أخبار إقتصاد صنعاء /نجيب الكامل
نظمت مؤسسة انجيلا للتنمية والإستجابة الإنسانية اليوم مؤتمرا صحفيا برعاية وزير الكهرباء والطاقة في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة ( تنمية القطاعات الخدمية والتنمية العمرانية - قطاع الطاقة ) وذلك للإعلان عن تفاصيل المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية في اليمن الذي سيقام في شهر يوليو المقبل بصنعاء وبإشراف وزارة الكهرباء والطاقة .وفي المؤتمر الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ سلطان السامعي ونائب رئيس الوزراء لقطاع الخدمات رئيس الرؤية الوطنية محمود الجنيد .
أكد السامعي أن قيادة الدولة مع أي توجه يخدم المواطن والوطن وسنكون مع أي توجه يخدم استخدام الطاقة المتجددة .
وأشار السامعي إلى أن اليمن تعد حاليا الدولة الثالثة على مستوى العالم في استخدام الطاقة المتجددة نظرا للضرورة جراء قصف العدوان الغبي والهمجي لكل مقومات الطاقة والبنية التحتية في بلادنا .وتطرق عضو المجلس السياسي إلى حجم الفساد الكبير الذي كانت تعاني منه وزارة الكهرباء في السابق وحجم المبالغ التي كانت تذهب لجيوب المتنفذين .من جانبه تحدث وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف علي الجرموزي وقال إن المؤتمر الصحفي يمثل انطلاقة هامة ضمن الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة وأن قطاع الكهرباء أحد القطاعات المستهدفة التي تتبناها الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة .وأشار إلى أن قطاع الكهرباء أكثر القطاعات التي تضررت جراء الحصار والعدوان والذي استطاع فيها الإنسان اليمني امتصاص الصدمة من خلال البدائل التي استخدمها ومنها الطاقة المتجددة .
وأوضح أن الوزارة تعمل على إعداد الدراسات المختلفة لاستخدام كآفة مصادر الطاقة ومنها الطاقة المتجددة وأن الرؤية الوطنية الشاملة قد أنصفت الوزارة والقطاع الخاص كشريك في بناء الدولة .وأكد أن وزارته ستقدم كآفة التسهيلات لأي نشاط يعمل على تنمية المجتمع وبفضل جهود الجميع وبفضل جهود الجميع سنخطو خطوات متقدمة ودقيقة في هذا الجانب .وتطرقت الدكتورة أنجيلا يحي ابو أصبع رئيس مؤسسة انجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية إلى أهداف المؤتمر والمعرض الثاني الذي سيعقد في يوليو المقبل .
وكشفت عن توقيع اتفاقية ثنائية بين المؤسسة الذي سيتولى عملية التنفيذ لإقامة المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة وبين وزارة الكهرباء الجهة الإشرافية عن المؤتمر والمعرض .واضافات بان المؤتمر يهدف الى وضع حلول اقتصادية بديلة لأزمة الطاقة والتخفيف من أزمات المشتقات النفطية .وتخفيف معاناة المواطنين وخلق فرص عمل جديدة وتوصيف الوضع الراهن والاستفادة من الامكانات الهائلة للطاقة المتجددة وتوجيه السوق والمستهلك لمصادر اقتصادية وبيئية ووضع الأنظمة ذات الجودة والكفاءة وتسهيل وصولها للسوق .واضافت بأن المؤتمر يسعى إلى حث الجهات التشريعية الى ذات العلاقة الى إصدار قوانين ولوائح تسمح بنشر الطاقة المتجددة وتزيد من ترشيد استهلاك الطاقة ووضع نظام إرشادي لاستخدام الطاقة المتجددة بكفائة وعرض شامل لمكونات وأنظمة الطاقة الشمسية والشركات العاملة في هذا المجال ويشمل أنظمة الطاقة الشمسية والرياح وأنظمة التسخين الشمسي وانظمة الضخ الشمسي وتسليط الضوء إعلاميا على الطاقة المتجددة .من جانبه تحدث رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أ.م.د عبدالملك مؤمن أكد على وجود دراسات ومؤشرات ستقدم عن استخدام الطاقة في باطن الأرض وطاقة الرياح ومؤشرات استخدام المواد التالفة .وأشار عن اختلاف المؤتمر والمعرض الثاني عن المؤتمر الاول الذي عقد في ٢٠١٦م وأن هذه السنة سيقام من شقين يشمل مؤتمرا علميا ومعرضا للمنتجات الخاصة بالطاقة المتجددة وبما يضمن وصول أصحاب القرار والمصلحة مع مزودي خدمات الطاقة المتجددة لمعرفة سبل تعزيز التعاون بما يخدم مصلحة البلد اقتصاديا وتنمويا .وأضاف سنعمل على تبادل الخبرات العلمية والفنية ومعرفة الصعوبات والعراقيل .وأشار الى ان المؤتمر سيشمل تقديم محاضرات توعية وورش عمل وندوات للتجار والجانب الحكومي والمنظمات للباحثين والمهتمين وعرض ورقات عمل للباحثين والجانب الحكومي والقطاع الخاص والمنظمات .وأشار احمد الخولاني ممثل الراعي الرسمي تجدد في كلمته الى أهمية الطاقة المتجددة كطاقة بديلة ونظيفة وآمانة وعن مستقبل الطاقة المتجددة خصوصا في المنطقة التي تتمتع بأفضلية في مجال الطاقة المتجددة .وأشار الى تبني المعايير الهندسية والفنية للشركة في استيراد أجهزة الطاقة المتجددة وبجودة عالية .ودعا الى بناء مستقبل جديد من خلال الطاقة المتجددة كمصدر للطاقة بين القطاع الخاص والجانب الحكومي والباحثين من خلال المؤتمر المقبل .