أخبار محلية صنعاء /حسن الوريث
الإثنين /27/ديسمبر (2021م)
اختتمت اليوم بصنعاء أعمال المؤتمر التقييمي السابع لقياس مستوى تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل في اليمن الذي نظمته هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل تحت شعار " واقع الطفولة في اليمن سبع سنوات من العدوان والحصار".
وشهدت جلسات عمل اليوم الختامي مناقشة تقرير انجاز المجلس الأعلى للأمومة والطفولة قدمه مدير الدراسات والبحوث عبد اللطيف الهمداني وتقديم تقرير انجاز البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول قدمه مدير البرنامج الدكتور عبد الله أحمد نهشل وكذا ملخص دراسة مقدمة من منظمة نداء الطفولة حول دور منظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الطفل (هيئة التنسيق نموذجاً) فيما قدم برلمان الأطفال محاكمة صورية حول تطبيق المادة (46) من قانون رعاية الأحداث كما قدمت العديد من الملاحظات والاستفسارات والنقاشات والحوارات والمداخلات البناءة التي تهدف إلى إثراء مخرجات وتوصيات المؤتمر .
وجرى الاعلان عن المساهمة في دعم مشروع البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول من قبل الجهة المنظمة للمؤتمر واستعراض فيلم وثائقي حول ضحايا مجزرة حافلة ضحيان.
وفي الاختتام أشار مستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبد الإله حجر إلى أهمية عقد هذا المؤتمر لتشخيص واقع الطفل اليمني ومناصرة قضاياه وتوحيد الجهود الحامية له.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتعويض الطفل اليمني عما لحق به من ضرر جراء العدوان وتقديم الدعم النفسي له .. لافتاً إلى دور منظمات المجتمع المدني في تقديم العون النفسي والتربوي والصحي والرعائي للطفل والتشبيك الفعال مع المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية بما يصب في مصلحة الطفل .
ودعا السفير حجر المجتمع الدولي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والاطفال بالتحرك لإلزام دول التحالف بإيقاف عدوانها على اليمن ورفع الحصار.
وأكد استعداد الدولة لرعاية ودعم البرامج والأنشطة المختلفة لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال رعاية الطفولة.
وفي الاختتام بحضور القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي ووكيل وزارة حقوق الإنسان علي صالح تيسير أشار عميد المعهد الدبلوماسي الدكتور أحمد العماد إلى الانتهاكات التي تعرض لها أطفال اليمن جراء استمرار العدوان والحصار الجائر من مآسي في واقع الطفولة منذ سبعة أعوام .. مؤكدا ضرورة تفعيل دور كافة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في خدمة قضايا الطفولة.
ولفت إلى أهمية العمل على إعداد التقارير التخصصية التي توثّق جرائم العدوان وانتهاكاته بحق أبناء اليمن وتكشف للعالم حقيقة وواقع الدول التي تدّعي تبنيها حماية حقوق الطفل والإنسان.
هدف المؤتمر على مدى ثلاثة أيام الى تشخيص واقع الطفل اليمني ومناصرة قضاياه الملحة وتوحيد الجهود الحامية له في ظل استمرار العدوان والحصار بمشاركة أكثر من (55) مشارك ومشاركة من الخبراء والعاملين في حقل الطفولة يمثلون عدد من الجهات الحكومية والرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ومجموعة من الأكاديميين والمتخصصين وعدد من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين.