أخبار محلية أقتصاد /أحمد الطيار
اشهر رجال الأعمال اليمنيين اليوم بصنعاء بنك الطعام اليمني Yemeni food bank واعلنوا تدشين العمل به رسميا كمنظمة مجتمع مدني إنسانية تعنى بمكافحة الجوع في اليمن ولها صفة مستقلة وكيان رسمي مرخص وفقا للقانون.
واعلن رجال الأعمال في حفل الإشهار دعم البنك وتبرعهم له بمبلغ ( ) مليون ريال ليكون بذلك اهم حدث إنساني في اليمن يتم تدشينه لإطعام الجوعى وإغاثة الملهوفين بطرق عملية مبتكرة وفقا لأحدث الممارسات المعمول بها في بنوك الطعام العربية والعالمية .
وفي حفل الإشهار اكد رئيس المجلس الأعلى للبنك محمد محمد صلاح أن بنك الطعام اليمني هو منظمة طوعية (غير ربحية) تهتم بمكافحة الجوع في اليمن ومستقل تماما عن أي اطراف سياسية أو حزبية ويتمتع بخصوصية في أدائه وإدارته.
مشيرا إلى أن من المميزات الهامة التي يتبناها البنك إعداد خارطة للجوع في اليمن تقوم على قاعدة بيانات واسعة وإعداد دراسة تقييم الوضع الراهن بشتى جوانبه ، وبالإضافة لذلك تبنى عدد من البرامج والمشاريع الملحة التي تهتم بالحالة الإنسانية العاجلة في اليمن ومن ابرزها مشروعيه (إكرام النعمة، المطابخ والأفران، الإطعام الأسبوعي).
لفت صلاح إلى الدور الذي لعبته الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة إذ كان لها شرف الإعداد والتحضير والعمل مع رجال الأعمال وحشدهم لإنشاء بنك الطعام اليمني الذي طال انتظاره منذ سنوات قائلا إن هذا التدشين جاء ضمن عملها ومسئوليتها الاجتماعية المستمرة والدائمة .
ونوه بدور رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في تبنيه قائلا إن نخبة رجال الأعمال وشخصيات اجتماعية عليمة وشبابية هي من تبنت إنشاء بنك الطعام اليمني أسوة بماهو ماثل في الدول الأخرى العربية والعالمية، مؤكدا تجاوبهم ومشاركتهم بفعالية في إيصال رسالة البنك وإنقاذ الجوعى ومساعدتهم لتجاوز شبح الجوع.
وأكد أن تدشين وإشهار هذا البنك سيسجل إنجاز لصالح الإنسان اليمني .. أنجاز في وقت عصيب وظروف اصعب.. يعبر عن الإرادة والتضحية والإنسانية التي تسجل الحب والتقدير للوطن وشعبه والتفاني من أجله .
وقال صلاح: "لقد مثلت مبادرة بنك الطعام التي يقودها القطاع الخاص في اليمن أحد النماذج الرائدة التي ستمثل وسيط فعالا لإيصال مساعدات القطاع الخاص والمجتمع الدولي إلى المحتاجين للغذاء في مختلف محافظات الجمهورية".
وأضاف :"سيعمل البنك على التجسير بين حاجات الإطعام لدى المجتمع وبين الأيادي الخيرة والمساعدات الغذائية الدولية ،وسيوفر الجهد والعناء الكبير لرحال الأعمال والتجار لإيصال مساعداتهم للمحتاجين وفقا لقواعد البيانات المتوفرة لدى البنك ".
ودعا صلاح كافة رجال المال والأعمال والمنظمات المحلية والدولية لدعم البنك وإنجاح مسيرته مؤكدا أنه سيتم الاستفادة من التجارب الدولية المماثلة والعمل وفقا للمعايير الدولية وبالتنسيق مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية والعالمية مع مراعاة الخصوصية اليمنية.
وقال سيكون اهم ما يميز بنك الطعام اليمني تفرده في حالة الالتفاف والتعاون والرغبة الكبيرة لدى رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لدعم نجاح أهدافه وهذه نقطة البنك القوية في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأشار صلاح إلى أن البنك سيعمل مستقبلا على دعم الأسر المنتجة لمساعدتها في الحصول على دخل يقيها شر الفاقة وتقلبات الزمن
داعيا كافة رجال الأعمال الاشقاء والأصدقاء للتفاعل مع البنك ودعمه، مطالبا المنظمات الدولية الوقوف معه ومساندته في هذه الخطوة الإنسانية ذات القدسية في العمل الإنساني الكبير ، قائلا لهم "دعمكم مهم ولكم كل التقدير" .
اشهر رجال الأعمال اليمنيين اليوم بصنعاء بنك الطعام اليمني Yemeni food bank واعلنوا تدشين العمل به رسميا كمنظمة مجتمع مدني إنسانية تعنى بمكافحة الجوع في اليمن ولها صفة مستقلة وكيان رسمي مرخص وفقا للقانون.
واعلن رجال الأعمال في حفل الإشهار دعم البنك وتبرعهم له بمبلغ ( ) مليون ريال ليكون بذلك اهم حدث إنساني في اليمن يتم تدشينه لإطعام الجوعى وإغاثة الملهوفين بطرق عملية مبتكرة وفقا لأحدث الممارسات المعمول بها في بنوك الطعام العربية والعالمية .
وفي حفل الإشهار اكد رئيس المجلس الأعلى للبنك محمد محمد صلاح أن بنك الطعام اليمني هو منظمة طوعية (غير ربحية) تهتم بمكافحة الجوع في اليمن ومستقل تماما عن أي اطراف سياسية أو حزبية ويتمتع بخصوصية في أدائه وإدارته.
مشيرا إلى أن من المميزات الهامة التي يتبناها البنك إعداد خارطة للجوع في اليمن تقوم على قاعدة بيانات واسعة وإعداد دراسة تقييم الوضع الراهن بشتى جوانبه ، وبالإضافة لذلك تبنى عدد من البرامج والمشاريع الملحة التي تهتم بالحالة الإنسانية العاجلة في اليمن ومن ابرزها مشروعيه (إكرام النعمة، المطابخ والأفران، الإطعام الأسبوعي).
لفت صلاح إلى الدور الذي لعبته الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة إذ كان لها شرف الإعداد والتحضير والعمل مع رجال الأعمال وحشدهم لإنشاء بنك الطعام اليمني الذي طال انتظاره منذ سنوات قائلا إن هذا التدشين جاء ضمن عملها ومسئوليتها الاجتماعية المستمرة والدائمة .
ونوه بدور رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص في تبنيه قائلا إن نخبة رجال الأعمال وشخصيات اجتماعية عليمة وشبابية هي من تبنت إنشاء بنك الطعام اليمني أسوة بماهو ماثل في الدول الأخرى العربية والعالمية، مؤكدا تجاوبهم ومشاركتهم بفعالية في إيصال رسالة البنك وإنقاذ الجوعى ومساعدتهم لتجاوز شبح الجوع.
وأكد أن تدشين وإشهار هذا البنك سيسجل إنجاز لصالح الإنسان اليمني .. أنجاز في وقت عصيب وظروف اصعب.. يعبر عن الإرادة والتضحية والإنسانية التي تسجل الحب والتقدير للوطن وشعبه والتفاني من أجله .
وقال صلاح: "لقد مثلت مبادرة بنك الطعام التي يقودها القطاع الخاص في اليمن أحد النماذج الرائدة التي ستمثل وسيط فعالا لإيصال مساعدات القطاع الخاص والمجتمع الدولي إلى المحتاجين للغذاء في مختلف محافظات الجمهورية".
وأضاف :"سيعمل البنك على التجسير بين حاجات الإطعام لدى المجتمع وبين الأيادي الخيرة والمساعدات الغذائية الدولية ،وسيوفر الجهد والعناء الكبير لرحال الأعمال والتجار لإيصال مساعداتهم للمحتاجين وفقا لقواعد البيانات المتوفرة لدى البنك ".
ودعا صلاح كافة رجال المال والأعمال والمنظمات المحلية والدولية لدعم البنك وإنجاح مسيرته مؤكدا أنه سيتم الاستفادة من التجارب الدولية المماثلة والعمل وفقا للمعايير الدولية وبالتنسيق مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية والعالمية مع مراعاة الخصوصية اليمنية.
وقال سيكون اهم ما يميز بنك الطعام اليمني تفرده في حالة الالتفاف والتعاون والرغبة الكبيرة لدى رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لدعم نجاح أهدافه وهذه نقطة البنك القوية في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأشار صلاح إلى أن البنك سيعمل مستقبلا على دعم الأسر المنتجة لمساعدتها في الحصول على دخل يقيها شر الفاقة وتقلبات الزمن
داعيا كافة رجال الأعمال الاشقاء والأصدقاء للتفاعل مع البنك ودعمه، مطالبا المنظمات الدولية الوقوف معه ومساندته في هذه الخطوة الإنسانية ذات القدسية في العمل الإنساني الكبير ، قائلا لهم "دعمكم مهم ولكم كل التقدير" .