أخبار إقتصاد صنعاء /حسن الوريث
الخميس /16/ ديسمبر (2021م)
أكد المشاركون في ورشة العمل حول الحد من التلوث البلاستيكي مسئولية مشتركة لحماية المستهلك والبيئة إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين كافة القطاعات الحكومية والسلطات المحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتفعيل دور الرقابة المجتمعية للحد من الآثار السلبية للتلوث البلاستيكي.
ودعا المشاركون في الورشة التي نظمتها الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بالشراكة مع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إلى تطبيق القوانين والقرارات الوطنية والاتفاقيات الدولية لحماية البيئة والحد من التلوث البلاستيكي وتطوير الأطر القانونية والتشريعية والإجرائية المتعلقة بحماية البيئة وإدارة الموارد الطبيعية ومواءمتها وفقاً للمتغيرات الجديدة .
وطالب المشاركون بتفعيل اللجنة الوطنية للحد من الآثار البيئية والصحية للأكياس البلاستيكية والمواد والمنتجات البلاستيكية الأخرى اضافة الى تنفيذ حملات وطنية تشاركية للتخلص من الاكياس البلاستيكية في المدن والاسواق والطرقات بين المدن والمساحات المفتوحة وفي الأرياف والقرى وتطوير الإدارة البيئية وتنمية القدرات الفنية لمؤسسات البيئة على مستوى السلطة المركزية وعلى مستوى السلطات المحلية للحد من التلوث البلاستيكي دعم وتعزيز نظام المراقبة والتقييم لخطط التنمية في الحد من التلوث البلاستيكي والمجالات البيئية والتنمية المستدامة اضافة الى دعم وتعزيز نظام المراقبة والتقييم لخطط التنمية والمجالات البيئية والتنمية المستدامة.
وأوصى المشاركون بالتشجيع على انتاج واستخدام البدائل من الموارد الطبيعية ودعم الاستثمار في مجال إعادة التدوير للبلاستيك للحد من المخلفات البلاستيكية وإيجاد فرص عمل وكذا اعداد وتنفيذ الحملات التوعوية عبر وسائل الاعلام المختلفة لتشجيع المستهلكين على استخدامها وكذا التوعية و التثقيف للمدرسين وطلاب المدارس والجامعات بمخاطر الأكياس البلاستيكية والمواد البلاستكية وادماج بعض المواضيع او الفقرات المتعلقة بمخاطر واضرار الاكياس البلاستكية في المناهج الدراسية عبر كافة المراحل .
وشددت التوصيات على ضرورة تدوين عبارة "Food Grade” للعبوات البلاستيكية المخصصة للاستخدام في تعبئة المنتجات الغذائية ومنع بيع وتسويق العبوات البلاستيكية الملونة للمحلات والمطاعم والكفتريات التي تستخدمها في تعبئة الاغذية الساخنة او الدهنية او الحمضية وتسجيل جميع المواد الخام والمنتجات النهائية المستوردة والمنتجة محليا لدى الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس .
وأوضح رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك فضل منصور لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن هذه الورشة هدفت إلى مناقشة قضية التلوث البلاستيكي باعتبارها إحدى أهم القضايا في مجتمعنا وبما يسهم في وضع الحلول والمعالجات اللازمة لها حفاظا على صحة وسلامة المستهلك والبيئة اليمنية .
وأشار إلى أهمية تطوير إدارة المعلومات البيئية وبناء نظام حديث للمعلومات البيئية لتحسين القاعدة المعلوماتية والمعرفية في تقييم الموارد البيئية.
وأكد أهمية تعزيز التنسيق والتعاون وتحقيق التمكين المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال البيئة وحماية المستهلك والحد من التلوث البلاستيكي ودعمها ورفع قدراتها.
ولفت إلى ان الجمعية نفذت العديد من الأنشطة والبرامج والندوات الهادفة إلى رفع مستوى الوعي للحفاظ على البيئة والحد من مخاطر استخدام البلاستيك وإيجاد البدائل الصديقة للبيئة.
وكانت الورشة ناقشت في جلساتها التي أدارها وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الخارجية عبد الله نعمان وعضو مجلس الشورى حسيبة شنيف ونائب رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عابد طاووس عدد من أوراق العمل تضمنت الأولى المتطلبات والاشتراطات الصحية والفنية لاستخدامات تصنيع البلاستيك واستخداماته المختلفة قدمها مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بأمانة العاصمة أحمد مهيوب فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها مدير عام الرصد والتقييم البيئي الهيئة العامة لحماية البيئة محمد الاقرم الاشتراطات البيئية لمصانع ومعامل البلاستيك و آلية الحد من مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة وتضمنت الورقة الثالثة
دور وزارة الصناعة و التجارة في الحد من الاثار البيئية الصناعية قدمها مدير عام الرقابة الصناعية بالوزارة إبراهيم المتوكل بينما تناولت الورقة الرابعة مخاطر التلوث البلاستيكي على الشواطئ و البحار وتأثيرها على الحياة البحرية وآلية الحد منها قدمتها مدير عام التخطيط والاحصاء بوزارة المياه والبيئة الدكتورة مريم طاهر وشملت الورقة الخامسة
الحد من التلوث البلاستيكي في اطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة قدمتها أمل مسعود من وحدة التخطيط بالمكتب التنفيذي للرؤية الوطنية وتضمنت الورقة السادسة
دور التوعية المجتمعية بالحد من استخدامات البلاستيك و بدائل صديقة البيئة قدمها عضو الجمعية اليمنية لحماية المستهلك الدكتور عدنان القباطي .