أخبار محلية صنعاء /خاص
كما أن للشعر هواته وللفن هواته وللرياضة والسياسة هواتها....فإن للفساد والخيانة والعمالة والإرتزاق هواة ومحترفين وخبراء في هذا المجال
لكن ان يكون هواة الفساد والخيانة والعمالة من قيادة تتولى موقع خطير تعمل بتدريب الخطباء والمرشدين فهنا تكمن الخطورة ويدق جرس الإنذار. .ويجب على القيادة هنا أن تقوم بواجبها دون تردد لحماية قدسية الخطاب الديني والهوية الإيمانية اليمانية .. ويحتاج الى وقفه جاده ومراجعة متأنية وإعادة النظر في التصرفات والحماقات الغير مسؤوله التي طرأت على مرتكبي هذه الحماقات... سيما وان هذه الهواية او بالأصح الغواية تمس بمصالح مؤسسات الدولة وتنتهك سيادة البلاد وتنخر في جسد الوطن الجريح وتمزق تلاحم المجتمع المثقل بالهموم متسترة برداء الدين ومرتدية ثياب التدريب والتأهيل.
أستهل بما سبق إستعراض كافة أشكال الفساد المذموم والارتزاق الواضح والعمالة الفاضحة والخيانة المفضوحة التي يمارسها فتى بيت السهماني المدلل والشخصية المقربة من السفير الأمريكي لدى اليمن المدعو احمد علي السهماني الأخ الأصغر لمحمد علي السهماني المالك الفعلي والمدير التنفيذي لمركز التدريب والتأهيل للخطبأ والمرشدين بوزارة الأوقاف التي تعتبر ملكيتها للمركز شكليه ليس أكثر وضيف شرف في كل الفعاليات التي ينظمها المركز بتعليمات السفير الامريكي وإشراف السفاره وبدعم من المنظمات الدوليه العاملة في البلاد من أجل تدجين الخطباء والمرشدين وإبطال مفعولهم ودورهم المؤثر في عملية التعبئة العامة وتحشيد الرجال لجبهان وميادين القتال.
حيث تشير المعلومات الواردة إلينا حول الموضوع أن المدعو أحمد ال السهماني كان يعمل موظفاً سابقاً لدى السفارة الأمريكية وتربطة علاقة متينه بالسفير الأمريكي لدى اليمن أنذاك وقبل اغلاقها تمكنت السفارة الأمريكية عند حضور السفير الأمريكي لمكتب وزير الأوقاف والإرشاد بآخر أيام حكومة الوفاق المنحلة قبل أن يتسلم وزير حكومة الكفائات الوزارة بيوم فزرع عناصره في العديد من المؤسسات حيث قام بتكليفه على مايبدو بمهام خطيرة ومعقدة محاولاً تحقيق السياسة الأمريكية في هذ الاتجاه هادفاً الى تمييع الخطاب الإرشادي وإبعاده عن رسالته وأهدافه الحقيقية والتي تنسجم مع الثقافة القرءانية ولعل السفارة استطاعت أن تحقق بعض أهدافها من خلال تمكنها من زرع احمد السهماني كذراع يمنا لشقيقه بالعمل بمركز التدريب والتأهيل للخطباء والمرشدين دون إنذار سابق وبلا مقدمات
بتوجيهات من السفارة الأمريكية وبتعاون من قبل متنفذي النظام السابق .
إستطاع السهماني الصغير خلال فترة زمنية وجيزة
من إختراق وزارة الأوقاف والإرشاد وتمكنا هو وشقيقه من إسكات معظم قيادتها بثمن بخس ودراهم معدوده وكان فيهم من نعدهم من الزاهدين وإحكام السيطرة على مركز التدريب والتأهيل وأصبح هو العقل المدبر والدينمو المحرك والرجل الظل والآمر والنهاي في مركز التدريب والتأهيل محتكرا لعملية إعداد البرامج والخطط والأهداف التدريبه والتأهيليه للخطباء والمرشدين وفقا لهواه وبناءً على توجيهات وأجنده خارجية مشبوهة ناهيك عن عمله المالي والرقابي في المركز .
إستفاد السهماني الصغير من علاقته الواسعة مع المنظمات الدولية التي إكتسبها أثناء عمله في السفارة الأمريكية لفترة طويلة فلم تواجه أي صعوبة تذكر في الحصول على تمويل ورعاية للمركز نتيجة لعدم تتردد المنظمات الدولية في تقديم العون ومد يد المساعدة لمركز تدريب وتأهيل الخطباء والمرشدين نظرا للتفاهمات السابقة بينهم مقابل تنفيذ وتسيير مخططاتهم التأمريه ومشاريعهم الإستعماريه التي تخدم دول العدوان بطريقة غير مباشره من بوابة مركز التدريب والتأهيل مستغلا رابط القرابة الأخوية التي تربطه بأخوه الأكبر محمد السهماني مدير المركز ومالكه الفعلي الذي منحه الغطاء المؤسسي والصفة الرسمية لجميع اعماله ومخططاته التأمريه .
يتفرد أولاد السهماني بكافة قرارت مركز التدريب والتأهيل بصورة كاملة في ظل غياب تام للدور الرقابي والإشرافي من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد على هذا المركز ويتمتعان بحرية التصرف المطلق في إدارة المركز كأملاك شخصية متوارثة
مستفيدين من قررا نقل المركز الى مكان خارج مبنى الوزارة بعيد عن الأنظار حتى لا يخضع لرقابة الوزارة ولايتقيد لحافظة الدوام أو نظام البصمة لكي يتسنى لهم تنفيذ مخططاتهم الخبيثة ولأجندة التأمرية التي تخدم دول العدوان .
يمارس اولاد السهماني كافة أشكال العبث المقيت وصور الفساد المذوم بأموال ومخصصات المركز من نافذه برامجهم التدريبية المشبوهة باسم الدين ومن بوابة مركز تدريب وتأهيل الخطباء والمرشدين الذي كشف لنا أهداف وغايات هذه الأبواق الكاذبة في تضييع القضية اليمنية وحرف مسار إهتمام الشعب وتمييع الخطاب الديني وتوجيه إهتمامات الخطباء المرشدين من قضيتهم الأولى وعدوهم الاول إلى اختلاق قضايا عابره وثانوية وإلهائهم بها وغيرها من المواضيع التافهه وتضييع الوقت لصالح الأعداء في ظل صمت مطبق وإهمال متعمد وتغاضي غير معتبر من قبل قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد المحسوبة على الثورة .
والسؤال الذي يضع نفسه هنا بقوة....
هل تدرك قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد جيدا خطورة الموقف وحجم الكارثة وفداحة الجرم المشهود وهول الخيانة العظماء التي سترتكبها في حق أبناء هذا الشعب العظيم وقضيته العادلة في حالة تركت اولاد السهماني يغرسون سهامهم السامه في جسد الوطن الجريح ويدسون السم في العسل من بوابة مركز تدريب وتأهيل الخطباء والمرشدين تحت راية الوطن وبأسم الدين
واين دورها من كل هذا وماهو موقفها من هذا الإختراق الخطير ؟
وهل ستسمح لهذا الإختراق بإستهداف أهم واعظم جبهة صامدة في وجهة العدوان على مدى اربعة سنوات ألا وهي جبهة الوعظ والإرشاد الديني التي لطالما عملت على تعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان وكان لها الدور الكبير والأثر البالغ في التعبئة الجهادية وحشد المقاتلين لجبهات القتال وشحذ همم المجاهدين في ميادين العز والشرف بل كانت الركيزة الأساسية في توعية وإرشاد الشعب بقضيتهم وقلعة شامخة وحصين منيع في تحصين وحماية المجتمع من كيد الأعداء ومكر الخائنين. وللحديث بقية .