أخبار ثقافة وفن /نجيب الكامل
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن التاريخ العريق والانجازات الكبيرة للأمة اليمنية منذ فجر التاريخ وثقلها البشري في المنطقة من الأسباب الرئيسة للمعاناة التي تمر بها حاليا .
ولفت إلى أن الطارئين على التاريخ يحاولون كبح الشعب اليمني من المضي صوب صنع حاضر متطور ومؤثر في الحضارة الإنسانية الراهنة.
جاء ذلك لدى مشاركته افتتاح أعمال مؤتمر تاريخ اليمن بين الماضي وآفاق المستقبل الذي بدأ أعماله اليوم بصنعاء بتنظيم مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث ومؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية ويستمر يومين.
وقال " إن اليمنيين ليسوا من هواة المؤامرة ولكن ما يتعرض له البلد اليوم يؤكد أنها بالفعل حاضرة الآن كما في الماضي وستظل حاضرة في المستقبل ".
وشدد رئيس الوزراء على أن اليمن ظل جزء لا يتجزأ عبر التاريخ وأن الاستعمار البريطاني سعى وفقا لتخطيط مسبق من خلال تسويق مصطلحاته الماكرة كالجنوب العربي إلى تكريس فكرة خاطئة في أذهان ثلاثة أجيال يمنية متعاقبة.
وأضاف" نحتاج إلى تثبيت حقائق التاريخ اليمني الكبير في مناهجنا وندواتنا الفكرية والوطنية وأن يكون ذلك جزء من رسالة الإنسان اليمني ومقاومته للعدوان الراهن الذي سعى إلى تقزيم اليمن ".
وتابع" ينبغي أن نؤمن أن التاريخ اليمني صنع حضارة كبيرة على مدى قرون طويلة امتدت من جنوب حضارة الرافدين إلى شرق الحضارة الفرعونية قادر على تجاوز الوضع الراهن وصنع واقع جديد ".
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن التاريخ اليمني الزاخر بالحضارة من المحاور الهامة التي ينبغي أن نتباهى ونتفاخر بها في ظل الوضع المؤلم الذي يمر به الوطن.
وبين أن اليمن كان وسيظل أوسع وأكبر من أن يرتبط بتنظيمات سياسية أو حزبية .. معتبرا سعي دولتي العدوان تكريس هذه الفكرة وإلصاقها في أذهان الجميع مخطط لتبرير عدوانهما المبيت.
وذكر أن الإمارات ذات الأربعين سنة تريد عبر عدوانها الحالي إلى جانب السعودية تأسيس إمبراطورية على حساب اليمن وهو ما لم ولن يكون لها .
ونوه رئيس الوزراء بأهمية انعقاد المؤتمر ونشاطه العلمي الذي يؤطر ويوثق التاريخ اليمني الكبير من قبل كوكبة لامعة من أهل الفكر والثقافة والساعين للحفاظ عليه وإبراز شواهده ومنهم الدكتور عبدالله حسين العمري وعلي أبو الرجال والدكتور يوسف محمد عبدالله ونزار الحديثي.
وأشار إلى الاهتمام الذي يحظى به التاريخ اليمني والانجازات التي حققها الأجداد في صروح عديدة من قبل المؤسسات التعليمية العربية والمهتمين حول العالم، والذي يحتم على الجميع الاعتزاز بتاريخهم وعدم جلد الذات بسبب الواقع المؤلم الذي يمر به الوطن.
وأعرب عن تقديره وشكره لكل من ساهم في الإعداد لهذا المؤتمر .
من جانبه أشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور حسين بن عبدالله العَمري إلى أهمية انعقاد المؤتمر في ظل الأوضاع الراهنة وما يمثله من دلالة تاريخية في جمع نخبة من الأكاديميين والمؤرخين والمختصين من مختلف الجامعات اليمنية لدراسة تاريخ ومؤرخي اليمن.
وأكد أن معظم الأوراق المؤتمر تركز على أهمية الحفاظ على الثروة الثمينة من التراث المخطوط والوثائق الرسمية وغير الرسمية والدعوة لتشجيع الباحثين على تحقيقها ونشر الهام منها وبما يكشف ويفيد جوانب مختلفة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية بل والسياسية في جمع المراحل.
واستعرض الدكتور العمري، جوانب القصور لدى الباحثين اليمنيين في البحث التاريخي والاجتماعي والسياسي على مستوى الداخل والخارج .. مؤكدا أن الساحة العربية من المحيط إلى الخليج كانت تحت تأثير الوهابية والسنوسية والسلفية وامتدادها حتى العصر الحديث، ما دفع لتتبع نتاج مدرسة الشيخ محمد عبده وتلامذتهم وتوضيح المفارقات بينهم.
وقال " غبار الماضي لازال يحجب عنا علامات الطريق نحو المستقبل المأمول، وعلى الجميع مواصلة السير نحو البحث والتحقيق للوصول إلى تلك الغايات المأمولة والمرجوة ".
بدورها استعرضت رئيسة مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث دعاء الواسعي محاور المؤتمر لإبراز أهمية دور المؤرخ اليمني في تدوين وتوثيق التاريخ، وتأصيل قيم الأمانة والموضوعية والحياد، وكذا أهمية الرواية الشفوية.
وأشارت إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على دور علماء اليمن في علم التاريخ والعلوم المختلفة .. لافتة إلى أن المؤتمر يسعى لتوضيح دور المكتبات العامة والخاصة في الحفاظ على الوثائق والمخطوطات وبيان معايير وشروط الأرشفة الإلكترونية للوثائق التاريخية والمخطوطات وآلية تحليل مضمون تاريخ اليمن في المناهج التعليمية .
وتطرق إلى أن المؤتمر يسعى لإشراك المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع وتفعيل دورها وإيجاد آلية لرفع مستوى وعي الأجيال بتاريخ وثقافة اليمن والدعوة إلى تبني وإبراز تاريخ اليمن في محتوى المناهج الدراسية.
واستعرضت الواسعي مراحل الإعداد والتحضير للمؤتمر بداءً من يوليو الماضي وبمتابعة واهتمام وزارة الثقافة والمعنيين والمختصين بالتاريخ من مختلف الجامعات اليمنية على رأسهم أحد علماء وإعلام اليمن الدكتور حسين العمري واختيار عنوان المؤتمر وصولاً إلى إخراج هذه الفكرة للنور استشعاراً بالمسئولية التاريخية للوقوف على تاريخ اليمن بين الماضي وآفاق المستقبل والسعي لزرع الثقافة الوطنية الصحيحة والمعتزة بالماضي في نفوس الأجيال والخروج بتوصيات تسهم في الحفاظ على تاريخ اليمن من الضياع.
ودعت الأكاديميين والمختصين والجهات الحكومية وذات العلاقة والمهتمة بالبحث العلمي إلى التدوين الصحيح للتاريخ اليمني وإعادة إخراجه بعيداً عن الرتوش السياسية .. وقالت " التاريخ لابد أن يٌنقل بأمانة فهو سجل الأمم وهويتها ومن لا تاريخ أو ماضي له لا حاضر و لا مستقبل له ".
عقب ذلك بدأت فعاليات المؤتمر الذي تنظمه في يومين مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث بالتعاون مع مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمفكرين وأساتذة التاريخ في الجامعات اليمنية.
حيث استعرضت الجلسة الأولى برئاسة رئيس قسم التاريخ بجامعة صنعاء الدكتور محمد الكامل، ورقة بعنوان "الدور الريادي للدكتور السيد مصطفى سالم نظرة في نتاجه التاريخي" مقدمة من الدكتورة أمة الملك الثور.
وتطرقت الورقة الثانية التي قدمها الشيخ ضيف الله رسام بعنوان القبيلة اليمنية دور حضاري عريق وتاريخ مغيب"، فيما استعرض الباحث الدكتور عبد الحكيم الهجري ورقة بعنوان" دور المؤرخون اليمنيون في العصر الحديث وأهمية دراسة نتاجهم المؤرخ " المطهر الجرموزي أنموذجاً " .
وتناولت الدكتورة أمة الغفور الأمير من جامعة صنعاء "دور المؤرخ العلامة عبد الواسع الواسعي وكتابه " فرجة الهموم والحزن في حوادث اليمن" تاريخ اليمن دارسة تاريخية.
وتطرقت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور محمود الشعبي عدد من أوراق العمل حول " أهمية الصحافة في توثيق وصياغة التاريخ "، دراسة نماذج من الصحافة اليمنية للدكتور أمين الجبر من جامعة ذمار .
فيما قدمت الدكتورة صفاء عروة ورقة بعنوان مجلة الحكمة اليمانية ومحاولة الإصلاح الاجتماعية، بينما استعرض الدكتور عبد الودود مقشر من جامعة الحديدة ورقة عمل حول تحفة الدهر تاريخ اليمن المغيب في القرن الحادي عشر الهجري، وتطرق الدكتور أحمد العرامي من جامعة عمران إلى دور التراث في الحفاظ على الهوية الوطنية في عصر العولمة.
حضر افتتاح المؤتمر وزير الثقافة الدكتور عبدالله الكبسي ومستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب وعدد من المسئولين وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ونخبة من رجال الفكر والأدب والتاريخ من مختلف الجامعات اليمنية.
جاء ذلك لدى مشاركته افتتاح أعمال مؤتمر تاريخ اليمن بين الماضي وآفاق المستقبل الذي بدأ أعماله اليوم بصنعاء بتنظيم مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث ومؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية ويستمر يومين.
وقال " إن اليمنيين ليسوا من هواة المؤامرة ولكن ما يتعرض له البلد اليوم يؤكد أنها بالفعل حاضرة الآن كما في الماضي وستظل حاضرة في المستقبل ".
وشدد رئيس الوزراء على أن اليمن ظل جزء لا يتجزأ عبر التاريخ وأن الاستعمار البريطاني سعى وفقا لتخطيط مسبق من خلال تسويق مصطلحاته الماكرة كالجنوب العربي إلى تكريس فكرة خاطئة في أذهان ثلاثة أجيال يمنية متعاقبة.
وأضاف" نحتاج إلى تثبيت حقائق التاريخ اليمني الكبير في مناهجنا وندواتنا الفكرية والوطنية وأن يكون ذلك جزء من رسالة الإنسان اليمني ومقاومته للعدوان الراهن الذي سعى إلى تقزيم اليمن ".
وتابع" ينبغي أن نؤمن أن التاريخ اليمني صنع حضارة كبيرة على مدى قرون طويلة امتدت من جنوب حضارة الرافدين إلى شرق الحضارة الفرعونية قادر على تجاوز الوضع الراهن وصنع واقع جديد ".
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن التاريخ اليمني الزاخر بالحضارة من المحاور الهامة التي ينبغي أن نتباهى ونتفاخر بها في ظل الوضع المؤلم الذي يمر به الوطن.
وبين أن اليمن كان وسيظل أوسع وأكبر من أن يرتبط بتنظيمات سياسية أو حزبية .. معتبرا سعي دولتي العدوان تكريس هذه الفكرة وإلصاقها في أذهان الجميع مخطط لتبرير عدوانهما المبيت.
وذكر أن الإمارات ذات الأربعين سنة تريد عبر عدوانها الحالي إلى جانب السعودية تأسيس إمبراطورية على حساب اليمن وهو ما لم ولن يكون لها .
ونوه رئيس الوزراء بأهمية انعقاد المؤتمر ونشاطه العلمي الذي يؤطر ويوثق التاريخ اليمني الكبير من قبل كوكبة لامعة من أهل الفكر والثقافة والساعين للحفاظ عليه وإبراز شواهده ومنهم الدكتور عبدالله حسين العمري وعلي أبو الرجال والدكتور يوسف محمد عبدالله ونزار الحديثي.
وأشار إلى الاهتمام الذي يحظى به التاريخ اليمني والانجازات التي حققها الأجداد في صروح عديدة من قبل المؤسسات التعليمية العربية والمهتمين حول العالم، والذي يحتم على الجميع الاعتزاز بتاريخهم وعدم جلد الذات بسبب الواقع المؤلم الذي يمر به الوطن.
وأعرب عن تقديره وشكره لكل من ساهم في الإعداد لهذا المؤتمر .
من جانبه أشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور حسين بن عبدالله العَمري إلى أهمية انعقاد المؤتمر في ظل الأوضاع الراهنة وما يمثله من دلالة تاريخية في جمع نخبة من الأكاديميين والمؤرخين والمختصين من مختلف الجامعات اليمنية لدراسة تاريخ ومؤرخي اليمن.
وأكد أن معظم الأوراق المؤتمر تركز على أهمية الحفاظ على الثروة الثمينة من التراث المخطوط والوثائق الرسمية وغير الرسمية والدعوة لتشجيع الباحثين على تحقيقها ونشر الهام منها وبما يكشف ويفيد جوانب مختلفة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية بل والسياسية في جمع المراحل.
واستعرض الدكتور العمري، جوانب القصور لدى الباحثين اليمنيين في البحث التاريخي والاجتماعي والسياسي على مستوى الداخل والخارج .. مؤكدا أن الساحة العربية من المحيط إلى الخليج كانت تحت تأثير الوهابية والسنوسية والسلفية وامتدادها حتى العصر الحديث، ما دفع لتتبع نتاج مدرسة الشيخ محمد عبده وتلامذتهم وتوضيح المفارقات بينهم.
وقال " غبار الماضي لازال يحجب عنا علامات الطريق نحو المستقبل المأمول، وعلى الجميع مواصلة السير نحو البحث والتحقيق للوصول إلى تلك الغايات المأمولة والمرجوة ".
بدورها استعرضت رئيسة مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث دعاء الواسعي محاور المؤتمر لإبراز أهمية دور المؤرخ اليمني في تدوين وتوثيق التاريخ، وتأصيل قيم الأمانة والموضوعية والحياد، وكذا أهمية الرواية الشفوية.
وأشارت إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على دور علماء اليمن في علم التاريخ والعلوم المختلفة .. لافتة إلى أن المؤتمر يسعى لتوضيح دور المكتبات العامة والخاصة في الحفاظ على الوثائق والمخطوطات وبيان معايير وشروط الأرشفة الإلكترونية للوثائق التاريخية والمخطوطات وآلية تحليل مضمون تاريخ اليمن في المناهج التعليمية .
وتطرق إلى أن المؤتمر يسعى لإشراك المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع وتفعيل دورها وإيجاد آلية لرفع مستوى وعي الأجيال بتاريخ وثقافة اليمن والدعوة إلى تبني وإبراز تاريخ اليمن في محتوى المناهج الدراسية.
واستعرضت الواسعي مراحل الإعداد والتحضير للمؤتمر بداءً من يوليو الماضي وبمتابعة واهتمام وزارة الثقافة والمعنيين والمختصين بالتاريخ من مختلف الجامعات اليمنية على رأسهم أحد علماء وإعلام اليمن الدكتور حسين العمري واختيار عنوان المؤتمر وصولاً إلى إخراج هذه الفكرة للنور استشعاراً بالمسئولية التاريخية للوقوف على تاريخ اليمن بين الماضي وآفاق المستقبل والسعي لزرع الثقافة الوطنية الصحيحة والمعتزة بالماضي في نفوس الأجيال والخروج بتوصيات تسهم في الحفاظ على تاريخ اليمن من الضياع.
ودعت الأكاديميين والمختصين والجهات الحكومية وذات العلاقة والمهتمة بالبحث العلمي إلى التدوين الصحيح للتاريخ اليمني وإعادة إخراجه بعيداً عن الرتوش السياسية .. وقالت " التاريخ لابد أن يٌنقل بأمانة فهو سجل الأمم وهويتها ومن لا تاريخ أو ماضي له لا حاضر و لا مستقبل له ".
عقب ذلك بدأت فعاليات المؤتمر الذي تنظمه في يومين مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث بالتعاون مع مؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمفكرين وأساتذة التاريخ في الجامعات اليمنية.
حيث استعرضت الجلسة الأولى برئاسة رئيس قسم التاريخ بجامعة صنعاء الدكتور محمد الكامل، ورقة بعنوان "الدور الريادي للدكتور السيد مصطفى سالم نظرة في نتاجه التاريخي" مقدمة من الدكتورة أمة الملك الثور.
وتطرقت الورقة الثانية التي قدمها الشيخ ضيف الله رسام بعنوان القبيلة اليمنية دور حضاري عريق وتاريخ مغيب"، فيما استعرض الباحث الدكتور عبد الحكيم الهجري ورقة بعنوان" دور المؤرخون اليمنيون في العصر الحديث وأهمية دراسة نتاجهم المؤرخ " المطهر الجرموزي أنموذجاً " .
وتناولت الدكتورة أمة الغفور الأمير من جامعة صنعاء "دور المؤرخ العلامة عبد الواسع الواسعي وكتابه " فرجة الهموم والحزن في حوادث اليمن" تاريخ اليمن دارسة تاريخية.
وتطرقت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور محمود الشعبي عدد من أوراق العمل حول " أهمية الصحافة في توثيق وصياغة التاريخ "، دراسة نماذج من الصحافة اليمنية للدكتور أمين الجبر من جامعة ذمار .
فيما قدمت الدكتورة صفاء عروة ورقة بعنوان مجلة الحكمة اليمانية ومحاولة الإصلاح الاجتماعية، بينما استعرض الدكتور عبد الودود مقشر من جامعة الحديدة ورقة عمل حول تحفة الدهر تاريخ اليمن المغيب في القرن الحادي عشر الهجري، وتطرق الدكتور أحمد العرامي من جامعة عمران إلى دور التراث في الحفاظ على الهوية الوطنية في عصر العولمة.
حضر افتتاح المؤتمر وزير الثقافة الدكتور عبدالله الكبسي ومستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب وعدد من المسئولين وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ونخبة من رجال الفكر والأدب والتاريخ من مختلف الجامعات اليمنية.