أخبار محلية صنعاء /مكرم الدميني
نعى وزير الصناعة والتجارة الاستاذ
عبده محمد بشر الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي استشهد بغارات طيران العدوان الأمريكي السعودي وهو يؤدي واجبه الوطني بمحافظة الحديدة .
واكد معالي وزير الصناعة والتجارة ان اليمن بأستشهاده خسر أرضا وشعبا أملا بمستقبل واعد ورجلا من قامة كبار الكبار.
معتبراً أن استشهاده مثل ايضا خسارة لكل الأحزاب والقوى السياسية كونه كان حريصا كل الحرص على الوحدة الوطنية وعلى مداواة الجروح والعمل على التئامها.
وفي ما يلي نص بيان النعي.
ببالغ الفخر والاعتزاز الممزوجة بمشاعر الحزن والألم وبقلوب راضية بقضاء الله عز وجل،مؤمنة بأن كل نفس ذائقة الموت صغيرة كانت أو كبيرة، وأن الشهادة فضل ومنحه من الله عز وجل لمن يختارهم من عباده الصالحين .
نزف إلى جماهير شعبنا اليمني الابي الصامد الصابر قائدا شجاعا وبطلا مغوارا ورجلا مدافعا عن شرف وكرامة وسيادة الجمهورية اليمنية أرضا وشعبا الشهيد الشجاع والبطل المغوار صالح الصامد رئيس المجلس السياسي الاعلى والقائد العام الاعلى للقوات المسلحة.
لقد تجلت في الشهيد كل صفات القيادة الواعية والزعامة القادرة صاحبة القرار، وتجلت فيه أعلى درجات الكمال والتواضع، والنزاهة والشرف والنظافة، فكان نضيف اليد نضيف اللسان .
كما ارتسمت فيه وفي قرارته وتوجهاته كل معاني الصدق والإخلاص والوفاء لهذا الوطن شعبا وارضا.فكان رجلا قائدا بحجم اليمن ولكل أبناء اليمن وفئاته دون تمييز متعاليا على كل الانتماءات الضيقة المناطقية والفئوية والحزبية والمصالح الشخصية ياجماهير شعبنا الأبية الصامدة والصابرة.
خسر اليمن شعبا وارضا بإستشهاد القائد الشجاع صالح الصماد رجل دولة من الطراز الأول ،رجلا صاحب مشروع وطني لبناء الدولة اليمنية الحديثة ،دولة النظام والقانون ودولة المؤسسات كان مؤمنا إيمانا كاملا بالدولة وباستشهاده تطوى صفحة مناضلة ومحاربة لكل من يسعى ويعمل لإدارة الدولة من خارج الدولة. وباستشهاد رجل الرجال المناضل البطل صالح الصماد.
خسرته البلاد
وخسرته الدولة
وخسره النظام
وخسره الشعب
وخسره المشروع الوطني لبناء الدولة.
وخسرته كل الأحزاب والقوى السياسية فقد كان حريصا كل الحرص على الوحدة الوطنية وعلى مداواة الجروح والعمل على التئامها
بأستشهاده خسر اليمن أرضا وشعبا أملا بمستقبل واعد ورجلا من قامة كبار الكبار.
رحمك الله رحمة الابرار واسكنك مع الصديقين والشهداء اللهم آمين والعاقبة للمتقين
أ/عبده محمدبشر