خاص/ الكامل أويلاين
لو كان للشيخ احمد العيسي الداعم للرياضة اليمنية ، نسخة اخرى في بلد اخر لنصب له تمثالا وسط اشهر الميادين، او تم اختيار احد ملاعبهم واسموه باسمه ، واقلها ان ينظم له دوري لكرة القدم سنويا اكراما وعرفانا ، ولكي نؤكد احقية ما سردناه ، ونثبت عقلانيه ما طرحناه ، سنعلق انجازات العيسي الرياضية على استار تاريخ الكرة في اليمن ،
مثل غيره ادرك الشيخ العيسي الدوري الاعلامي والاعلاني في دنيا كرة القدم ، ومن ابرز مفرداتها ضمن واقع متواضع ضرورة وجود قناة رياضية تنقل دوريات القدم بانواعها ، لكنه كان مختلفا عن غيره في جديته فاتخذ هذه الخطوة وجعلها كيانا يعمل ، قناة معين الرياضة كقناة خاصة ومتخصصة لاتسعى للربح المادي ، تفوقت على قناة سبأ الحكومية كمآ و كيفآ رغم فارق الامكانية والتمويل ، اشترت حقوق النقل التلفزيوني بمبالغ خيالية ،تلبية لرغبة الجمهور الرياضي ، كانت ميزانية الانتاج فقط في كلفة النقل المباشر للمبارة الواحدة تتجاوز ثلاثة ملايين ريال ، دون اي مردود مالي من اعلانات او رعاية ،الهدف فقط تمكين الجمهور من متابعة مباريات فريقه.
الطموح الاعلامي لقناة معين متشعب ومتنامي كانت احدى رؤى الشيخ و خططه نقل حي و مباشر للبطولات الرياضية الاخرى المقامة في محافظات الجمهورية، لكن الامر كان معقدا جدا لمعوقات مادية وزمانية ، واصعبها تصاريح السماح بنقل البطولات ولعبة المتاهات بين تعاون المعنين وعرقلاتهم ، بيد ان قناة معين افردت مساحة واسعة من بثها في عرض نشرات الرياضة الاخبارية وبرامج رياضية متنوعة ، واستوعبت الكثير من القامات في المجالين الرياضي والاعلامي كعاملين ومحللين ومستشارين ، ولم يكن لاي برنامج رياضي واحد اي رعاية ترتقي لمستوى نفقاته، وكل ذلك سعيا من الشيخ العيسي لتوفير منبر رياضي حر لا يخضع لاي قيود ، يساهم في نشر الثقافة والمعلومة الرياضية بالمجان للجمهور اليمني .
العقلية التجارية المتمتع بها الشيخ العيسي دفعته للتفكير في تحسين المستوى الاقتصادي للمنتخبات الوطنية والاندية الكروية،و زيادة الدخل المادي للاعبيين والاداريين ،مستندا لنجحات عدد من الدول في هذا المضمار ،فسعى صادقآ لنقل هذه التجربة وفتح ابواب الرعاية التجارية للمنتخب والفرق الكروية ،وبالفعل تم تحضير الدرسات والخطط ، وقوبل ذلك بالترحيب الواسع من الاندية ولاعبيها ،ولان المزاجية هي المرجع الاول والاخير لتسير امور الرياضة في بلادنا ، وحضور المصالح الشخصية الطاغي على مصلحة اللعبة ،تم التصدي لكل محاولاته وبرامجه في رفد الكرة اقتصاديا عبر استراتجيات جديدة ،و اصتطدم بجدار الرفض غير المبرر حينا ، والتسويف المريب والممل حينآ اخر ،ولكون الاتحاد العام لكرة القدم يعمل ضمن منظومة جماعية ،وتحكمها علاقات بعدد من الجهات المسؤلة عن الرياضة باليمن ، تحول الحلم الى كابوس او هكذا صوره البعض ، خطوة قادها الشيخ العيسي بنفسه ، واسقطتها للاسف بعض الاسماء الكبيرة المحسوبة على الوسط الرياضي .
الحكاية الاخرى من سراديب الكرة اليمنية ، صراع الكواليس الذي واجهه فيه الشيخ العيسي عددا من خفافيش الظلام ، اثناء سعيه للحصول على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لانشاء مشاريع جول في اليمن بمراحلها المختلفة المرة الاولى ، وعند تنفيذ هذه المشاريع الرياضية العملاقة مرة ثانية .
مثل غيره ادرك الشيخ العيسي الدوري الاعلامي والاعلاني في دنيا كرة القدم ، ومن ابرز مفرداتها ضمن واقع متواضع ضرورة وجود قناة رياضية تنقل دوريات القدم بانواعها ، لكنه كان مختلفا عن غيره في جديته فاتخذ هذه الخطوة وجعلها كيانا يعمل ، قناة معين الرياضة كقناة خاصة ومتخصصة لاتسعى للربح المادي ، تفوقت على قناة سبأ الحكومية كمآ و كيفآ رغم فارق الامكانية والتمويل ، اشترت حقوق النقل التلفزيوني بمبالغ خيالية ،تلبية لرغبة الجمهور الرياضي ، كانت ميزانية الانتاج فقط في كلفة النقل المباشر للمبارة الواحدة تتجاوز ثلاثة ملايين ريال ، دون اي مردود مالي من اعلانات او رعاية ،الهدف فقط تمكين الجمهور من متابعة مباريات فريقه.
الطموح الاعلامي لقناة معين متشعب ومتنامي كانت احدى رؤى الشيخ و خططه نقل حي و مباشر للبطولات الرياضية الاخرى المقامة في محافظات الجمهورية، لكن الامر كان معقدا جدا لمعوقات مادية وزمانية ، واصعبها تصاريح السماح بنقل البطولات ولعبة المتاهات بين تعاون المعنين وعرقلاتهم ، بيد ان قناة معين افردت مساحة واسعة من بثها في عرض نشرات الرياضة الاخبارية وبرامج رياضية متنوعة ، واستوعبت الكثير من القامات في المجالين الرياضي والاعلامي كعاملين ومحللين ومستشارين ، ولم يكن لاي برنامج رياضي واحد اي رعاية ترتقي لمستوى نفقاته، وكل ذلك سعيا من الشيخ العيسي لتوفير منبر رياضي حر لا يخضع لاي قيود ، يساهم في نشر الثقافة والمعلومة الرياضية بالمجان للجمهور اليمني .
العقلية التجارية المتمتع بها الشيخ العيسي دفعته للتفكير في تحسين المستوى الاقتصادي للمنتخبات الوطنية والاندية الكروية،و زيادة الدخل المادي للاعبيين والاداريين ،مستندا لنجحات عدد من الدول في هذا المضمار ،فسعى صادقآ لنقل هذه التجربة وفتح ابواب الرعاية التجارية للمنتخب والفرق الكروية ،وبالفعل تم تحضير الدرسات والخطط ، وقوبل ذلك بالترحيب الواسع من الاندية ولاعبيها ،ولان المزاجية هي المرجع الاول والاخير لتسير امور الرياضة في بلادنا ، وحضور المصالح الشخصية الطاغي على مصلحة اللعبة ،تم التصدي لكل محاولاته وبرامجه في رفد الكرة اقتصاديا عبر استراتجيات جديدة ،و اصتطدم بجدار الرفض غير المبرر حينا ، والتسويف المريب والممل حينآ اخر ،ولكون الاتحاد العام لكرة القدم يعمل ضمن منظومة جماعية ،وتحكمها علاقات بعدد من الجهات المسؤلة عن الرياضة باليمن ، تحول الحلم الى كابوس او هكذا صوره البعض ، خطوة قادها الشيخ العيسي بنفسه ، واسقطتها للاسف بعض الاسماء الكبيرة المحسوبة على الوسط الرياضي .
الحكاية الاخرى من سراديب الكرة اليمنية ، صراع الكواليس الذي واجهه فيه الشيخ العيسي عددا من خفافيش الظلام ، اثناء سعيه للحصول على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لانشاء مشاريع جول في اليمن بمراحلها المختلفة المرة الاولى ، وعند تنفيذ هذه المشاريع الرياضية العملاقة مرة ثانية .
فلقد انبتت ارض الخبث نفوسا ،حاولت باستماتة افشال تنفيذها ، كونها سعت فاشلة في قطع الطريق امام لجان الفيفا لاقرار المواقع ، ثم شككوا في اقامتها ، ونفثوا سموم الشائعات في اكذوبة استثمار الشيخ العيسي مشاريع الفيفا في اطار الممتلكات الخاصة له ، وملعب نادي الهلال مثلا، حيث زرعوا المشكلات واختلقوا النزاعات على ارضيته ،جاهدين في حرم محافظة الحديدة من وجود ملعب دولي فيها ، ملعب بمقدوره استيعاب مبارات دولية، ونفس الشيئ انقال و قيل عن بقية مشاريع جول ، و ماتم الا الصح والصحيح ، فانتصر الشيخ العيسي ليس لنفسه ولكن لكرة القدم ، وبات جول بمشاريعه الفنية والخدمية واقعا ملموسا .
الحكاية الثالثة صراع الارتزاق ،ومحاولات الاخفاق ، في تنفيذ ملاعب اندية عدن ، اثناء الاستعدادات لاقامة بطولة خليجي عشرين باليمن ،لكونها ستكون ملاعب تدريب للمنتخبات الخليجية المشاركة في بطولة خليجي عشرين ، وتعتبر بنية تحتية قوية وقفزة في امكانيات هذه الاندية ، ايامها شنت على الشيخ العيسي حربا ضروس ، ترواحت غاياتها مابين نقل هذه الملاعب لاندية اخرى ، ومابين التسابق المشبوه للحصول على مناقصات تنفيذها ، وهنا تكالب مقاولين المال مع مقاولين الرياضة على الشيخ العيسي ، حربا اخمدها بانجازات مذهلة في ازمنة قياسية ، اثمرت عن ملاعب ضخمة وقوية ووفق مواصفات ومعايير دولية ،ولن ينسى احد تلك الجوهرة الخضراء ملعب التلال في حقات ، الملعب المفتوح على بحر العرب ، ووصفه الاعلام الخليجي بالقطعة الفنية ، وتسابقت منتخبات الخليج للتدريب فوق عشبه اعجابا شديدا به .
اشد الحكايات وطئآ على اعداء الكرة اليمنية ،قبل ان يكونوا اعداء الشيخ العيسي ، معرفتهم الشديدة والعميقة ،بعلاقات العيسي الجيدة والنموذجية مع كل الجهات والاتحادات الكروية العربية والقارية ، والتي استثمرها لامور نرفع له القبعة احتراما ،امور تمثلت اغلبها في الغاء عقوبات صريحة وقاسية سواء ضد المتخبات او الاندية اليمنية ،وتسريع الحلول لقضايا و مشكلات المنتخبات او الاندية ، وتمكين الكرة اليمنية في الحضور المتعدد خارجيا ، وفصل اشكاليات الكرة عن الممحاكات السياسية ، ودفع الغرامات او العقوبات المادية والتي غالبا من جيبه الخاص ، وعمل على تسهيل حصول اللاعبيين فرصة الاحتراف من خلال اذلال الصعوبات مع انديتهم ونقصد هنا (الاندية المتعنته) ، وما بذله في دفع غرامات بعض اللاعبين اتجاه الاندية الخارجية التي احترفوا لديها، وغيرها من علاقات وصدقات وضعها الشيخ العيسي في خدمة كرة القدم اليمنية واللاعبيين .
الحكاية الرابعة تقديرا وثقة بعطاء الشيخ العيسي من قبل كثير من منتسبي كرة القدم وعدد من الرياضيين ، و ما اعتبروه بالنسبة اليهم كوالد او أخا أو صديق وليس كمسؤل رياضي ، ولم يخيب الرجل ضن او رجاء احد ،ومانذكره هنا ليس على سبيل المن حاشا لله ، وانما من باب الانصاف ، فكم طالبا للعلاج في الداخل او الخارج سافر على نفقته الذاتية ، وكم عازبا فارق حياة العزوبية بعونه بعد الله عز وجل ، وكم دارسا يرجو منحة دراسية او تدريبية والا ومن جيبه الخاص حقق مبتغاه ، وكم صاحب حاجة قضاها له العيسي بصمت ، فجوانب الخير والاحسان عديدة الوجوه والاشكال لهذا الرجل صوب من طرق بابه او مكتبه ،ولمن حجبه الحياء والعفاف من سؤال غير الله،وقط لم يشهر باحد اوتباهى بصنائع معروفه .
الحكاية الثالثة صراع الارتزاق ،ومحاولات الاخفاق ، في تنفيذ ملاعب اندية عدن ، اثناء الاستعدادات لاقامة بطولة خليجي عشرين باليمن ،لكونها ستكون ملاعب تدريب للمنتخبات الخليجية المشاركة في بطولة خليجي عشرين ، وتعتبر بنية تحتية قوية وقفزة في امكانيات هذه الاندية ، ايامها شنت على الشيخ العيسي حربا ضروس ، ترواحت غاياتها مابين نقل هذه الملاعب لاندية اخرى ، ومابين التسابق المشبوه للحصول على مناقصات تنفيذها ، وهنا تكالب مقاولين المال مع مقاولين الرياضة على الشيخ العيسي ، حربا اخمدها بانجازات مذهلة في ازمنة قياسية ، اثمرت عن ملاعب ضخمة وقوية ووفق مواصفات ومعايير دولية ،ولن ينسى احد تلك الجوهرة الخضراء ملعب التلال في حقات ، الملعب المفتوح على بحر العرب ، ووصفه الاعلام الخليجي بالقطعة الفنية ، وتسابقت منتخبات الخليج للتدريب فوق عشبه اعجابا شديدا به .
اشد الحكايات وطئآ على اعداء الكرة اليمنية ،قبل ان يكونوا اعداء الشيخ العيسي ، معرفتهم الشديدة والعميقة ،بعلاقات العيسي الجيدة والنموذجية مع كل الجهات والاتحادات الكروية العربية والقارية ، والتي استثمرها لامور نرفع له القبعة احتراما ،امور تمثلت اغلبها في الغاء عقوبات صريحة وقاسية سواء ضد المتخبات او الاندية اليمنية ،وتسريع الحلول لقضايا و مشكلات المنتخبات او الاندية ، وتمكين الكرة اليمنية في الحضور المتعدد خارجيا ، وفصل اشكاليات الكرة عن الممحاكات السياسية ، ودفع الغرامات او العقوبات المادية والتي غالبا من جيبه الخاص ، وعمل على تسهيل حصول اللاعبيين فرصة الاحتراف من خلال اذلال الصعوبات مع انديتهم ونقصد هنا (الاندية المتعنته) ، وما بذله في دفع غرامات بعض اللاعبين اتجاه الاندية الخارجية التي احترفوا لديها، وغيرها من علاقات وصدقات وضعها الشيخ العيسي في خدمة كرة القدم اليمنية واللاعبيين .
الحكاية الرابعة تقديرا وثقة بعطاء الشيخ العيسي من قبل كثير من منتسبي كرة القدم وعدد من الرياضيين ، و ما اعتبروه بالنسبة اليهم كوالد او أخا أو صديق وليس كمسؤل رياضي ، ولم يخيب الرجل ضن او رجاء احد ،ومانذكره هنا ليس على سبيل المن حاشا لله ، وانما من باب الانصاف ، فكم طالبا للعلاج في الداخل او الخارج سافر على نفقته الذاتية ، وكم عازبا فارق حياة العزوبية بعونه بعد الله عز وجل ، وكم دارسا يرجو منحة دراسية او تدريبية والا ومن جيبه الخاص حقق مبتغاه ، وكم صاحب حاجة قضاها له العيسي بصمت ، فجوانب الخير والاحسان عديدة الوجوه والاشكال لهذا الرجل صوب من طرق بابه او مكتبه ،ولمن حجبه الحياء والعفاف من سؤال غير الله،وقط لم يشهر باحد اوتباهى بصنائع معروفه .
- اخيرا حكايات الرجل مع المستديرة بشكل خاص ، والرياضة بشكل عام ، انجازات ومكاسب ، حرب وسلام ، طموحات وواقع ، بصمة وتاريخ ،ولان الرياضة جزء من حياته ،فستظل رياضة اليمن تنبض ، طالما قلبه الكبير ينبض