أخبار محلية صنعاء /شوقي شاهر
[13/مارس/2018
يحتفل اليمن مع سائر دول العالم باليوم العالمي لحقوق المستهلك الذي يصادف الـ15 من مارس من كل عام.
وأشارت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة تذكير بالظروف التي يعاني منها اليمن وتكرار النداء باسم كافة المستهلكين اليمنيين للمجتمع الدولي للضغط باتجاه وقف الحرب العبثية ورفع الحصار الجائر وإنقاذ 27 مليون شخص من كارثة إنسانية.
وأكدت الجمعية استمرارها بالقيام بواجبها في ظل التحديات والظروف التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار منذ ثلاث سنوات والذي أثقل كاهل المستهلك الذي يواجه إلى جانب فقدان مصادر الدخل، ارتفاعاً غير مسبوقا لمعدلات التضخم، مما انعكس سلبا على السلع والخدمات الضرورية.
وذكر البيان أن المنظمة الدولية للمستهلك اختارت شعار الاحتفال هذا العام تحت عنوان" من أجل أماكن تسوق رقمية أكثر عدلا" .. مشيرا إلى أن مواجهة التحديات الرئيسية الماثلة أمام التجارة الإلكترونية وجعلها ذات جدوى للمستهلكين، تتطلب تعزيز عاملي الثقة والوصول والحماية والتي تعد مسؤولية مشتركة أمام الحكومات والقطاع الخاص وجمعيات حماية المستهلكين.
وبينت الجمعية أن تعزيز الوعي الرقمي للمستهلكين قد يخلق فرص نفاذ لمنتجات يمنية سلعية أو خدمية عبر الفضاء الإلكتروني ويفتح آفاقاً واسعة أمام أصحاب الأفكار الخلاقة لتسويق منتجاتهم أو خدماتهم أو شراء احتياجاتهم، الأمر الذي يتطلب تحمل الجهات المختصة مسؤولية الحفاظ على حماية المستهلك الرقمي.
وأكدت الجمعية حرصها على الاستمرار في أنشطتها التوعوية لتعريف المستهلك بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على حقوقه الأساسية.
ودعت جمعية حماية المستهلك، الجمعيات والمنظمات والمؤسسات النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة إلى التعاون لتفادي تعاظم الآثار الكارثية بالمستهلك اليمني في ظل الأوضاع الراهنة.
وناشدت الجمعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وضع حد للحرب وإيقافها فوراً ورفع الحصار بشكل عاجل ، معبرة عن قلقها من ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد والوخيم خاصة بين الاطفال وتزايد أعداد النازحين والتهاوي المخيف والمستمر في سعر العملة الوطنية .
كما عبرت الجمعية عن خيبة أملها من خذلان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للشعب اليمني، وصمتهم المريب عما يجري في ظل استمرار الحرب وتشديد الحصار الجوي والبري والبحري الشامل على الشعب اليمني، وتبعات ذلك على الحالة المعيشية خاصة أن اليمن يعتمد على استيراد نحو 90 بالمائة من احتياجاته الأساسية من الغذاء والدواء.