أخبار محلية /مجيب قحطان
نشر موقع مـوقع مونـيتـور خبر بعنوان (حصري) "إغاثة دولية " ينخرها الفساد وتسحق المحتاجين في صنعاء ،في الأسبوع الماضي .. وقام بتوظيف معلومات مضللة تخدم اعدء اليمن وتهدف لحرمان الملايين من النازحين والمحتاجين والمستفيدين من المعونات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي والذي ينفذة مشروع إدارة التغذية المدرسية بالعاصمة اليمنية صنعاء .
ونظراً لأهمية ماجاء في الرد فأن (حضرموت نيوز) ينشر نصه لتوضيح الحقيقة للرأي العام وقطع الطريق أمام الأقلام المأجورة التي لاتخدم سواء اعداء اليمن وتحرم ملايين النازحين والمحتاتجين والفقراء من المعونات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي وخاصة في ظل العدوان على اليمن وفرض الحصار علية لأكثر من عامين .
نص االرد المقدم من مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين حركيا .
الأخـوة / مـوقع يمن مونـيتـور المحتـرمون
الموضوع / رد على ماتم نشره بموقعكم من أساءة حول المساعدات الدولية وأستهداف مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين حركيا .
ونظراً لأهمية ماجاء في الرد فأن (حضرموت نيوز) ينشر نصه لتوضيح الحقيقة للرأي العام وقطع الطريق أمام الأقلام المأجورة التي لاتخدم سواء اعداء اليمن وتحرم ملايين النازحين والمحتاتجين والفقراء من المعونات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي وخاصة في ظل العدوان على اليمن وفرض الحصار علية لأكثر من عامين .
نص االرد المقدم من مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين حركيا .
الأخـوة / مـوقع يمن مونـيتـور المحتـرمون
الموضوع / رد على ماتم نشره بموقعكم من أساءة حول المساعدات الدولية وأستهداف مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين حركيا .
أطلعنا على ماتم نشرة بموقعكم الموقر " يمن مونيتور" يوم الجمعة الموافق 7/ 7/ 2017 م والذي بعنوان (حصري) "إغاثة دولية " ينخرها الفساد وتسحق المحتاجين في صنعاء ، وبناء على ماتضمنه الخبر المنشور لديكم فأننا وعملاً بحق الرد الذي كفلة الدستور والقانون وقانون الصحافة والمطبوعات نأمل نشر الرد المقدم منا ونطالب بإعتذار الموقع عن ما حدث من إساءة ، حيث وكان الآحرئ من موقعكم تحري المصداقية والشفافية في تناول مثل هذة المواضيع التي تمس حياة المجتمع اليمني والمهدد بالمجاعة واتساع دائرة الفقر بسبب الحصار المفروض على اليمن .
أننا في مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين حركياً التابع لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً ننفي ماجاء تحت عنوان الخبر (حصري) "إغاثة دولية " ينخرها الفساد وتسحق المحتاجين في صنعاء ، جملة وتفصيلاً، وما تم التطرق له من تلميح وإساءة واضحة في توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي عبر إدارة التغذية المدرسية ، والتي تعمل كمنظمة دولية إنسانية محايدة في ظل غياب كبير لعدد من المنظمات الإنسانية الدولية في النزاعات المسلحة . فلقد لوحظ تعمد الموقع لتوظيف الخبر الصحفي للعمل السياسي وتسيس العمل الإنساني وذلك عبرما نقله مراسل “يمن مونيتور” في العاصمة صنعاء في تناولة للموضوع بحسب زعمة عن مسؤولين في حكومة الحوثي تأكيدهم أن المسؤولين في الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي يدركون بوجود فساد لكنهم مضطرون للتعامل مع سلطة الأمر الواقع (جماعة الحوثي المشرفة على عملية التوزيع في مشروع التغذية المدرسية) باعتبارها الجهة الممثلة لوزارة التربية والتعليم الواقعة تحت سيطرة الجماعة والوزارة تدير المباني المدرسية والمدرسين المنتشرين حتى في المناطق النائية وصعبة الوصول ... ، بحسب ما زعمتم
كما أنه لم يؤخذ أي تصريح إعلامي مع أي مسؤول يعمل في إدارة التغذية المدرسية بصنعاء والتي أبوابها مفتوحة لكافة وسائل الإعلام وتعمل بشفافية واضحة أمام الرأي العام ومؤسسات الدولة ، الإ أنه من المؤسف أيضاً أن تنجروا في الصاق تصريحات إعلامية ليست منسوبة كما أدعيتم لمصدرمسؤول يعمل في إدارة التغذية المدرسية بصنعاء، طلب عدم الكشف عن هويته لـ”يمن مونيتور”:..، وبمنطق العقل فأن ماتضمنه ذلك التصريح محض كذب وأفتراء يهدف لخدمة طرف سياسي في الصراع والأزمة في اليمن والعدوان الذي أستهدف كل مقدرات الشعب اليمني تحت ذرائع كاذبة لا تخدم سواء أعداء اليمن ووحدته وأمنه واستقرارة .. حيث زعمتم بالقول : " إن هناك مبالغ تصرف بغير وجه حق خاصة بالمستحقين من الناس، حيث إن من يقومون بعملية التوزيع للمستحقين يأخذون 180 دولار عن كل حالة بما يقدر 65 الف ريال قيمة نقل كل كيس
قمح ولترات من الزيت وتسليمه للأسرة المستحقة من المعونات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي ".. مضيفاً: هناك فساد تجاوز كل حد، وإذا أضفنا له أن معظم الكمية لا تصل لمستحقيها، يكون هذا فساد قد أدخلنا في حالة من الاستهتار بحقوق الناس .
ونؤكد ونجدد نفينا وتكذيبنا لما تطرقتم ألية بهدف خلق أي مشاكل أو خلاف بين مركزنا وبين مشروع التغذية المدرسية التي تنفذ توزيع المعونات الغذائية بالتعاون مع الجهات المتفق عليها وفقاً لخطة عمل تستهدف أيصال المعونات الغذائية للحالات الإنسانية المستهدفة وفي مقدمتهم النازحين المتضررين جراء العدوان على اليمن . حيث زعمتم بالتضليل الإعلامي بأن قلتم وذكرتم أن المصدر الذي يعمل في التغذية المدرسية الذي رفض ذكر أسمه بأنه قد أوضح بأن “هناك أيضاً تلاعب في حالات الصرف للمستحقين ، كما حدث في مبنى مركز السلام التابع لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً، حيث لاحظنا انه كان هناك مايقرب من 40 كيس قمح في المخازن وفي اخر اللحظات تم قطع سندات صرف بالكمية مع انه لم يستلم المستفيدين وان التجار الذي كان يشتري الاكياس قد احضر دفعه واحده تسعة سندات صرف لامين المخازن وعند إخراجها حصلت مشادات كلامية تم ارجاع اربع سندات واخذ خمسه اكياس وعلمنا بأنها لأحد أعضاء اللجنة محمد صالح هادي وهو من اعطاها للحارس ليبيعها بدوره للتاجر.
وهنا نجدد تأكيدنا بعدم صحة المعلومات التي ذكرتموها وننفيها جملة وتفصيلاً ونطالبكم بتحري المصداقية في تناولكم لمثل هذه المعلومات وتسيسها في النزاع المسلح لحساب طرف ما ..، وندين أن توظيف موقعكم الأخباري هذه المغالطات والأخبار الغير صحيحة على مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين حركياً والذي هو إستهداف لكل من يقدمون الخدمات الإنسانية العاملة في هذا المجال ومنهم مشروع إدارة التغذية المدرسية و برنامج الغذاء العالمي ، الذي ننقل له شكر وعرفان المواطنين المستفيدين من المعونات الغذائية .
وفي ألأخير نطالبكم بنشر ماورد في ردنا عملاً بحق الرد المكفول وفقاً للقانون ، مالم فأننا سنلجاء بمقاضتكم أمام المحاكم المختصة بسبب ماترتب على نشركم أخبار كاذبة وملفقة استهدفت مركز السلام وتشوية صورتها بتوظيف خبركم المنشور للعمل السياسي وغير ذلك كما زعمتم في تضليلكم الإعلامي الذي خرجتم فية عن أخلاقيات مهنه الصحافة والسلطة الرابعة التي كان من الآحرى بكم أن تعينوا المواطنين اليمنيين في دعوة المنظمات الإنسانية للعودة للعمل في اليمن خاصة في هذة الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن وأن تقتدي بالنشاط والعمل الأنساني المحايد لبرنامج الغذاء العالمي .
أننا في مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين حركياً التابع لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً ننفي ماجاء تحت عنوان الخبر (حصري) "إغاثة دولية " ينخرها الفساد وتسحق المحتاجين في صنعاء ، جملة وتفصيلاً، وما تم التطرق له من تلميح وإساءة واضحة في توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي عبر إدارة التغذية المدرسية ، والتي تعمل كمنظمة دولية إنسانية محايدة في ظل غياب كبير لعدد من المنظمات الإنسانية الدولية في النزاعات المسلحة . فلقد لوحظ تعمد الموقع لتوظيف الخبر الصحفي للعمل السياسي وتسيس العمل الإنساني وذلك عبرما نقله مراسل “يمن مونيتور” في العاصمة صنعاء في تناولة للموضوع بحسب زعمة عن مسؤولين في حكومة الحوثي تأكيدهم أن المسؤولين في الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي يدركون بوجود فساد لكنهم مضطرون للتعامل مع سلطة الأمر الواقع (جماعة الحوثي المشرفة على عملية التوزيع في مشروع التغذية المدرسية) باعتبارها الجهة الممثلة لوزارة التربية والتعليم الواقعة تحت سيطرة الجماعة والوزارة تدير المباني المدرسية والمدرسين المنتشرين حتى في المناطق النائية وصعبة الوصول ... ، بحسب ما زعمتم
كما أنه لم يؤخذ أي تصريح إعلامي مع أي مسؤول يعمل في إدارة التغذية المدرسية بصنعاء والتي أبوابها مفتوحة لكافة وسائل الإعلام وتعمل بشفافية واضحة أمام الرأي العام ومؤسسات الدولة ، الإ أنه من المؤسف أيضاً أن تنجروا في الصاق تصريحات إعلامية ليست منسوبة كما أدعيتم لمصدرمسؤول يعمل في إدارة التغذية المدرسية بصنعاء، طلب عدم الكشف عن هويته لـ”يمن مونيتور”:..، وبمنطق العقل فأن ماتضمنه ذلك التصريح محض كذب وأفتراء يهدف لخدمة طرف سياسي في الصراع والأزمة في اليمن والعدوان الذي أستهدف كل مقدرات الشعب اليمني تحت ذرائع كاذبة لا تخدم سواء أعداء اليمن ووحدته وأمنه واستقرارة .. حيث زعمتم بالقول : " إن هناك مبالغ تصرف بغير وجه حق خاصة بالمستحقين من الناس، حيث إن من يقومون بعملية التوزيع للمستحقين يأخذون 180 دولار عن كل حالة بما يقدر 65 الف ريال قيمة نقل كل كيس
قمح ولترات من الزيت وتسليمه للأسرة المستحقة من المعونات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي ".. مضيفاً: هناك فساد تجاوز كل حد، وإذا أضفنا له أن معظم الكمية لا تصل لمستحقيها، يكون هذا فساد قد أدخلنا في حالة من الاستهتار بحقوق الناس .
ونؤكد ونجدد نفينا وتكذيبنا لما تطرقتم ألية بهدف خلق أي مشاكل أو خلاف بين مركزنا وبين مشروع التغذية المدرسية التي تنفذ توزيع المعونات الغذائية بالتعاون مع الجهات المتفق عليها وفقاً لخطة عمل تستهدف أيصال المعونات الغذائية للحالات الإنسانية المستهدفة وفي مقدمتهم النازحين المتضررين جراء العدوان على اليمن . حيث زعمتم بالتضليل الإعلامي بأن قلتم وذكرتم أن المصدر الذي يعمل في التغذية المدرسية الذي رفض ذكر أسمه بأنه قد أوضح بأن “هناك أيضاً تلاعب في حالات الصرف للمستحقين ، كما حدث في مبنى مركز السلام التابع لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً، حيث لاحظنا انه كان هناك مايقرب من 40 كيس قمح في المخازن وفي اخر اللحظات تم قطع سندات صرف بالكمية مع انه لم يستلم المستفيدين وان التجار الذي كان يشتري الاكياس قد احضر دفعه واحده تسعة سندات صرف لامين المخازن وعند إخراجها حصلت مشادات كلامية تم ارجاع اربع سندات واخذ خمسه اكياس وعلمنا بأنها لأحد أعضاء اللجنة محمد صالح هادي وهو من اعطاها للحارس ليبيعها بدوره للتاجر.
وهنا نجدد تأكيدنا بعدم صحة المعلومات التي ذكرتموها وننفيها جملة وتفصيلاً ونطالبكم بتحري المصداقية في تناولكم لمثل هذه المعلومات وتسيسها في النزاع المسلح لحساب طرف ما ..، وندين أن توظيف موقعكم الأخباري هذه المغالطات والأخبار الغير صحيحة على مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين حركياً والذي هو إستهداف لكل من يقدمون الخدمات الإنسانية العاملة في هذا المجال ومنهم مشروع إدارة التغذية المدرسية و برنامج الغذاء العالمي ، الذي ننقل له شكر وعرفان المواطنين المستفيدين من المعونات الغذائية .
وفي ألأخير نطالبكم بنشر ماورد في ردنا عملاً بحق الرد المكفول وفقاً للقانون ، مالم فأننا سنلجاء بمقاضتكم أمام المحاكم المختصة بسبب ماترتب على نشركم أخبار كاذبة وملفقة استهدفت مركز السلام وتشوية صورتها بتوظيف خبركم المنشور للعمل السياسي وغير ذلك كما زعمتم في تضليلكم الإعلامي الذي خرجتم فية عن أخلاقيات مهنه الصحافة والسلطة الرابعة التي كان من الآحرى بكم أن تعينوا المواطنين اليمنيين في دعوة المنظمات الإنسانية للعودة للعمل في اليمن خاصة في هذة الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن وأن تقتدي بالنشاط والعمل الأنساني المحايد لبرنامج الغذاء العالمي .
مدير مركز السلام لرعاية وتأهيل المعاقين حركيا
فرحان فرحان العزب