-->
الكامل أونلاين الكامل أونلاين
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

القدرات الخارقة للإنسان

القدرات الخارقة للانسان :
اولا نبدء بتعريف مامعنى ان قدرات الانسان الخارقة " خارج نطاق الحواس" قد تكون روحية المصدر (اي من عند الله سبحانه و تعالى) , و قد يكتسبها من التدريب , ولا تحدث الا بتوفيق من الله (سبحانه و تعالى) وقد برز اناس لهم قدرات خارقة على مر العصورحيث تبرز لديهم قدرات غير عاديه تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها غيرهم , منها القدرة على التواصل مع الآخرين وهو ما يسمى بالتخاطر, حيث يمكن الاتصال الروحي بين شخصين في مكانين مختلفين بعيدين عن بعضهما البعض , اي انها ظاهره روحيه , و هذه الموهبه او الملكة او القدرة قديمة قدم التاريخ .
و يقول الشيخ محي الدين بن عربي:"اعلم ان لله عبادا خرق لهم العادة في ادراكهم المعلوم عن طريق الحواس من سمع و بصر و غيرها".
و يقول الشيخ محمد بختي مفتي الديار المصريه السابق "ان ما يظهر على يد الاولياء من التصرفات لا يخالف صريح القرآن
; لأن هذا التصرف الذي ينسب للأولياء هو نوع من الكرامات , وهو فعل الله و خلقه يظهره الله اكراما لهم
; تارة بالهام , و تارة بمنام , و تارة بفعلهم و اختيارهم , و تارة بغير اختيار ولا قصد ولا شعور منهم , وكما جاز أن يتوسط روح ميت في قضاء مصلحة حي او ميت و الفعل لله وحده.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري .
والان سنشرح الحدث الثاني لانه الاهم
عادى : آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل .
ولياً : أصل الموالاة القرب وأصل المعاداة البعد ، والمراد بولي الله كما قال الحافظ ابن حجر : " العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته " .
آذنته بالحرب : آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي .
النوافل : ما زاد على الفرائض من العبادات .
استعاذني : أي طلب العوذ والالتجاء والاعتصام بي من كل ما يخاف منه .
منزلة الحديث
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الحديث : " هو أشرف حديث روي في صفة الأولياء " ، وقال الشوكاني : " هذا الحديث قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع ، جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها وتدبرها كما ينبغي " .
و من الناحية العلمية..
يمكن القول بأن الشاكرا السادسة و التي يطلق عليها شاكرا العين الثالثه كما يطلق عليها شاكرا المعرفتقع بين الحاجبين امام الغدة الصنوبريةو هي مركز هام لتنمية ملكات او مواهب الانسان او قدراته الروحية مثل:الحاسة السادسه-التخاطر-الجلاء السمعي-الجلاء البصري-الجلاء الشمي-الطرح الروحي, و غيرها من المواهب او القدرات الروحية .
و أود ان اشير ايضا الى وجهة نظر اخرى لعلماء الروح نشأت من البحث في جامعة ديوك الامريكية في الثلاثينات من القرن الماضي تحت اشراف العالم المعروف جوزيف راين وزوجتة لويزا منذ عام 1927 ,
و هي مايعرف بظاهرة PSI-Theta (روحي الظواهر)
وهو مصطلح للدلالة على العامل المجهول في الظواهر الروحية , أو القوة المجهولة الكامنة وراء الظواهر الخارقة .
وتقوم نظرية الساي ثيتا Psi -Theta
على اننا جميعا نمتلك قدرات حيث ان القدرات الخارقة او فوق الحسية ذات طبيعة بيئية وراثية , و يمكن التدريب عليها و تعلمها و تنميتها و تطويرها , و ان هدفها هو خدمة الانسانية .
لذلك فالساي
يبحث عن المخفي من القدرات و ليس غير الموجود , و ان زيادة اهتمام العلماء بهذة الظاهرة يرجع الى اعتماد البحوث الخاصه بهاعلى المنهجية العلمية التي تتم في جامعات و مراكز ابحاث مرموقة , و قد وجد العلماء و الباحثون ان في العقل قوة تستطيع التاثير في المادة , و ان ظواهر الساي عبارة عن قدرات عقلية غير عادية يتمتع بها بعض الاشخاص النادرين تمكنهم من الاختبار عن امور صحيحة تصل الى علمهم عن غير طريق الحواس الخمس , لذلك يطلق عليها ظواهر الادراك عن غير طريق الحواس.
و هي مركز هام لتنمية ملكات او مواهب الانسان او قدراته الروحية مثل:الحاسة السادسه-التخاطر-الجلاء السمعيالجلاء البصري الجلاء الشمي الطرح الروحي, و غيرها من المواهب او القدرات الروحية .
و أود ان اشير ايضا الى وجهة نظر اخرى لعلماء الروح نشأت من البحث في جامعة ديوك الامريكية في الثلاثينات من القرن الماضي تحت اشراف العالم المعروف جوزيف راين وزوجتة لويزا منذ عام 1927 ,
و هي مايعرف بظاهرة روحي الظواهر
وهو مصطلح للدلالة على العامل المجهول في الظواهر الروحية , أو القوة المجهولة الكامنة وراء الظواهر الخارقة .
وتقوم نظرية الساي ثيتا
على اننا جميعا نمتلك قدرات حيث ان القدرات الخارقة او فوق الحسية ذات طبيعة بيئية وراثية , و يمكن التدريب عليها و تعلمها و تنميتها و تطويرها , و ان هدفها هو خدمة الانسانية .
لذلك فالساي يبحث عن المخفي من القدرات و ليس غير الموجود , و ان زيادة اهتمام العلماء بهذة الظاهرة يرجع الى اعتماد البحوث الخاصه بهاعلى المنهجية العلمية التي تتم في جامعات و مراكز ابحاث مرموقة , و قد وجد العلماء و الباحثون ان في العقل قوة تستطيع التاثير في المادة , و ان ظواهر الساي عبارة عن قدرات عقلية غير عادية يتمتع بها بعض الاشخاص النادرين تمكنهم من الاختبار عن امور صحيحة تصل الى علمهم عن غير طريق الحواس الخمس , لذلك يطلق عليها ظواهر الادراك عن غير طريق الحواس.
الدكتور أشرف السيد يحيى أستاذ مساعد بقسم الفيزيا كلية العلومجامعة أسيوط, فيرى أن القدرات الخاصة نتيجة لتنوعها وعدم حصرها حتى يومنا هذا فان العلم لم يضع لها تفسير علمي ثابت, فقد صنف العلماء الأفعال والقدرات الخاصة الى صنوف عدة ولم يتم حصرها لأن القدرات الخارقة لدى الانسان تتجدد وتظهر فيزيائيا كل يوم, ومن العسير جداً حصرها لكن أشهرها حتى الآن هو الادراك الحسي الفائق, توارد الأفكار, انتقال الأفكار, نقل الصور العقلية بين شخصين دون الاستعانة بحاسة من الحواس الخمس.
ويشير الى أن الباحثين اهتموا بهذه الظاهرة بشكل استثنائي فاستحوذت على أكبر نسبة من البحث التجريبي على الظواهر الباراسيكولوجية, ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار ظاهرة شائعة بين عدد كبير نسبياً من البشر العاديين ممن ليست لهم قدرات خارقة معينة, ولهذا قد نجد أن معظم البشر يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت نوعاً من توارد الأفكار بينهم وبين آخرين والملاحظة المهمة التي لاحظها العلماء من خلال تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية, خاصة بين الأم وطفلها, أو الزوج وزوجته
وهناك قدرة على توقع أحداث مستقبلية قبل وقوعها, وقدرة شبيهة بالادراك المسبق تعرف الادراك الاسترجاعي وهي القدرة على معرفة أحداث الماضي دون الاستعانة بأي من الحواس أو وسائل اكتساب المعلومات التقليدية, وهناك أيضا القدرة على اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة أو جسم بعيد دون تدخل أي حاسة من الحواس, كما يعد الباحثون ظواهر الادراك المسبق تجاوزاً لحاجز الزمن, فأنهم يرون في الاستشعار تجاوزاً لحاجز المكان, وهذه الظاهرة أيضا تعد من الظواهر التي تم اخضاعها لبحوث علمية مكثفة.
والان ننتقل لرويات ناس عندهم هاته القدرات
أولا- سجل رجل أوروبي هذه الرواية:
ومن الضروري ان نتساءل هل الإنسان وحده هو الذي يمتلك هذه القدرات دون سائر المخلوقات؟
يقول هذا الرجل كنت أنقب عن أحجار كريمة في أواسط استراليا بمساعدة رجال من سكان القارة الأصليين البدائيين العراة فجأة ارتعدت فرائص أحدهم وظهرت عليه سمات حزن طارئ عميق. قبل ان يسأله الأوروبي عن سبب ما ألم به، بادره الأسترالي بطلب السماح له بالعودة إلى أهله زاعما ان أباه توفى في تلك اللحظة أعطاه اجره وسمح له بالعودة إلى عشيرته على بعد مئات الأميال من معسكر التنقيب وهو غير مصدق إمكانية حصول إنسان على رسالة فورية بدون خدمة البريد أو الهاتف. ولكنه فيما بعد تأكد ان الرجل الأسترالي كان صادقا فيما قال وما أحس وان أباه توفى في اللحظة نفسها التي استبدت بابنه القشعريرة المفاجئة
ثانيا وفي رواية أخرى لأحد الباحثين الذي ذهب إلى استراليا للاشتراك في بعثة لدراسة إحدى القبائل البدائية، تعتبر من اكثر الجماعات الإنسانية تأخرا وبدائية في عالمنا المعاصر، قال كنا نتعايش مع القبيلة لغرض دراستها وذات يوم لاحظت ان كل أفراد القبيلة يتحدثون في ألم وتأثر مشترك ظاهر، عن موضوع زورق ما، لم استطع الحصول على تفسير مضبوط نظرا لضحالة معرفتي بلغتهم. كل ما فهمته انهم يتحاورون حول خبر عن شخص في زورق مسه سوء، وانه يناضل من اجل التشبث بالحياة. فما كان مني إلا ان سجلت الحدث في مذكرتي اليومية وتاريخ ذلك الحدث ونسيت الأمر. ولما عدت إلى مركز البعثة على الشاطئ عرضت مذكراتي على أحد المتخصصين من رجال الدين المقيمين الذين كانت تستعين بهم البعثة. دهش لذلك وقال انه أرسل في اليوم نفسه شابا من تلك القبيلة يحمل رسالة شفهية إلى زميل في مكان آخر وان الشاب ما كاد يبتعد عن الشاطئ قليلا حتى أطاحت الأمواج بالزورق وقلبته فظل يصارع الموت وقتا طويلا حتى أغاثه آخرون بشق الأنفس وأخرجوه بين الحياة والموت. فكيف تم ذلك ان لم يكن بوساطة الحاسة السادسة ويتخيل الأمر كما لو ان جهاز لاسلكي بشريا في رأس كل أسترالي اصلي.
أ
ما الحاسة السادسة لإنسان العصر الحديث المتمدن فتظهر عند بعض الأشخاص ومن ثم تنمى قدرات ذلك الشخص ضمن برامج معدة من قبل جمعيات الباراسيكولوجي وفي معاهد معروفة ومن اشهر هذه الجمعيات جمعية الباراسيكولوجي السوفييتية سابقا وكان لهذه الجمعية باع طويل في كثير من فروع القدرات الخارقة وعلى سبيل المثال تمكنت هذه الجمعية ان تعد تجربة تخاطر بين اثنين من أعضائها أمام جمع من المسؤولين السوفييت. حيث وضعتهما في مكانين أحدهما في موسكو والآخر في مكان يبعد ستمائة كيلو متر عن موسكو وكان الشخص في العاصمة موسكو هو المرسل والآخر المتلقي أو المستلم وطلب من أحد المسؤولين الرسميين ان يكتب الرسالة التي يريد ان يرسلها وتم كتابة الرسالة وسلمت إلى الشخص المرسل أرسلها وفي الوقت نفسه تم استلامها من قبل المستقبل (الشخص الذي وضع على بعد 600كم عن المرسل) أما عن حالة الاستلام فكانت جيدة بل تصل إلى درجة الممتازة إذ استلمت الرسالة بالكامل ماعدا حرف واحد كان استلامه مشوشا. وهناك أناس عديدون في أماكن متفرقة من العالم ظهرت عندهم قدرات خارقة (الحاسة السادسة) في قراءة أعطاه الناس والتخاطر عن بعد وكذلك رؤية مستقبل أشخاص وحتى التنبؤ بطرق وفاتهم.
ولو تصورنا عالما نمتلك به جميعا هذه القدرات الخارقة لاستطعنا ان نستغني عن الكثير من اختراعاتنا التي تم تصنيعها.
والاخير اخواني اتمنى ان يعجبكم هدا المقال والسلام عليكم

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

الكامل أونلاين

2016