مقالات سياسية /علي المخلافي
اغتيال الطفولة جريمة حرب ووصمة عار
ندد الشيخ عبدالباسط سران أحد مشايخ ووجهاء محافظة عمران بشدة بالجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق أسرة من مديرية الدريهمي والتي راح ضحيتها31 شهيداً جلهم من الأطفال والنساء، والتي جاءت بعد ارتكابه جريمته الاولى بحق طلاب مدرسة تحفيظ القرآن بضحيان، والتي لم تجف دماؤهم بعد.
وهاهو الآن يرتكب مجزرته الجديدة بحق إحدى الأسر النازحة من الدريهمي من أبناء المواطن عبدالله دحفش، والتي كانت هاربة من جحيم المعارك إلى بعض المناطق الآمنة.
موضحاً أن استمرار العدوان في قتل الاطفال والنساء دون أن يردعه أي رادع سواء (ديني أو إنساني أو قانوني أو مجتمعي) مما شجعه على إخترق كافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الانساني الذي يحرم مثل تلك المجازر، والتي ترتقى إلى جرائم الحرب التي يعاقب عليها، وهي أيضاً جريمة حرب متكاملة الأركان تضاف إلى جرائم العدوان الهمجي البربري بحق الشعب اليمني، والتي لن تسقط بالتقادم.
وأشار الشيخ سران إلى أن جرائم العدوان لن تفت في عضد اليمنيين، بل ستجعلهم أكثر قوة وصلابة، بل ستزيدهم إصراراً وثباتاً في مواجهة هذا العدوان الغاشم.
مؤكداً أن تحالف العدوان سيدفع ثمناً باهظاً بكل قطرة دم يمنية تسيل، ولن تمر دون رادع على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية وأحراراليمن..
دعياً كافة أبناء الشعب اليمني إلى النفير العام، ورفد الجبهات بالرجال والمال للتنكيل بقوى العدوان ومرتزقته، وإفشال مخططاته التي تستهدف كافة أبناء اليمن دون استثناء، مبيناً أنه لم يكن لتلحق الجريمة بالجريمة لولا موقف المجتمع الدولي المخزي من الجرائم التي يرتكبها العدوان منذ أربعة اعوام.