أخبار صحية صنعاء /نجيب الكامل
بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض النساء والولادة الذي تنظمه كلية الطب بجامعة صنعاء بمشاركة 600 طبيب وطبيبة واستشاريو نساء وولادة من الجامعات اليمنية
وقال:" اليوم يعقد هذا المؤتمر مع استمرار العدوان بالتزامن مع ثلاثة مؤتمرات مماثلة في صنعاء تختص بأمراض النساء والولادة والجلدية والأمراض النفسية".
واعتبر الوزير المتوكل أوراق المؤتمر ومناقشتها من قبل المشاركين كسرا للعدوان وحصاره الجائر.
واضاف:" اليوم نقول إننا نحب الحياة وسنعيش رغم التحدي وسنمارس حياتنا العلمية والعملية " معربا عن أمله بخروج المؤتمر بمقترحات علمية تتبناها الوزارة وجهات الاختصاص في خططها المستقبلية.
من جانبه أوضح عميد كلية الطب بالجامعة الدكتور عبد الكريم شيبان ان اوراق العمل تركز على شريحة حديثي الولادة وصحة الأم والطفل قبل الولادة وبعدها, وبحوث حول أمراض الكلى والقلب والكبد وطرق المعالجة وعلاقتها بالحمل.
وثمن جهود كل من ساهم وشارك في اعداد وتنظيم المؤتمر العلمي الأول لأمراض النساء والولادة من الاطباء واللجان العلمية والشركات التجارية .. لافتا إلى أن الكلية تعتزم اقامة هذا المؤتمر كتقليد سنوي من اجل تعزيز مستوى البحث العلمي في خدمة المجتمع والمساهمة في مواكبة التطورات في مجال طب النساء والولادة وجراحة المناظير.
من جانبها أكدت نائبة عميد كلية الطب رئيس قسم النساء والولادة في الكلية نائب رئيس المؤتمر رئيس اللجنة العلمية الدكتورة عليا شعيب أن انعقاد المؤتمر في رحاب جامعة صنعاء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد جراء العدوان والحصار المفروض يعد تحدي وانجاز يضاف إلى مسيرة العملية التعليمية الصامدة امام هذا العدوان الغاشم.
وأشارت الدكتورة شعيب أن المؤتمر الذي يستمر يومين تحت شعار صحة المرأة محور اهتمامنا" يهدف إلى تسليط الضوء على الأمراض الصحية للمرأة وخاصة ارتفاع حالات وفيات الأطفال عند الولادة وتشوهات الجنين جراء الأسلحة المحرمة التي استخدمها العدوان على الشعب اليمني ودراسة المسببات وطرق الوقاية والعلاج وكيفية خفضها، إضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات الطبية بين اطباء وطبيبات النساء والولادة للمساهمة في رفع مستوى الخدمات الصحية في اليمن .
وأوضحت أن المؤتمر الذي يشارك فيه اكثر من 600 طبيب وطبيبة في مجال طب النساء والولادة من مختلف المحافظات سيناقش اكثر من 24 ورقة علمية عبر ثلاث جلسات وورش علمية وعرض احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في طب وجراحة المناظير
بدوره أعتبر ممثل الشركات التجارية الداعمة للمؤتمر الدكتور حميد قضاب ، انعقاد المؤتمر في ظل العدوان والحصار يمثل صورة من صور الصمود في مواجهة العدوان .. مشدداً على ضرورة دعم ومساندة المؤتمرات العلمية في مختلف المجالات الطبية وإنجاحها وإبراز انشطتها من اجل المساهمة في تسحين الخدمات الصحة المقدمة للمرضى.
بعد ذلك بدأت جلسات العمل التي استعرضت في مجملها المشاكل الصحية للمرأة والطفل وخاصة اثناء الولادة وكذلك وفيات الأمهات اسبابها وكيفية الخفض منها، وأمراض سوء التغذية وطرق الوقاية والعلاج، وتدهور الوضع الصحي باليمن جراء العدوان ومقترحات الحلول وغيرها من المواضيع الصحية المتعلقة بأمراض النساء والولادة.
حضر الافتتاح نائب رئيس جامعة صنعاء للشئون الأكاديمية الدكتور إبراهيم المطاع، وأمين عام الجامعة عبد القاهر العسلي، ومدير عام مستشفى الكويت الدكتور أمين الجنيد وعدد من عمداء الكليات الطبية بالجامعات اليمنية وعدد من المسئولين
أخبار صحية صنعاء /نجيب الكامل
بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض النساء والولادة الذي تنظمه كلية الطب بجامعة صنعاء بمشاركة 600 طبيب وطبيبة واستشاريو نساء وولادة من الجامعات اليمنية
وفي الافتتاح اشار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل إلى دلالة انعقاد المؤتمر في ظل العدوان وآلته المدمرة للبلاد منذ أربع سنوات.. مشيرا إلى أن ضحايا العدوان من النساء تجاوز ثلاثة آلاف أمراءه بينهن أمهات وحوامل.بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض النساء والولادة الذي تنظمه كلية الطب بجامعة صنعاء بمشاركة 600 طبيب وطبيبة واستشاريو نساء وولادة من الجامعات اليمنية
وقال:" اليوم يعقد هذا المؤتمر مع استمرار العدوان بالتزامن مع ثلاثة مؤتمرات مماثلة في صنعاء تختص بأمراض النساء والولادة والجلدية والأمراض النفسية".
واعتبر الوزير المتوكل أوراق المؤتمر ومناقشتها من قبل المشاركين كسرا للعدوان وحصاره الجائر.
واضاف:" اليوم نقول إننا نحب الحياة وسنعيش رغم التحدي وسنمارس حياتنا العلمية والعملية " معربا عن أمله بخروج المؤتمر بمقترحات علمية تتبناها الوزارة وجهات الاختصاص في خططها المستقبلية.
من جانبه أوضح عميد كلية الطب بالجامعة الدكتور عبد الكريم شيبان ان اوراق العمل تركز على شريحة حديثي الولادة وصحة الأم والطفل قبل الولادة وبعدها, وبحوث حول أمراض الكلى والقلب والكبد وطرق المعالجة وعلاقتها بالحمل.
وثمن جهود كل من ساهم وشارك في اعداد وتنظيم المؤتمر العلمي الأول لأمراض النساء والولادة من الاطباء واللجان العلمية والشركات التجارية .. لافتا إلى أن الكلية تعتزم اقامة هذا المؤتمر كتقليد سنوي من اجل تعزيز مستوى البحث العلمي في خدمة المجتمع والمساهمة في مواكبة التطورات في مجال طب النساء والولادة وجراحة المناظير.
من جانبها أكدت نائبة عميد كلية الطب رئيس قسم النساء والولادة في الكلية نائب رئيس المؤتمر رئيس اللجنة العلمية الدكتورة عليا شعيب أن انعقاد المؤتمر في رحاب جامعة صنعاء في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد جراء العدوان والحصار المفروض يعد تحدي وانجاز يضاف إلى مسيرة العملية التعليمية الصامدة امام هذا العدوان الغاشم.
وأشارت الدكتورة شعيب أن المؤتمر الذي يستمر يومين تحت شعار صحة المرأة محور اهتمامنا" يهدف إلى تسليط الضوء على الأمراض الصحية للمرأة وخاصة ارتفاع حالات وفيات الأطفال عند الولادة وتشوهات الجنين جراء الأسلحة المحرمة التي استخدمها العدوان على الشعب اليمني ودراسة المسببات وطرق الوقاية والعلاج وكيفية خفضها، إضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات الطبية بين اطباء وطبيبات النساء والولادة للمساهمة في رفع مستوى الخدمات الصحية في اليمن .
وأوضحت أن المؤتمر الذي يشارك فيه اكثر من 600 طبيب وطبيبة في مجال طب النساء والولادة من مختلف المحافظات سيناقش اكثر من 24 ورقة علمية عبر ثلاث جلسات وورش علمية وعرض احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في طب وجراحة المناظير
بدوره أعتبر ممثل الشركات التجارية الداعمة للمؤتمر الدكتور حميد قضاب ، انعقاد المؤتمر في ظل العدوان والحصار يمثل صورة من صور الصمود في مواجهة العدوان .. مشدداً على ضرورة دعم ومساندة المؤتمرات العلمية في مختلف المجالات الطبية وإنجاحها وإبراز انشطتها من اجل المساهمة في تسحين الخدمات الصحة المقدمة للمرضى.
بعد ذلك بدأت جلسات العمل التي استعرضت في مجملها المشاكل الصحية للمرأة والطفل وخاصة اثناء الولادة وكذلك وفيات الأمهات اسبابها وكيفية الخفض منها، وأمراض سوء التغذية وطرق الوقاية والعلاج، وتدهور الوضع الصحي باليمن جراء العدوان ومقترحات الحلول وغيرها من المواضيع الصحية المتعلقة بأمراض النساء والولادة.
حضر الافتتاح نائب رئيس جامعة صنعاء للشئون الأكاديمية الدكتور إبراهيم المطاع، وأمين عام الجامعة عبد القاهر العسلي، ومدير عام مستشفى الكويت الدكتور أمين الجنيد وعدد من عمداء الكليات الطبية بالجامعات اليمنية وعدد من المسئولين