-->
الكامل أونلاين الكامل أونلاين
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

السهماني يد من أيادي العدوان وجه الفساد بكل إشكال في وزارة الاوقاف والارشاد




أخبار محلية صنعاء /خاص






من الأمور المسلمة التي لا شية فيها ولا غبار عليها أن جبهة إدارة مؤسسات الدولة بشكل عام ووزارة الأوقاف والإرشاد بشكل خاص تمثل احد اهم واخطر الجبهات في مواجهة العدوان الغاشم والتصدي للأنشطة التظليلية والحرب الناعمة التي ينفذها تحالف العدوان عبر أبواقه المأجورة في الداخل بالتزامن مع عدوانه العسكري البري والبحري والجوي الشامل .
كما أن الفساد في وزارة الاوقاف والارشاد يعد أخطر أنواع الفساد وأشده فتكا بالمجتمع والأكثر ضررا على الأجيال القادمة والمصلحة العامة بشكل عام ، لأن من يمارس هذا الفساد اياً كان حجمه ونوعه في ظل الظروف الراهنة فهو يرتكب جريمة بحق هذا الوطن العزيز والشعب اليمني العظيم وتضحياته الجسيمة في مواجهة العدوان والغزو والاحتلال ويرتكب أيضا خيانة بحق دماء الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى بل أن كل من يمارس الفساد يقدم خدمة للعدوان بقصد أو بدون قصد ويساهم في ضرب مقومات الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم والحصار الظالم.
أستهل بما سبق الأدوار المشبوهه والدوافع الخبيثة التي يسعى مدير عام تدريب الخطباء والمرشدين بوزارة الأوقاف والإرشاد / المدعو محمد علي السهماني إلى تحقيقها بشتى الوسائل ومختلف الطرق والذي استطاع وخلال فترة زمنية وجيزة بأساليبه الملتوية الاستحواذ على أنشطة منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف وغيرها ....وأصبح المنسق الحصري للوزارة لدى المنظمات الدولية .
يحظى السهماني بصلاحيات واسعة النطاق لا تطاله أية رقابة أو محاسبة من قبل الوزارة أو أيت جهة أخرى فيتصرف بالموازنة المالية بكل حرية وعبثية مطلقة كونه يجيد إسكات مسؤولي الوزارة بالرشاوى المهولة التي حيدت لوائح وأنظمة الوزارة وشؤنها المالية والرقابية والبشرية والقانونية عن تأدية دورها المطلوب.
يتربع السهماني على إدارة مركز التدريب والتأهيل منذ عشر سنوات متفرداً بكامل قراراتها بل إنها الإدارة الوحيدة التي لم يطالها التغيير أو التصحيح المصاحب لثورة 21 سبتمبر كما أنه حول مجرى الخطاب الإرشادي من خطاب ديني جهادي تعبوي وطني وبالأخص بهذه المرحلة الحرجة والهامة في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتحصين الجبهة الداخلية إلى خطاب ثانوي مائع يتوافق مع خطاب العدوان ويخدم سياسته ويحقق أهدافه.
وهذا ما دأب السهماني لتحقيقه خلال المرحلة الماضية مستغلاً الموازنات المالية الضخمة التي خصصتها منظمة اليونسيف والصحة العالمية لوزارة الأوقاف . وتزمين برامجها لتنفيذ فعاليات مناهضة للفعاليات الدينية والوطنية وفي النفس التوقيت.
يتعمد السهماني تنظيم وإقامة فعاليات لمنظمة الصحة العالمية واليونسيف بالتزامن مع تدشين فعاليات وطنية ودينية من أجل دوافع خبيثة وأهداف مشبوهه يسعى من وراءها إلى إبعاد مدراء مكاتب الإرشاد والخطباء عن التحشيد ضد العدوان والهائهم بحملات تحصين متستهدفاً المحافظات ذات الأهمية ومركزاً على المدن والمديريات ذات الكثافة السكانية والفاعلية الجهادية.
كما حصل في فعاليات المولد النبوي وفعالية مرور اربعة أعوام من الصمود والتحدي في وجه العدوان حيث قام السهماني بإعداد مشروع التثقيف الصحي وإشغال مدراء الإرشاد في المديريات والمحافظات عن مهامهم الأصلية بالتوعية والتحشيد للساحات والجبهات للعكوف والتغني باسم الكوليرا والتحصين علاوة على عدم توظيف مثل هذه اللقاءات والأنشطة في توعية الخطباء والمرشدين والوعاظ في خطاب جهادي ووطني مناهض للعدوان
يسعى السهماني جاهداً إلى إحداث شرخ عميق وإثارة بلبة مفتعلة بين مكون أنصار الله والمنظمات الدولية بحيث تخوض المنظمات حرب ناعمة ضد المجتمع اليمني بهدف إبعاده عن قضاياه الوطنية والدينة وهذا ماترفضة الأطراف الوطنية جملة وتفصيلاً... بالمقابل المنظمات يكون لها ردة فعل بتصنيف أنصار الله محاربين للمنظمات ومعرقلين لأنشطتها ويكون بفعله الخبيث أثار البلبة وأجج الفتنة في أوساط المجتمع وأمام الرأي العام العالمي .
يتعامل السهماني مع المنظمات الدولية بصورة فردية وخارج اختصاصه كون هذي المهام من اختصاص إدارات أخرى بالتنسيق إلا أنه وبكل صلف وإصرار ضرب باللوائح والأنظمة الداخلية للوزارة عرض الحائط وقام بأخذ المبالغ المالية من المنظمات المانحة دون الرجوع الى الرقابة المالية ويتصرف دون خضوع للرقابة المالية ويستغل الدعم لأغراضه الشخصية بالمقابل يقوم بإعطاء بعض الموظفين مبالغ زهيدة ليحتويهم ويسكتهم ويكسبهم الى صفه مستغلاً بذلك ظروفهم المادية الصعبة التي يمر بها الوطن سيما موظفي الدولة.
ومن هنا نجزم قطعاً بإن تبني السهماني لتلك الدورات والأنشطة المشبوهة والحرص على إقامتها في الأوقات التي تتزامن مع الفعاليات الدينية والوطنية وعرضها إعلاميا بصورة مكثفة إنما يؤكد أن تلك الدورات والأنشطة تأتي كجزء من المؤامرة المدفوعة الأجر ضد وزارة الأوقاف والأرشاد وقيادتها وموظفيها بشكل خاص وتستهدف اليمن أرضاً وإنساناً بشكل عام وتكشف مدى التعاون الوثيق بين هذا البوق، المأجور ، والأقطاب الآخرى في منظومة "تحالف العدوان " حيث تتلاقى أهداف المتآمرين على خيرات ومقدرات الشعب اليمني من أجل تمييع القضية اليمنية وحرف مسار إهتمام الشارع اليمني عن قضيته الكبرى وعدوهم الأول من خلال محاولة إلهائهم بقضايا ثنوية مفتعلة وأكاذيب مظللة ما أنزل الله بها من سلطان.
وبهذه الأساليب القذرة والخدع الماكرة استطاع السهماني أن يقوم بما عجز عنه العدوان عبر الآلة العسكرية والحرب النفسية والناعمة وحقق بذلك أهداف العدوان بحرف المجتمع عن عدوه الأساسي وقضيتة الأم وأشغلهم بقضايا هامشية يعد العدوان هو المتسبب الرئيس والغريم الأول بتفشيها.
والسؤال الذي يضع نفسة هنا بقوة ؟
أين هو دور قيادة وزارة الأوقاف من كل الإنحرافات الخطيرة والفساد ؟
هل ستشهد وزارة الأوقاف والإرشاد ثورة تصحيح ضد الفساد المالي والإداري فيها ؟ سيما بعد ثورة التصحيح ضد الفساد الأداري التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير
وهل سيستمر هذا الوضع المزري الى ما لا نهاية ؟
وخصوصاً إذا ما علمنا بأن هناك موازنات ضخمة يقوم السهماني بهدرها والعبث فيها دون رقيب وماخفي كان أعظم وللحديثة بقية .............
مرفق البرنامج التنفيذي في المحافظات والمديريات المتزامنة مع فعالية مرور اربعة أعوام من الصمود والتحدي في وجه العدوان



التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الكامل أونلاين

2016