المالية والوزراء والممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف والحاضرين من المانحين والجهات ذات العلاقة.
وأشار إلى أن الورشة تأتي نتيجة للدراسة التي قامت بها وزارة المياه والبيئة عبر مشروع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية لتقييم الاحتياجات الطارئة لعدد 15 مؤسسة ومرفق للمياه والصرف الصحي في جميع انحاء البلاد شمالا وجنوبا في إطار الممول من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسيف.
وبين المهندس الوزير أن المشروع يستهدف مؤسسات المياه في صنعاء وعدن والحديدة وتعز وإب فرع يريم ولحج وأبين والمكلا ولحج وذمار والبيضاء وصعدة وعمران والمحويت وحجة بتكلفة 50 مليون دولار.
فيما أكدت الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانو، استمرار اليونيسيف في أعمالها الإنسانية والاستجابة للوضع الطارئ وبدأت في الدخول في الاستثمار في الأعمال التنموية بعدد من المشاريع.
وأشارت إلى أن من أهم هذه المشاريع مشروع الطاقة البديلة الطاقة الشمسية في مدينة صعدة وإعادة تأهيل نظام المياه في تعز وكذلك إعادة تأهيل نظام المياه في عدن.
كما أكدت ميرتشل استمرار اليونيسيف في الاستثمار في مشاريع المياه مع الشركاء في اليمن خلال العام 2018م.
ولفتت إلى أهمية الورشة في تعزيز التنسيق بين جميع الفاعلين في الميدان.. مشيرة إلى أن اليونيسيف تعمل مع كافة فروع وزارة المياه والبيئة مثل هيئة مياه الريف ومشروع المياه الحضرية وهيئة الموارد المائية.
وبينت أن هدف منظمة اليونسيف هو حصول الأطفال والنساء على المياه لأن المياه هي الحياة.
وهدفت الورشة التي شارك فيها أكثر من 60 مشاركا ومشاركة من المؤسسات المحلية في المحافظات والجهات الممولة وذات العلاقة، إلى تقييم حاجة هذه المؤسسات المحلية في المحافظات لكي تستمر في تقديم خدماتها للمواطنين بشكل مستدام.
وقدم خلال الورشة مدير مشروع المياه والصرف الصحي في المدن الحضرية المهندس جمال الصيادي، عرض حول مستوى انجاز الأنشطة بالشراكة بين وزارة المياه والبيئة واليونيسيف خلال العام 2017م بالمناطق الحضرية.
وتضمن العرض الوضع العام للمياه والصرف الصحي والاستجابة خلال العام الماضي والإنجازات التي تحققت وما سيتم تنفيذه خلال العام 2018م من مشاريع في 15 محافظة.
وبين المهندس الصيادي أنه نتيجة للشراكة بين وزارة المياه والبيئة ومنظمة اليونيسيف تم تنفيذ أكثر من 80 نشاط مكتمل وقيد التنفيذ خاص بالمياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي في الريف والحضر في أكثر من 14 محافظة خلال العام الماضي