أخبار محلية صنعاء /نجيب الكامل
نظمت الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم بصنعاء احتفال خطابي وفني بمناسبة اليوم العالمي للسكان ( 11 يوليو) تحت شعار " الرعاية الصحية والرفاة للأسرة تمكين للمجتمع وتنمية الأوطان".
وفي الحفل الذي حضره وزير الشباب والرياضة حسن زيد ووكلاء عدد من الوزارات والأكاديميين أشار وزير الخارجية هشام شرف إلى أن إقامة هذه الفعالية في ظل استمرار العدوان يمثل رسالة تحدي وصمود في وجه العدوان .
وأكد أن قوة السكان ونشاطهم يعطيهم القوة في البقاء والعمل والحياة ، مشيرا إلى أن حكومة الإنقاذ الوطني تعمل على خدمة الشعب وإيصال صوتهم إلى الخارج بأنهم شعب سلام وتسوية وصمود .
ولفت إلى أن الشعب اليمني ليس من الشعوب المستكينة أو التي تخضع لمبدأ فرض القوة والوصاية وسيواصل صموده وتحديه أمام تحالف العدوان بقيادة السعودية .
وأشاد بما يقوم به المجلس الوطني للسكان خاصة في ظل الظروف التي تمر بها اليمن جراء استمرار العدوان وكذا بدور صندوق الامم المتحدة للسكان في دعم اليمن في مجال السكان وغيره.
وأكد وزير الخارجية أن اليمن تواجه تحديات في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وتتطلب تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد .
فيما أشار وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم إلى اهمية هذه الفعالية في متابعة تطورات أوضاع السكان والعمل السكاني على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي ، وكذا طرح القضية السكانية وما تواجهه الدول من تحديات فيما يتعلق بالنمو السكاني وتدني خصائص السكان الصحية والتعليمية وتأثيراتها السلبية على جميع مناحي حياة المجتمع وخصوصاً في البلدان النامية .
وتطرق إلى نتائج المسح الصحي الديمغرافي عام 2013م التي أشارت إلى وجود تحسن ملحوظ في العديد من المؤشرات الديموغرافية والصحية والتعليمية وفيما يتعلق بصحة الأم والطفل و استخدام وسائل تنظيم الأسرة وانخفاض طفيف في معدل نمو السكان من حوالي ثلاثة في المائة عام 2004م إلى 2.8 في المائة عام 2015م .
وأوضح الكميم أن ما يتعرض له الوطن من عدوان سافر قوّض العديد من الجهود التنموية الرامية إلى تحسين المؤشرات الصحية والتعليمية والديموغرافية فقد تضررت البنية
وفي الحفل الذي حضره وزير الشباب والرياضة حسن زيد ووكلاء عدد من الوزارات والأكاديميين أشار وزير الخارجية هشام شرف إلى أن إقامة هذه الفعالية في ظل استمرار العدوان يمثل رسالة تحدي وصمود في وجه العدوان .
وأكد أن قوة السكان ونشاطهم يعطيهم القوة في البقاء والعمل والحياة ، مشيرا إلى أن حكومة الإنقاذ الوطني تعمل على خدمة الشعب وإيصال صوتهم إلى الخارج بأنهم شعب سلام وتسوية وصمود .
ولفت إلى أن الشعب اليمني ليس من الشعوب المستكينة أو التي تخضع لمبدأ فرض القوة والوصاية وسيواصل صموده وتحديه أمام تحالف العدوان بقيادة السعودية .
وأشاد بما يقوم به المجلس الوطني للسكان خاصة في ظل الظروف التي تمر بها اليمن جراء استمرار العدوان وكذا بدور صندوق الامم المتحدة للسكان في دعم اليمن في مجال السكان وغيره.
وأكد وزير الخارجية أن اليمن تواجه تحديات في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وتتطلب تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد .
فيما أشار وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم إلى اهمية هذه الفعالية في متابعة تطورات أوضاع السكان والعمل السكاني على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي ، وكذا طرح القضية السكانية وما تواجهه الدول من تحديات فيما يتعلق بالنمو السكاني وتدني خصائص السكان الصحية والتعليمية وتأثيراتها السلبية على جميع مناحي حياة المجتمع وخصوصاً في البلدان النامية .
وتطرق إلى نتائج المسح الصحي الديمغرافي عام 2013م التي أشارت إلى وجود تحسن ملحوظ في العديد من المؤشرات الديموغرافية والصحية والتعليمية وفيما يتعلق بصحة الأم والطفل و استخدام وسائل تنظيم الأسرة وانخفاض طفيف في معدل نمو السكان من حوالي ثلاثة في المائة عام 2004م إلى 2.8 في المائة عام 2015م .
وأوضح الكميم أن ما يتعرض له الوطن من عدوان سافر قوّض العديد من الجهود التنموية الرامية إلى تحسين المؤشرات الصحية والتعليمية والديموغرافية فقد تضررت البنية