خاص صنعاء /فؤاد الفتاح
حذر المزارعين وملاك المزارع في عدد من محافظات اليمن من توقف الانتاج الزراعي المحلي للحبوب والقمح وذلك بسبب ارتفاع أسعار بذرور الحبوب التي وصلت الى أكثر من ثلاثين الف ريال مقابل الكيس الواحد لأول مره.
وأرجع عددا من كبار المزارعين والعاملين في قطاع الانتاج الزراعي لمحاصيل القمح والذره الشامية محليا أن اسباب ارتفاع سعر البذور يعود الى عدم استجابة وزارة الزراعة والري مع طلبات المزارعين وقيامها بمنح التجار من مستوردي الحبوب والقمح غطاء غير قانوني على حساب الانتاج الزراعي المحلي.
ولفت المزارعين الى أن ما يمارسة النافذين من لوبي الفساد من اساليب وأدوات في الحرابة للمزارع اليمني يشكل أكبر خطر وضررا مما سببه العدوان من دمار وخراب وأن تهاون وزارة الزراعة مثل فرصة كبيرة للنافذين والمستفيدين في الاستحواذ والتحكم على السوق المحلي وتعطيل وايقاف الانتاج الزراعي المحلي والذي كان يشكل رديفا هاما واقتصاديا للدولة في تغطية احتياجات المستهلك من المواد الغذائية الضرورية.
وان استيراد القمح بالعملة الصعبة زاد من عجز الحكومة عن توفير القمح وتلبية احتياجات المستهلك الأمر الذي جعلها أن تكون عرضة لإبتزاز المستوردين والتحكم في كافة موارد القطاع الاقتصادي بشكل عام.
ودعا المزارعين الحكومة والجهات الرقابية والمختصة في مكافحة الفساد وجهاز الأمن القومي الى التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من القطاع الزراعي ووقف النافذين وتمكين المزارعين من استعادة نشاطهم وانقاذ كافة المزارعين والعاملين في هذا القطاع محملين وزراة الرزاعة والري مسؤولية تدهورحالة المزراعين وتوقف الانتاج الزراعي بشكل تام.