أخبار صحية صنعاء /فكري شايف
أكد العميد الدكتور / اسماعيل يحيى على هادي الورفي, مدير عام مستشفى 48 النموذجي بصنعاء, أن مستشفى 48 النموذجي هو من المرافق الحكومية المستهدفة إعلاميا, واستهدف عسكريا من قبل العدوان بالقصف المتواصل حول المستشفى وأسواره, وتضرر المستشفى وعانينا الكثير نتيجة هذا الاستهداف المستمر, وعندما هدأ القصف بالصواريخ بدأ استهداف المستشفى بالشائعات الإعلامية, التي لم تتوقف, ولا تفوت أبواق العدوان ومرتزقته حدثا محليا أو عالميا إلا ويستهدفون المستشفى بنشر الشائعات, كما حصل في فيروس H1N1 وقالوا بأن المستشفى توجد أعداد كثيرة من المصابين بهذا الفيروس, واليوم يروجون بأن المستشفى توجد فيه حالات مصابة بفيروس كورونا, وتم الرد عليها وتم النفي من قبل المستشفى ووزارة الصحة العامة والسكان, وفي الأول قالوا توجد إصابتين ثم ارتفع العدد إلى 20 إصابة ثم إلى 50 إصابة, والهدف من هذا الاستهداف هو النيل من الصمود الأسطوري وجودة الخدمة, التي يقدمها, والغيرة من نجاح المستشفى, ولأنه لم يتوقف طيلة الـ5 سنوات الماضية, ولأنه يقدم خدماته بجودة عالية واهتمام طبي كبير, سواء للجرحى أو للمرضى المدنيين وغيرهم.
مضيفا بقوله: ايضا هناك بعض الشائعات, التي يروج لها إعلام المرتزقة وإعلام العدوان السعودي الأمريكي بوجود سجن تحت مبنى المستشفى, والحقيقة أن المستشفى لا يوجد فيه بدروم؛ حتى نقول به نزلاء سجون, وهذه الشائعات ليس لها أساس من الصحة, وقد تم الرد عليها في وسائل الإعلام المختلفة, وللأسف توجد أبواق للعدوان حتى في الداخل, ونحن ردينا عليها في وقتها, واستدعينا المنظمات الدولية, حيث استدعينا منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر؛ للحضور إلى المستشفى والتأكد من عدم وجود هذا السجن, وأبلغونا أنهم يعرفون هذا المستشفى وقد زاروه, ولذا لم يحضروا إلى المستشفى؛ لأنهم قد سبق وأن زاروه من قبل, ويعرفون بأنه لا يوجد سجن أو بدروم تحت المستشفى, وأنه يقدم فقط الخدمات الطبية والإنسانية, ونحن نعرف أن هذه الشائعات استهداف ممنهج؛ نتيجة نجاحه في تقديم الخدمات الطبية على مدى 5 أعوام, وداخلين في العام الـ6 ورغم الحصار وشحة الإمكانيات إلا أننا لا نزال نقدم خدماتنا الطبية, بل ونحاول أن نزيد الخدمات إلى ما يساوي الضعف؛ وهذا الذي أثار سخط العدو ومرتزقته؛ فبدأ بنشر هذه الشائعات, ولكن نؤكد للجميع بأن هذه الشائعات لن توهنا ولن تثنينا, ونحن مستمرون إن شاء الله في تقديم خدماتنا والارتقاء بها وتطويرها, رغم أنف العدوان, وما أتى به من شائعات أو مؤامرات.
وقال بأن الشعب اليمني يولج العام السادس من الصمود, وهنا نؤكد بأننا صامدون ومستمرون ومنتصرون وأن هذا العدوان, سواء العسكري أو الاقتصادي أو الحصار أو نشر الفيروسات, التي لا يوجد مجال للشك بأن أمريكا هي من قامت بنشر هذه الفيروسات, في عدوانها العالمي وليس على الشعب اليمني وحسب, وإنما على مستوى البشرية كلها؛ فهي عدوانية وإجرامية كما تحدث عن ذلك الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه, وأنها تعمل على إفساد العالم وحرق الحرث والنسل؛ فلا مجال للشك في أنها تنشر هذه الفيروسات, ولكن نحن بعون الله والثقة به لا نخشاهم, وكما صمدنا أمام العدوان العسكري والحصار الاقتصادي, الذي يعد القطاع الصحي الأكثر تضررا من هذا الحصار, نتيجة عدم شحة الإمكانيات وعدم توفر المعدات الطبية, وأيضا الاستهداف البيولوجي؛ فنحن إن شاء الله منتصرون وندعو إلى كثير من الصبر والتكاتف والتلاحم المجتمعي بين أبناء هذا الشعب.
واشار الورفي بأنه بمناسبة ذكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه نؤكد أن هذا النهج القرآني, الذي أتي نعمة من الله علينا؛ لإنقاذنا من السقوط الثقافي والديني, الذي كنا نحن الشعب اليمني, أكثر الشعوب استهدافا وبفضل الله جاءنا هذا الشهيد القائد لينقذ هذه الأمة بهذا المشروع القرآني, وجدد هذا المشروع القرآني وأحياه في نفوسنا, ونسأل الله ان يثبتنا على هذا النهج, وأن يجعلنا من المتمسكين به, وأن نخطو على خطى الشهيد القائد؛ حتى يتوفانا الله شهداء, كما اختاره الله شهيدا, ونجدد العهد لله ولسيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة والقيادة السياسية أننا ماضون لنبني ونحمي, كما قال الشهيد الصماد, وأن تظل دماء الشهداء العظماء وقودا؛ لمواصلة درب العزة والكرامة, مهما بلغت التضحيات, راجين من الله أن يثبتنا؛ لننال رضاه في السير على هديه القويم وصراطه المستقيم, تحت قيادة السيد القائد حفظه الله.