-->
الكامل أونلاين الكامل أونلاين
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

نظمت مؤسسة إعداد للتنمية المستدامة وبرلمان أطفال اليمن مع أولياء الدم مع جمع غفير من الناشطين والحقوقيين والإعلاميين وقفة أحتجاجية أمام مكتب رئاسة الجمهورية. تنفيذ حكم الإعدام بحق القتلة.





أخبار محلية صنعاء /نجيب الكامل
23/7/2018



شهدت العاصمة صنعاء مشاركة حشدكبير من أبناء منطقة جبن -بمحافظة الضالع في وقفة احتجاجية
يومنا هذا طالبوا من خلالها بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام والتعزير بحق المدانين بقضيتي اختطاف وإغتصاب وقتل الطفل مسعد مثنى (10 أعوام)، بالإضافة إلى قتلة الشاب المغترب جميل جمال، بعد إقرارهمابحكم من قبل المحكمة العليا بصنعاء.
وأكدت الناشطة الحقوقية و رئيسة منظمة مهاجرين بلا قيود الأستاذة / نبيلة الحرازي أن الهدف من الوقفة هو مناشدة رئيس المجلس السياسي الاعلى بسرعة البت في قضيتي جميل ومسعد كونها تعد من القضايا الجنائية التي لا تحتمل التأخير والمماطلة لما لها من اثر سلبي على مجتمعنا اليمني،
وقالت الحرازي " بأن حكم الاعدام الصادر ضد قتلة الشاب المغدور به جميل جمال مر عليه اكثر من خمس سنوات ولم ينفذ الحكم، على الرغم من المصادقة عليه من قبل المحكمة العليا
وأضافت الحرازي قائلةً : الطفل مسعد صالح مثنى هو الأخر انتهكت طفولته
وناشد المشاركون في الوقفة -التي دعت إليها مؤسسة إعداد للتنمية المستدامة ومنظمات المجتمع مدني ومنظمات حقوق الإنسان وبرلمان أطفال اليمن- من كافة الجهات الرسمية سرعة تنفيذ القصاص العادل والناجز بحق الجناة، بالإضافة إلى تنفيذ الأحكام القضائية التي حكمت بها المحاكم المختصة وأيدتها المحكمة الإستئنافية والعليا.
وتوجت الوقفة الاحتجاجية باصداربيان عن أولياء دم المجني عليهما (الطفل مسعد مثنى، والشاب المغترب جميل جمال)، طالبوعبرة رئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني ورئيس مجلس القضاء الأعلى، بسرعة التصديق على حكماّ الإعدام بحق الجناة ليكونوا عبرة لغيرهم،
كماوناشدو روح المسؤولية فيهم العمل على تحقيق العدالة من خلال المصادقة على تنفيذ أحكام الإعدام، والتي أصبحت أحكامآ نهائية واجبة التنفيذ، وقد تم إقرارها من المحكمة العليا، ولم يتبقى لتنفيذها سوى مصادقتها من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى
وعبر وسيم العواضي -رئيس الدائرة التعليمية برلمان أطفال اليمن- عن ادانتة واستنكارة هذه الجرائم المرتكبة ضد الطفولة والتى تعتبر من ابشع واشنع الجرائم التى حرمتها الأديان والدين الإسلامي والتشريعات السماوية، داعيا كافة المسؤولين والجهات المختصة للتصدي لمثل هذه الجرائم، وإنزال اقسى العقوبات الرادعة ضد كل من يرتكبها، وإقامه حكم الله عليهم ليكونوا عبره لكل من تسول له نفسه التفكير في إنتهاك الطفولة.
وقال العواضي إن هذه القضية لم تعد قضية أسرة الشهيد مسعد فقط، ولكنها باتت قضية رأي عام، يهتم بها الجميع، مناديا بسرعة تطبيق أقصى عقوبة في حق القتلة حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية برلمان أطفال اليمن الذي صرح لن يهدأ له بال حتى يتم تنفيذ حكم القصاص على القتلة، مشيرا إلى أن عائلة الطفل مسعد تعيش ظروفا نفسية صعبة وقاسية، وعلى كل يمني أن يضع نفسه مكان هذه الأسرة.
موضحآالى إن مثل هذه الجريمة التي تعرض لها الشهيد مسعد تمس كل أطفال اليمن، والسكوت على مثل هذه الجريمة بحق الطفولة سيجعل منها أكثر انتشارا، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إيجاد آليات وإستراتيجيات وطنية لحماية الطفل من الإعتداءات الجنسية الإختطاف والقتل.
وتأتي هذه الوقفة، ضمن سلسلة وقفات احتجاجية في العاصمة صنعاء، دعا إليها عدد من الناشطين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني، التي وجهت نداءاتها للأهالي حثتهم فيها للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المطالبة بسرعة تنفيذ الأحكام القضائية المتعلقة بقضيتي الطفل مسعد والشاب جميل.
واقيمت الوقفة أمام رئاسة الجمهورية
وكانت عصابة مكونة من أربعة أشخاص، أقدمت مطلع العام 2011م، بمنطقة حزيز، على إغتيال الشاب جميل جمال، وذلك عقب قدومه من الولايات المتحدة الامريكية بأيام قليلة، لتصدر الأحكام بمعاقبة إثنين من أفراد العصابة بالإعدام، وتطبيق حد الحرابة على الاثنين الآخرين.
فيما حكمت المحكمة بالإعدام قصاصا وتعزيزا لكلآ من: عبدالجليل صالح محمد الأشحب ومحمد سعيد محمد العقري وغالب حزام صالح الراشدي، الذين قاموا في التاسع والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) العام المنصرم 2017م، بإعتراض الطفل مسعد مثنى وقت أذان المغرب، أثناء مروره جوار المستوصف الكائن بقرية نعوه محافظة الضالع، وكتفوا يديه ورجليه وفمه وعينه وأخذوه إلى المدرسة لإخفائه ونقله بعد صلاة العشاء إلى غرفة وتناوبوا على إغتصابه، قبل أن يتم الإعتداء عليه بالضرب بالأيدي وآلات حادة في رأسه وسائر جسده وخنقوه بأيديهم ونتج عن ذلك قتله عمدا وعدوانا وأخذوه إلى منزل مهجور في الحارة القديمة مخفين جثته ولاذوا بالفرار.
وتسببت هذه الجريمة بصدمة في الشارع اليمني الذي إستيقظ فجر التاسع والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) أواخر العام المنصرم، على جريمة مروعة هزت مشاعر الجميع، والتي أقدم خلالها ثلاثة من القتلة على اختطاف وإغتصاب الطفل البالغ من العمر 10 اعوام، وقتله بطريقة وحشية وبدم بارد.





التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الكامل أونلاين

2016