أخبار محلية صنعاء /نجيب الكامل
م15/4/2018
كشفت شركة واي للاتصالات – رابع مشغل للهواتف النقالة في اليمن - عن خسائرها للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في اليمن في (مارس 2015م) .
وأوضحت الشركة في بيان لها أنه تم تدمير عدد من مواقع الشبكة الخاصة بها بالأضافة إلى شحة المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها.
واستنكرت شركة "واي" في بيان لها البيان المنشور باسم نقابة الموظفين موضحة أن إدارة الشركة سعت للنهوض بها منذ تسلمها مهامها في (2010 م).
وقالت الشركة في بيانها الذي حصل "........" على نسخة منه أنه وعلى الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، إلا انها لم تستغني عن موظف بل قامت الشركة بتثبيت أكثر من 120 موظف كانوا بالأجر اليومي، واعتمدت صرف وزيادة المرتبات، وصرف كافة المستحقات السابقة للموظفين.
ننشر لكم نص البيان :
إننا في الإدارة التنفيذية لشركة واي للاتصالات ندين ونستنكر ما جاء في بيان نقابة الموظفين وما المحت إليه في الخبر الملحق للبيان. ونود أن نوضح لجميع الموظفين أولا وللرأي العام ثانيا بأن إدارة الشركة منذ استلام مهامها في 2010 قد سعت إلى النهوض بالشركة وتوسع الشبكة والذي أدى بدوره الى زيادة كبيرة في عدد المشتركين. وهذه المعلومات لا تخفى على أحد سواء من موظفي الشركة أو من عملائها.
كما لا يخفى على الجميع تأثر كافة شبكات الاتصالات في الجمهورية منذ بداية الحرب حتى هذه اللحظة حيث تكبدت كل شبكة حتى اليوم ما يزيد عن 50 مليار ريال يمني بعد تدمر عدد هائل من المواقع وشحة المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها عدة مرات. وكل ذلك إلى جانب الوضع الراهن للبلاد أدى إلى انهيار اقتصادي كبير وعجز مالي لدى جميع الجهات الحكومية والخاصة وهو مالا يمكن إنكاره. وكون النقابة تدعي في بيانها السعي للنهوض بالشركة فقد كان الاجدر بها إيجاد الحلول وتقديم الدراسات التي يرونها مناسبة للنهوض بالعمل وتحسين الوضع المالي وتقديمه إلى إدارة الشركة لتدارسه والعمل بما هو أنسب لمصلحة العمل والموظفين (إن كانوا صادقين)، بدلا من التشهير بشركتهم وهو ما يعتبر ايضا تحريض لجميع موظفي أجهزة الدولة وبعض وحدات القطاع المختلط التي تعاني من تعثر في استلام الرواتب.
كما أن على الجميع أن يعلم أن إدارة الشركة لم تقف في وجه النقابة أو حقوق أي موظف في الشركة ومن ضمن ذلك الاضراب اليومي في حوش الشركة، ولكننا كنا نتمنى أن يكون أول من يقدر وضع البلاد ووضع الشركة هم موظفيها ونقابتهم ولكن للأسف الشديد قامت الهيئة الإدارية للنقابة بمثل هذا التشهير مستغلة اسمها المرتبط بالموظفين والذين نثق ان أغلبهم لن يكونوا راضيين عن مثل هذه التصرفات اللامسؤولة لعلمهم ما قدمته الشركة وإدارتها من حقوق وامتيازات وتضحيات للموظفين ونذكر منها:
تثبيت أكثر من 120 موظف كانوا بالأجر اليومي.
اعتماد وصرف زيادة في رواتب الموظفين.
صرف المستحقات السابقة للموظفين.
عدم الاستغناء عن موظفين أو تقليص وتخفيض في الرواتب.
وكل ذلك حصل خلال السنوات الثلاث الماضية وهو مالم تعمله أي منشأة اقتصادية داخل اليمن بسبب أوضاع البلد.
شركة واي للاتصالات