جددت الوقفة الاحتجاجية ال 62 في ساحة اللانسانية امام مبنى الامم المتحدة بصنعاء والوقفة الرابعة لابناء محافظة تعز مطالبتها بايقاف هجوم قوات التحالف على باب المندب وذوباب ومدينة وميناء المخاء فورا ..
واكدوا ابناء تعز المحتجون في الوقفة الرابعة على ان ماجاء في البيان الأخير الصادر عن منسق الشؤون الانسانية في مكتب الامم المتحدة في اليمن بتاريخ 21 فبراير 2017م حول اضرار النزاع واستمرار الازمة الغذائية في اليمن يعد خطوة في الإتجاه الصحيح ولكنها غير كافية بالنسبه لحجم المأساة التي يعيشها سكان باب المندب وذوباب ومدينة وميناء المخاء من أبناء تعز خاصة وأبناء اليمن عامة الذين تم تدميرهم قسريا بفعل هجوم قوات التحالف بقيادة السعودية على تلك المناطق وما صاحبها من جرائم حرب في أرحب وصعدة وحجة وذمار والحديدة ومحافظات أخرى بشكل يومي ومتكرر ومايصاحب ذلك من حصار وإغلاق عسكري لميناء الحديدة بغرض منع وصول المواد الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة مع إغلاق متازمن للمنافذ البرية والجوية وفي مقدمتها مطارات صنعاء والحديدة وتعز كل ذلك يتجلى على أرض الواقع بأعظم إباده وأعظم عقاب جماعي يستخدم الغذاء والدواء كتكتيك حربي في المعركة من قبل قوات التحالف بحق 26 مليون انسان يمني على مرأى ومسمع من العالم لأول مره في التاريخ ولا يضاهي هذه الجريمة الا محرقة النازيين لليهود في في الحرب العالمية الثانية ..
و في سياق متصل التقى عدد من ممثلين ابناء تعز المحتجون واعضاء لجنة الحشد والتنظيم بالسيدة / ستيفاني لاييه منسقة الشؤون الانسانية في مكتب الامم المتحدة في اليمن ( اوتشا )
واستمعت منسقية الشؤون الانسانية ستيفاني لاييه الى المحتجين الذين قدموا لها شرحا و ردا على ما ورد في البيان الاخير لمنسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن مؤكدين على ان اسكات لغة السلاح في اليمن الذي وردت في البيان السابق لا يمكن ان يكون الا من خلال حيادية الامم المتحدة في ادائها لوظائفها الانسانية من خلال ادانة جرائم الحرب التي ترتكب بحق النساء والاطفال والفئات المدنية الضعيفة ومؤظفين الدولة الذين منعت رواتبهم لاكثر من تسعة اشهر لغرض سياسي بشكل عام لمعاقبة اكثر من مليون وخمسمائة الف مؤظف عقابا جماعي
واشاروا الى ان لا يمكن اسكات السلاح الا من خلال تبني حل سياسيا عادلا قابل للتنفيذ على ارض الواقع من خلال اطلاق عملية انتقال سياسي للسلطة عبر حوار بين الاحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني لانتاج مؤسسة رئاسية وحكومة انتقالية توافقية تدير مرحلة انتقالية تحقق الامن والاستقرار لليمن وللمنطقة والعالم ..
وطالبوا بالعمل الفوري والعاجل الذي يتناسب مع حجم الكارثة الانسانية في اليمن مؤكدين على مطالبنا المتظمنة في بيانات ورسائل الوقفات السابقة والتي تنص على (( ايقاف هجوم قوات التحالف على باب المندب و ذو باب ومدينة وميناء المخاء وميناء الحديدة فورا وسرعة الاغاثة الانسانية العاجلة وادانة جرائم الحرب التي ترتكبها قوات التحالف ومنع بيع الاسلحة المحرمة دوليا التي يقصف بها طيران التحالف النساء والاطفال وسرعة الاغاثة الانسانية العاجلة لاكثر من 18 مليون مواطن يمني على حافة الموت جوعا ))
وفي ختام اللقاء اكدوا بانهم مستمرين في الوقفات الاحتجاجية المدنية امام مبنى الامم المتحدة بصنعاء ودعوة كل الشرفاء الاحرار من ابناء تعز بصفة خاصة وابناء اليمن بصفة عامة الى التصعيد المدني والحشد الجماهيري حتى اذا اضطروا الى اعتصامات مفتوحة في هذه الساحة امام مبنى الامم المتحدة في حالة اذا لم يتم الاستجابة للمطالب بشكل فعليا على ارض الواقع وبصورة عاجلة ..