أخبار محلية /نجيب الكامل
أحيا نخبة من شعراء اليمن صباحية شعرية اليوم في رواق بيت الثقافة بصنعاء دشن من خلالها قطاع الشعراء والمنشدين بالهيئة الإعلامية لأنصار الله فعاليات العام الثالث من الصمود في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن.
وفي مستهل الصباحية ألقى رئيس مجلس إدارة وكالة الانباء اليمنية (سبأ) – رئيس التحرير ضيف الله الشامي كلمة حيا فيها الشعر والشعراء في صباحيتهم التدشينية لأنشطة وفعاليات العام الثالث من الصمود، مؤكداً خصوصية الشعر ومكانة الشعراء في معركة الدفاع عن العزة والكرامة والذود عن الوطن في مواجهة الغزاة والمعتدين.
وأشار إلى ما يتمتع به الشاعر من روح و حساسية عالية تجاه معاناة الوطن والناس والتعبير بخيال ولغة تمكنه من إمتلاك ناصية الكلام والحكمة والتعبير والتصوير ما يجعله في مقدمة جبهات الصمود والدفاع والمواجهة.
ونوه بما كان للشعراء في تاريخ الإسلام من مكانة وما قدموه من رسائل ظلت خالده ما يؤكد دور القصيدة وخصوصية دورها، وهو الدور الذي ظل يتجدد حتى أصبحت القصيدة جبهة قوية لا تقل أهمية عن بقية الجبهات في مواجهة العدوان.
وأشار إلى ما صدر عن من بعض منابر العدوان من تصريحات تؤكد أن صوت القصيدة والشاعر في اليمن قد وصل إليهم وأقض مضاجعهم.
وقال ضيف الله الشامي: إن رسالة الشعر هي رسالة قوية نؤكد على أهميتها في هذه المعركة وندعم دورها وحضورها.
وابدى الاستعداد لبذل كل أشكال الدعم والتعاون بما يعزز من مكانة جبهة الشعر والشعراء في مواجهة العدوان الغاشم على شبعنا ووطننا، مؤكداً أهمية العمل الجماعي في ميادين ومجالات الصمود.
من جانبه أوضح رئيس قطاع الشعراء والمنشدين بالهيئة الإعلامية لانصار الله ضيف الله سلمان أهمية الشعر والشعراء في تدشين العام الثالث من الصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان، مباركاً للشعراء هذا الاحتفاء وهذا التدشين.
وأكد سلمان أن قطاع الشعراء والمنشدين في الهيئة الإعلامية لأنصار الله يسعى من خلال برنامجه السنوي لاستعادة الدور الريادي للشعر والانشاد و رفع مستوى الوعي بهذا الشكل من الأشكال الإبداعية والثقافية.
وقال: كما نهدف إلى رفد الساحة بالعديد من الأعمال الثقافية وتفعيل دور الشعراء في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وتصحيح الثقافة المغلوطة ورفع الوعي بالقضايا الوطنية.
ودعا إلى تعزيز العمل المشترك لترجمة الصمود اليمني في مواجهة هذا العدوان الهمجي، منوهاً بأهمية تعاون الجهات الثقافية الرسمية بما يعزز من قوة هذه الجبهة، مبدياً الاستعداد لتقديم كل أشكال التعاون بما يسهم في إنجاح كل الجهود الرامية إلى تعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
وفي الصباحية، التي حضرها عدد من رجالات الدولة والثقافة، ألقى عدد كبير من شعراء اليمن مجموعات من قصائدهم التي عبرت عن مدى العزم اليمني على استمرار الصمود حتى الانتصار للقضية والكرامة والعزة للشعب اليمني.
وأكدت القصائد ثراء وخصوية القصيدة اليمنية ومواكبتها لمرحلة المواجهة وأهميتها كجبهة قوية من جبهات الصمود الأسطوري ورسالة هامة من رسائل اليمن إلى العالم.