مقالات سياسية مصر /ماهر المتوكل
والسادات امروا بطلوع طائرات الهيلوكابتر بدون حمايه من طيران الجوء ووجهوا بتحليقها نهارآ لتكون مكشوفه حتي لا يتم حسم المعركة وتغيير مجريات الامور ميدانيآ من قبل جنود ااصاعقه الذي ساقوهم للموت بالهيلوكبترات بدون حمايه من سلاح الجوء المصري بحجة ومبرر أن الضربه الجويه المصريه نجحت وافقدت اسرائيل مقدرة تحليق طيرانه واصبح خارج الجاهزيه وأكد شهادة رئيس شعبة العمليات للقوات الجويه صلاح المنياوي بانها كان ضد تحليق الحوامات بقوات الصاعقه بدون حماية سلاح الجوء وطالب بنقل الجنود ليلآ ولكن كما قال العسكريين هناك من كان ضد الحسم الكامل للمعركة وفي التحقيق عن حرب اكتوبر الذي بثته قناة(بي بي سي)البريطانيه كشف اللواء محمدالجمسي أحد ابطال العبور بان أحد قادة المعركة وهو اللواء حافظ اسماعيل خطاء الرئيس محمدانورالسادات الذي سرب لاسرائيل عن طريق وزئر خارجية امريكاء هنري كسينجر بان هدف العبور هو التحريك وليس التحرير الكامل وبان الجيش المصري سيتوقف ولن يتوغل ف العمق وهذا التسريب قلب المعركة رأسآ على عقب كون (موشي ديان) كان قد طلب اجتماع لكبار القاده ليحمي وجود اسرائيل وتحصينه بانسحاب القوات وعمل حزام على الاراضي التي تتواجد بها اسرائيل التي كانت بين كماشة سورياء والجيش المصري ومشاركة من قوات فلسطينيه شاركت واثبت التقرير بان الجيش السوري قام بطلعات تفوق الجيش المصري كون هدف المعركة لم يكن المعلن عنه والمتفق مع القياده السوريه التي تعرضت لما يشبه الخيانه من السادات ومبارك الذي صنع منه اسطوره بالتخطيط للضربه الجويه التي صعقت بها اسرائيل في البدء ولكن تحركت طيارات اسرائيليه ونفذت مذبحة الحوامات اوالهيلوكبترات التي على متنها قوات الصاعقه وملخص التقرير الذي ثبت بشهادات لكلآ ممن شاركوا من طيارين وقادة يتقدمهم اللواء المعروف محمد الجمسي ورئيس شعبة عمليات القوات الجويه صلاح المنياوي وما تم استقطاعه من اركان الجيش المصري سعدالدين الشاذلي وامين هويدي وزير المخابرات ورجل الامن والمخابرات امين هويدي والذي يبدوا تم استجزاء وتوظيف تلك الشهادات صوت وصوره او من خلال سطور مختارات من كتابين لهويدي والشاذلي وتقرير البي بي سي ملخصه بان قادة معركة العبور السادات ومبارك كانا عميلين وذهب بالمعركة لحيث ما كانت يجب ان تذهب واوجدوا ثغرات وفرضوا أرادتهم وضحوا بقوات الصاعقه وبافضل الطيارين المصريين فقط لتحريك ملف المفاوضات وجعل المعارضين من المتطرفين في اسرائيل يقبلوا باعادت سيناء وبذهاب السادات لاسرائيل الذي تم استدراجه عبر كلآ من الرئيس المغربي والايراني في وقتها واللذان كانا رجلا امريكاء واسرائيل وقتها وبما سبق وغيرها من تناقضات وحبكات الامس فنصر الامس وابطال الامس او العكس قد يتحولوا من زاوية اخري الي نكبة الامس وخونة الماضي وخونه اليوم قد يتحولوا لابطال في المستقبل طالما والتاريخ يخضع للعمل الاستخباري الذي اقتحم واخترق الاعلام المرئي والصحافه المقروئه والالكترونيه وما سبق ينذر بالمخاطر وبان حقائق التاريخ وتضحيات الابطال في خطر حتي أشعار آخر وبس خلاص