في إطار الانتخابات التشريعية لألفين وسبعة عشر توجه السبت ما يفوق 955 ألف جزائري يقيمون في الخارج للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني التي يعد الغرفة السفلى للبرلمان الجزائري.
السلطات الجزائرية وفرت للناخبين واحدا وستين مركز اقتراع وثلامائة وتسعين مكتب تصويت في الخارج لتمكينهم من اختيار ثمانية نواب سيمثلونهم في المجلس الشعبي الوطني.
مكاتب الإقتراع التي افتتحت السبت تتوزع على أربع مناطق جغرافية مختلفة، اثنتين منهما في فرنسا وهي الشمالية في العاصمة باريس والجنوبية في مدينة مارسيليا، منطقة ثالثة تخص الدول العربية وافريقيا وآسيا وأوقيانوسيا، فيما تمثل الرابعة باقي القارة الأوروبية عدا فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.